الجراد الصحراوي يهدد مزارع تازربو، ومطالبات بطائرات لمكافحته
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال عميد بلدية تازربو إبراهيم اجويلي إن الأوضاع في البلدية سيئة جدا؛ بسبب انتشار الجراد بكميات كبيرة في مزارع المدينة.
وأضاف اجويلي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن الجراد استوطن في تازربو بعد أن وجدها أرض خصبة، ومنتشر بكثرة في آلاف الهكتارات، مشيرا إلى أنه لا توجد إمكانيات لمكافحتها، وفق قوله.
وذكر اجويلي أن الجراد خلف أضرارا كبيرة جدا، وخسائر فادحة في محاصيل النخيل وخاصة مع حلول موسم التمور، حسب وصفه.
وأشار اجويلي إلى أن الجراد يهدد مشروع السرير الزراعي الذي يبعد عن تازربو بنحو 160 كيلومتر، لافتا إلى أن الأزمة بحاجة إلى وقفة من الدولة واستخدام الطائرات لمكافحة هذا الجراد سريع الانتشار، بحسب قوله.
وأوضح اجويلي أن فرق المكافحة التي جاءت من طرابلس تبذل مجهودات كبيرة، وهناك فرق أخرى قادمة من المنطقة الشرقية، ولكن إمكانيات هذه الفرق محدودة جدا.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الجراد الصحراويتازربورئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجراد الصحراوي تازربو رئيسي
إقرأ أيضاً:
مرغم: فتح دمشق أشبه بفتح كابول في أفغانستان
رأى محمد مرغم، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، أن ما أسماه بـ«فتح دمشق» أشبه بفتح كابول في أفغانستان، بحسب وصفه.
وقال مرغم، في منشور عبر «فيسبوك»: “إلى المتخوفين على مصير الثورة السورية من مؤامرات الثورة المضادة وامتداداتها الإقليمية والدولية أقول بقدر كبير من الرجاء الذي لا يتجاهل الحذر الواجب. نعم هناك تحديات تواجه مشروع دولة سوريا الجديدة ، وكفى بك أن تعد أغلب المجتمع الرسمي الدولي والإقليمي ضدهم”، على حد قوله.
وأضاف “لكن هناك فرصا عظيمة أيضا للنجاح أهمها الظهير القوي في تركيا، والظهير الثري في قطر، إضافة إلى الظهير الشعبي داخل سوريا، وفي جميع أنحاء الأمة العربية والإسلامية، والأهم من ذلك كله أن القوة الصلبة التي أسقطت النظام موحدة ومنظمة إلى حد بعيد، بل يمكن القول إن دولة بكل أركانها من جيش وشرطة وأجهزة أمنية قامت حين سقطت دولة الأسد، وبقيت الإدارات الحكومية المدنية”، وفقا لحديثه.
وتابع “هذه لا تملك أن تقاوم القوة الصلبة التي تملكها الثورة والدولة الجديدة، كما لم تملك أن تقاوم الانقلابات العسكرية في السابق، وهذه الفرص لم تكن متوفرة للثورة اليمنية ولا الليبية ولا المصرية ولا التونسية، فتح دمشق أشبه بفتح كابول قبل ثلاث سنوات منه بحالات الربيع العربي الأخرى. طبعا الأمر لن يكون خاليا من التحديات ولكن هكذا الدنيا لا تؤخذ إلا غلابا”، بحسب قوله.
الوسومسوريا ليبيا مرغم