بعد نشر فيديو لتعطيل القطار.. النقل تتعهد باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتسبب
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أصدرت وزارة النقل بياناً إعلامياً اليوم بشأن الفيديو الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي يظهر قيام أحد الاشخاص بالقفز على جرار احد قطارات السكك الحديدية أثناء مغادرة القطار لإحدى محطات السكك الحديدية ( وهى محطة منشية الجبل الأصفر إحدى محطات خط 23 يوليو / شبين القناطر ) وعدم استجابته لتوجيه قائد القطار بالنزول من الجرار لاستكمال رحلته مما ادى لتعطيل مسير القطار.
وأشار البيان إلي شجب وزارة النقل لهذا السلوك السلبي والغير مسئول من هذا الشخص الذي تسبب في تعطيل مسير القطار وتعطيل مصالح المواطنين المستقلين للقطار بالاضافة الى تعريض حياته للخطر وان الوزارة ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذا الشخص وذلك لمجابهة مثل هذه السلوكيات السلبية التي التي يرتكبها البعض والتي تشكل خطرا كبيراً على حياة المواطنين وتتسبب في تعطيل حركة مسير القطارات.
وتؤكد وزارة النقل أنها دائماً ما تقوم بحملات توعية من خلال صفحاتها الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الرسمي و الصفحات الرسمية للهيئات التابعة لها ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة والتي تناشد فيها السادة المواطنين بالإبتعاد عن كافة السلوكيات السلبية عند التعامل مع مرفق السكك الحديدية موضحةً أن المرفق ملكية عامة للشعب، وأن مسئولية الحفاظ عليه مسئولية مشتركة بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر التي تنفذ مشروعات ضخمة لإستمرار تقديم خدمات مميزة للركاب وتقديم كافة التسهيلات لهم خلال تنقلاتهم المختلفة عبر خطوط السكك الحديدية ، والسادة المواطنين من خلال الحفاظ على الممتلكات العامة والإبتعاد عن السلوكيات السلبية عند التعامل مع المرفق ، والتي تسبب أضراراً جسيمة للمواطنين ولممتلكات الهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
رشدي خلال جلسة محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجته: لو صارحوني من البداية لسامحتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجد الداعية الدكتور عبد الله رشدي خلال جلسة اليوم في محكمة جنح القاهرة الجديدة، خلال نظر جلسة، قضية اتهام طبيب نساء وتوليد بالتسبب في وفاة زوجته هاجر حمدي، وذلك نتيجة لإهمال طبي في عملية علاجية.
لو عرفوني من البداية كنت سامحتهموقال عبد الله رشدي، أنه يريد من خلال هذه القضية معرفة من المتسبب في وفاة زوجته، لأنه تحدث كثيرًا مع إدارة المستشفي بأن زوجته تتعرض لإهمال ولكن طريقة رد الإدارة لم تعجبه، مما دفعه لاتخاذ إجراء قضائي ضدهم، قائلًا: “ والله لو قالولي أن حدث إهمال غير مقصود منهم وأنهم حاولوا يعالجوها وكلموني بشكل كويس.. والله لكنت سامحتهم”.
وقال عبدالله رشدي، إنه أخبر الأطباء المعالجين لزوجته، بأن أهم شيء بالنسبة له هو سلامتها، وأنه طلب من الطبيب المعالج إذا كانوا قد تسببوا في أي ضرر لزوجته عليهم إخباره بذلك ومعالجة الأمر، مشيرًا إلى أن الإطباء المعالجين لو صارحوه من البداية بما فعلوه لسامحهم.
زوجتي تعرضت لعدوى فيروسيةوأضاف رشدي خلال تصريحاته الصحفية عقب جلسة اليوم، أن زوجته دخلت للمستشفى لإجراء عملية إزالة كيس دهني “ عملية بسيطة على حد قوله” وبعد ذلك أصيب بعدوى فيروسية عن طريق التنفس، قائلًا: “ جابوا مريض عنده فيروس كبدي من النوع اللي بينتقل بالتنفس وكان سريره ملاصق لسرير زوجتي الأمر الذي أصابها بعدوى فيروسية وعلي إثرها تدهورت حالتها وأصيبت بفشل كبدي وفشل كلوي حتى توفاها الله”.
نحترم الأطباء ولكن لابد من محاسبة المخطئوتابع رشدي: إننا نحترم ونقدر جميع السادة الأطباء ونشد على أيديهم، ولكن هذا لا يمنع أنه ربما يكون في كل جهة وكل مكان هناك شخص مقصر، موضحًا أنه متمسك بحقها وهذا وجابها تجاهه، ليثبت أمام الجميع من المتسبب في وفاة زوجته، مشيرًا أن الوفاة والاعمار بيد الله .. لكن المسئول لابد من أن يحاسب ولا يتساهل فيه “ مينفعش أرواح الناس تكون معبثة ولعبة لكل من هب ودب”
تأجيل محاكمة المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشديأجلت محكمة جنح القاهرة الجديدة اليوم السبت، قضية اتهام طبيب نساء وتوليد بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، هاجر حمدي، وذلك نتيجة لإهمال طبي في عملية علاجية لجلسة 25 يناير.
وكانت قد قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة عبدالله رشدي.
و أصدرت النيابة العامة قرارها، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، الذي أفاد بتحمل طبيب النساء المسؤولية الجنائية عن الخطأ الطبي الجسيم، الذي أدى إلى الوفاة.
وكشف تقرير الطب الشرعي لزوجة عبدالله رشدي، أن ما قام به طبيب النسا والتوليد المشكو في حقه من إجراءات طبية وجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة المذكورة قد تمت في مجملها وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواته وزمن إجرائه ونوعية السائل المستخدم كعازل، ونجحت هذه الإجراءات بالمنظار في الاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم.
وأضاف التقرير، عدم وجود ما يثبت طبيا وجود علاقة سببية بين ما ألم بالمذكورة من نقص حاد بنسبة الأكسجين بالدم في نهاية عملية المنظار الرحمي، وما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات خلال هذا المنظار الرحمي، كما أن ما حدث للمذكورة من مضاعفات صحية على النحو السالف بيانه بعد بضعة أيام من تاريخ استعادتها لوعيها بتاريخ 27 نوفمبر 2022، التي انتهت بوفاتها ليس له علاقة بما قام به طبيب النساء والتوليد من إجراءات خلال المنظار الرحمي كما سبق، ومن ثم لم يتبين ثمة أدلة فنية طبية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال أو تقصير طبي، يمكن نسبته لطبيب النسا المشكو في حقه.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدى الإهمال ونسبته ومدى المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.