قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الرد الإسرائيلي الهزيل على إيران، يؤدي إلى استبعاد فرضية وجود حرب إقليمية في المنطقة، مشيرا إلى أنه سيغلق صفحة مهمة في التصعيد، لأن هذا الرد لم يأتي وفقا للتصريحات من المسؤولين الإسرائيليين، الذين قالوا إن الرد الإسرائيلي سيكون قويا، وسيستهدف المنشآت النفطية أو النووية، أو قواعد الصواريخ الباليستية أو اغتيال شخصيات عامة.

الرد الإسرائيلي جاء بغرض حفظ ماء الوجه 

أضاف «فارس»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الرد يأتي من الجانب الإسرائيلي في إطار أنه رد سياسي، وحفظ ماء الوجه لإسرائيل، وتخفيف الضغوط على حكومة نتنياهو، التي تعرضت لضغوط كبيرة جدا على مدار 27 يوما، وهي المدة التي جهزت فيها إسرائيل تنفيذ ردها على إيران.

إيران ممكن ترد من خلال أذرعها بالمنطقة

وتابع: «إيران لن ترد على إسرائيل، بل من الممكن أن ترد من خلال أذرعها في المنطقة، والسعي بكل قوة للخروج من الدائرة المفرغة من العنف، وإسرائيل بهذا الرد الضعيف على إيران، يؤكد أنها خائفة من رد فعل عنيف عليها بعد هذه الهجمة، وإيران حصلت على مكاسب كبيرة، منها قوة الردع على حساب إسرائيل، وتحولت إلى قوة إقليمية مؤثرة لا يمكن لأحد أن يأتي إليها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل إيران حرب إقليمية الرد الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

محمد حامد جمعة يكتب: الدو

لا أعرف مقتضيات تخويف المجتمع من بعض الساسة ممن يبغضون السودان بتخريجات أن السودان يهدد الأمن الإقليمي والسلام العالمي ! نظرا لظروفه الحالية مع الحرب ! هذا تسطيح ينقضه حقيقة أن الجهة المخاطبة أساسا لديها طرقها في المتابعة والتيقن من حالة تلك المهددات من السودان أو عليه وبصورة أدق من إلتقاطها من متحدث على الأرجح لا يعرف خط الطول من العرض في الجغرافيا .

حرب السودان بكل مضارها حتى الآن أثارها داخلية .يمكن التوسع في فرضيات تأثيرات أثرها على النسيج الإجتماعي وتماسك اللحمة القومية وفي هذا متسع من المباحث .

وأما خارجيا فعلى العكس . تهديدات الجوار الإقليمي وفيوض أسلحته ومقاتليه هي الأوضح . ومخاطر الأخرين عليه قبل الحرب كانت أوضح . لو تذكرون مشروع إخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا كمثال . وقد كتبت عنه مادة ارجو أن يسمح الجهد باستخراجها من الإرشيف وتوقعت فيها أن يكون السودان من مجاري تصريف اولئك المقاتلون ! وانظر لما وراء ليبيا وإشكالات منطقة الساحل والصحراء وقد طرحت فيها فرنسا مشروع شراكة عسكرية لمكافحة جماعات عرقية وأصولية .ووأنتهى المشروع بالتحولات التي جرت في مالي والنيجر وبوركينافسو .

والأوضاع في تلك الناحية متصاعدة عراك بين مالي والجزائر واتفاق تعاون عسكري بين الجزائر وموريتانيا ونشاط تشادي كبير للتجهيزات والتسليح ربطا بتلك التطورات .وإذهب لمنطقة البحيرات وشرق الكنغو وقيام تمدد جديد للتوتسي وعرج على جنوب السودان الواقف في عين العاصفة وانظر توترات صامتة مع أرتريا وترقبها لرصاصة طائشة لتقتحم من الجبل والسهل نحو مصدر الرصاصة . دع عنك تفاصيل أخرى . كلها وعلى العكس من فرضيات اولئك الساسة ستجعل السودان (عمود النص) والأرض المستقرة رغم الذي يحدث والذي إن شاء لعب (بالدو) وإن شاء (قبض هبابة) . والأيام بيننا وبيننا حقيقة أهم أن هذا المجتمع الدولي الذي يخاطب ولكل تلك الإعتبارات سيحرص على توثيق تحالفاته مع الطرف المنتصر بالسودان . وهو معلوم الان .
لا بأس أن تتمنى وتناشد لكن ..ذاكر ياخ

محمد حامد جمعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سوريا تدعو مجلس الأمن للضغط على إسرائيل كي تنسحب من أراضيها
  • الشيباني: سوريا لن تشكل تهديداً لأي من دول المنطقة بما فيها إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لمنطقتي بيت حانون والشيخ زايد شمال غزة استعدادا لهجوم واسع
  • حرائق إسرائيل تقضي على 2500 فدان في دولة الاحتلال
  • محمد حامد جمعة يكتب: الدو
  • عاجل - إيران تحذر إسرائيل من محاولة عرقلة الجهود الدبلوماسية حول البرنامج النووي
  • الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة
  • إيران: محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تماما
  • إسرائيل: من كامب ديفيد إلى وإنا فوقهم قاهرون (2-2)
  • وزير الخارجية الفرنسي: العراق القوي المستقل عن إيران يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة