لهذا السبب.. ترامب ترك حشدا من أنصاره ينتظر في البرد لساعات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
غادر الكثير من أنصار مرشح الرئاسة الأميركية دونالد ترامب تجمعا انتخابيا في ولاية ميشيغان قبل وصوله بعد أن تركهم الرئيس السابق ينتظرون لمدة ثلاث ساعات في البرد، حيث كان يسجل مقابلة مع أحد برامج البودكاست الشهيرة.
واعتذر ترامب للبقية الذين ظلوا في انتظاره في مدرج أحد مطارات الولاية، وألقى باللائمة في تأخيره على المقابلة التي أجراها مع جو روجان وهو أشهر مذيعي البودكاست في الولايات المتحدة وهو صوت مؤثر بين الناخبين الشباب الذكور الذي يخطب ترامب ودهم.
وأذيعت المقابلة التي جرى تسجيلها في أوستن بولاية تكساس، مساء الجمعة، واستمرت لثلاث ساعات، وتحدث فيها ترامب عن الكثير من قصصه المألوفة من تجمعاته الانتخابية وغيرها من المقابلات الحوارية، إلى جانب الرد على أسئلة روجان.
وكانت مقابلة ترامب مع روجان فرصة أخرى للمرشح الجمهوري لإلقاء الضوء على السلوك الذكوري النمطي الذي ساد الكثير من حملته الانتخابية لعام 2024. وجعل ترامب الذكورية موضوعا رئيسيا بحملته الانتخابية، حيث ظهر على برامج بودكاست مستهدفا الناخبين الشباب الذكور.
وانتقد الدعم الاتحادي الذي يستهدف تعزيز صناعة أشباه الموصلات الأميركية على نحو هائل، وهو أحد أكبر إنجازات الرئيس جو بايدن. وأرجعت شركات تصنيع الرقائق الفضل إلى التشريع الذي دعم بمليارات الدولارات المصانع الجديدة.
كما انتقد تايوان –الجزيرة ذاتية الحكم- التي لطالما كانت مصطفة مع الولايات المتحدة.
وقال ترامب لروجان "أتعلم، لقد سرقت تايوان أعمال الرقائق الخاصة بنا. حسنا إنها تريد منا أن نحميها. إنها لا تدفع لنا أموالا نظير الحماية، أتعلم ذلك".
ووصف ترامب الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي تعتبر حكومته تايوان إقليما منشقا، بأنه "رجل ذكي سواء أكان يروق لك أم لا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب دونالد ترامب فوز دونالد ترامب مناظرة ترامب وهاريس ميتشيغان ولاية ميتشيغان ترامب انتخابات أميركا
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. السعودية تسرع من وتيرة انفصال حضرموت
الجديد برس|
سرعت السعودية، الاثنين، وتيرة انفصال الإقليم الشرقي لليمن بالتزامن مع اتساع رقعة الخلافات بين القوى الموالية للإمارات في وقت لوحت فيه الأخيرة بتصعيد عسكري.
وكشفت مصادر مطلعة في حضرموت عن توجيه السفير السعودي لدى اليمن لزعيم حلف القبائل بحضرموت عمرو بن حبريش بتكثيف لقاءاته بوجهاء حضرموت ومشائخها الاجتماعية بغية تحقيق التفاف شعبي حول التوجه السعودي بمنح المحافظة النفطية حكم ذاتي .
وكاتن بن حبريش العائد مؤخرا من الرياض عقب لقاء مع وزير الدفاع السعودي عقد في وقت سابق لقاء بمعقله بالهضبة النفطية ضم مشايخ وقيادات سياسية واجتماعية .. وكشف بن حبريش عن وعود سعودية بمشاريع تنموية بينها الكهرباء إضافة إلى تسليمه الملف الأمني بحضرموت.
في السياق، جددت السعودية دعمها للتوجه الذي يقوده بن حبريش.
وخصصت الاستخبارات السعودية حملة إعلامية لتشجيع الالتفاف حول دعوة الانفصال الجديدة محاولة اغراء الحضارم بـ”التنمية”.
وتأتي التحركات الجديدة على واقع انقسامات بين القوى الموالية للإمارات جنوب وشرق اليمن.
ورفض ما يعرف بـ”مجلس أبناء سقطرى والمهرة” التيار الذي يقوده عبدالله بن عفرار الموالي للإمارات، دعوة رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي لعودة مجلس المشيخات الجنوبية معتبرا إياه انقلاب على اتفاق منح المحافظتين الشرقية إقليم خاص.
وعلى الرغم من الانقسام في صفوف القوى اليمنية الموالية لها، لم يتأخر الرد الاماراتي على التحركات السعودية اذ امرت القوات الإماراتية المتمركزة في ساحل حضرموت وحدات من الفصائل التابعة لها والمعروفة بـ”النخبة الحضرمية” بالتحرك إلى تخوم وادي حضرموت في خطوة وصفت من حيث التوقيت بالتلويح بتصعيد عسكري ضد الهضبة النفطية.