مفوضية اللاجئين: استضافة اللاجئين في مصر تضع ضغوطا كبيرة على الدولة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماثيو سالتمترش المتحدث باسم المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين بجنيف، إن أزمة النزوح الحالية في الشرق الأوسط مثيرة للقلق الشديد، موضحا أن هذه المنطقة شهدت عقودًا عديدة من الاضطرابات وعدم الاستقرار وكذا الحرب وأن من الواضح أن هناك صراعات مختلفة حول الفلسطنيين وأراضيهم والإضرابات في اليمن والعراق وفي جميع أنحاء المنطقة، موضحا أن استضافة اللاجئين في مصر تضع ضغوطا كبيرة على الدولة خاصة مع استمرار الصراع بالمنطقة.
أضاف جبر خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنطقة كانت تستضيف ملايين من اللاجئين حتى قبل هذه الأزمة الأخيرة وبالأخص السوريين ولكن آخرين في تركيا وإيران ومصر والعراق ودول أخرى، مشيرا إلى أن منطقى تتسم بالحركة المختلطة أي تحركات اللاجئين والمهاجرين إلي شمال إفريقيا أو ألى أوروبا أوداخل المنطقة أو إلى مناطق أخرى.
تابع أن الأزمة الأخيرة في لبنان وغزة مثيرة للقلق الشديد فيما يتعلق باستقرار المنطقة والنزوح داخل المنطقة ، موضحا أن الحل الوحيد لايأتي إلا من خلال السلام والحوار هذا هو العنصر الأكثر أهمية، موضحا أن دور المفوضية في المنطقة لدينا عدة مكاتب ومواقع في أمكان مختلفة نحن لانعمل داخل قطاع غزة أو الأراضي الفلسطينية المحتلة لأن هناك وكالة تابعة للأمم المتحدة «الأونروا» ولديها تفويض بالعمل مع اللاجئين الفلسطنيين، وهي الوكالة الرئيسية للأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استضافة اللاجئين الشرق الأوسط اللاجئين فى مصر المفوضية العليا صراعات مفوضية اللاجئين مصر والعراق موضحا أن
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب
حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن التوتر الصاروخي الأخير بين روسيا وأوكرانيا قد يضع المنطقة والعالم "على شفا حرب كبيرة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأربعاء، على متن الطائرة أثناء عودته من البرازيل، بعد مشاركته في قمة "مجموعة العشرين".
وأعرب أردوغان عن اعتقاده بعدم صوابية قرار الرئيس جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.
وأضاف: "نعتقد أن الحرب الأوكرانية الروسية يمكن أن تنتهي بمزيد من جهود السلام وحسن النية والدبلوماسية، وليس بمزيد من الأسلحة والدماء والدموع".
وأشار إلى أن الخطوة التي أقدم عليها بايدن يمكن تفسيرها على أنها خطوة لتأجيج الحرب وضمان عدم انتهاءها أبدا، بل وتوسعها.
وتابع: "لن تؤدي خطوة بايدن هذه إلى تصعيد الصراع فحسب، بل ستفتح الباب أيضا أمام رد فعل أكبر من روسيا".
ولفت إلى مصادقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مرسوم يفوّض الجيش بالرد بأسلحة نووية في حال تعرضت البلاد لهجوم بصواريخ بالستية.
وتابع: "كل ذلك قد يدفع المنطقة والعالم إلى شفا حرب جديدة وكبيرة، لا يمكن التوصل إلى أي نتيجة باتباع مفهوم: أنا ومن بعدي الطوفان".
وعبّر أردوغان عن أمله بأن يركز الجانبان الأوكراني والروسي على السلام من خلال الحفاظ على الهدوء، دون الانجرار وراء الاستفزازات.
كما حذر الرئيس التركي من ارتكاب "أدنى خطأ" في خضم هذه التطورات، ناصحا جميع الأطراف "بتوخي الحذر".
والأحد، كشفت تقارير إعلامية أن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية بشكل محدود.
وبعد يومين، وقع الرئيس بوتين مرسوما يتيح للجيش الرد بأسلحة نووية في حال تعرض البلاد لهجوم بصواريخ بالستية.
وبحسب العقيدة النووية الروسية المحدثة، إذا شنت دولة هجوما صاروخيا بالستيا على الأراضي الروسية بدعم من دولة أخرى مسلحة نوويا، فإن لموسكو الحق بالرد نوويا.
كما يمكن لروسيا استخدام هذا الحق أيضا إذا تعرضت لهجمات بمسيرات أو طائرات حربية.
ووفقا لتحديثات العقيدة النووية، يعد "العدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف" تطورا يمكن أن يؤدي إلى رد نووي، ويعد جميع أعضاء التحالف الذي تنتمي إليه الدولة المهاجِمة طرفا في العدوان المحتمل.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.