بالفيديو.. "القسام" تستهدف آليتين عسكريتين في جباليا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها استهدفت "آليتين صهيونيتين بعبوتي شواظ وقذيفة الياسين 105 شرق جباليا شمالي قطاع غزة".
ونشرت الكتائب مقطع فيديو يظهر فيه عملية نصب الكمين من خلال زرع عبويتي شواظ في الطريق الذي تسير فيه الآليات العسكرية الإسرائلية.
كما وثقت كتائب القسام هبوط طائرة مروحية إسرائيلية لنقل القتلى والجرحى من مكان الكمين.
عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف آليتين صهيونيتين بعبوتي "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" شرق جباليا شمال القطاع.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/rDlhkyxbI0
— رضوان الأخرس (@rdooan) October 26, 2024المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القسام تتهم قوات الإحتلال باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى الأسيرات
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة ان جيش الإحتلال الاسرائيلي قام باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة وذلك بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق.
واضاف ابو عبيدة في تغريدة له : كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة.
وتتضمن الهدنة عشرة بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.