تدشين العمل بقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
وألقى رئيس مجلس الوزراء كلمة هنأ فيها بتدشين العمل في هذا القطاع والتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة واستكمال عملية الدمج بين قطاع التعاون الدولي والمجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وأوضح أن وزارة الخارجية والمغتربين، هي المسؤولة عن التواصل مع كافة المنظمات المحلية والخارجية والتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية وذات العلاقة.
وبين أن حكومة التغيير والبناء لديها برنامج وأجندة عمل للتغيير والبناء والتطوير، ما يحتم تعاون الجميع رؤساء ومرؤوسين من أجل الارتقاء بمستوى الأداء العام في عموم الوحدات الإدارية.
وأكد الرهوي أن الشعب اليمني الصامد والصابر والثابت مع وطنه والمتفاعل مع قضايا الأمة يفرض على الجميع في مؤسسات الدولة العمل وبذل قصارى الجهد لتحسين أوضاعه ومواكبة تطلعات أبناء اليمن.
وأشار إلى أن الحكومة بوزرائها الشباب النشطاء القادرين على العطاء تمتلك أحد المقومات الأساسية للإنجاز والنجاح وتحقيق الاثر الايجابي الملموس في حياة المواطنين الذين عانوا وتحملوا أعباء ثقيلة طيلة هذه السنوات .. معبراً عن تمنياته للجميع التوفيق والنجاح في طريق بناء الدولة اليمنية كل من موقعه وتنفيذ المهام المنوطة به.
وكان وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، ألقى كلمة في فعالية التدشين التي حضرها وزراء الزراعة والثروة السمكية والموار المائية الدكتور رضوان الرباعي والتربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة والاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي، عبر فيها عن التقدير لرئيس مجلس الوزراء ولجنة الدمج المشكلة من قبله والتي توجت أعمالها بالنجاح.
ونوه بدور وزارة الاتصالات وفريق عملها الفني الذي تولى جانب الدمج الفني بين قطاع التعاون الدولي ومجلس تنسيق الشؤون الإنسانية، مشيداً بجهود المسؤولين في مجلس التنسيق السابق في إنجاز النظام الفني الخاص بإدارة مختلف العمليات اليومية.
ولفت إلى المسؤولية الواقعة على عاتق الموظفين في القطاع في التسريع بوتيرة العمل وفقاً للقواعد الحاكمة لعمل المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن.
وأكد الوزير عامر أن كل من سيعمل بجد وإخلاص في عمله سيكافأ وكل من سيتساهل أو سيتسبب في التفريط ستتم محاسبته .. موضحاً أن العمل برؤية وطنية خالصة، مسؤولية واقعة على عاتق الجميع إزاء الوطن وأبنائه.
بدوره استعرض وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس طه زبارة، جوانب نظام أتمتة العمل في وزارة الخارجية والمغتربين بما في ذلك قطاع التعاون الدولي والذي سيتم بموجبه إدارة مختلف العمليات الإدارية والفنية بما في ذلك تلك المتصلة بنشاط المنظمات العاملة في اليمن وتقديم مختلف الخدمات لها آليا بما في ذلك التصاريح أو دخول المواد.
وكان رئيس مجلس الوزراء زار قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين واطلع على سير العمل والخدمات المقدمة من قبله بعد استكمال عملية الدمج.
حضر التدشين نائبا وزيري الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبو راس والخدمة المدنية والتطوير الإداري رئيس لجنة الدمج الخاصة بالوزارة أنس سفيان وأعضاء اللجنة ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة والمغتربین قطاع التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي
???? ليبيا – الغويل: القمة الثلاثية تسعى لتعزيز التعاون الإقليمي وليس إقصاء أي طرف
???? أهداف اقتصادية وتنموية ????
علق وزير الدولة للشؤون الاقتصادية السابق، سلامة الغويل، على القمة المرتقبة بين ليبيا، تونس، والجزائر، معتبرًا أنها تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستراتيجي، عبر مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة، التجارة، والأمن الغذائي، بما يخدم التكامل الإقليمي بين الدول الثلاث.
???? التنسيق الأمني ومكافحة الإرهاب ????️
أكد الغويل أن القمة ستناقش التنسيق الأمني والسياسي في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، مشيرًا إلى أن مكافحة الإرهاب ستكون أحد أبرز الملفات على الطاولة، إلى جانب مواجهة التحولات الجيوسياسية والتنافس الدولي على شمال إفريقيا.
???? علاقة القمة بغياب قادة تونس والجزائر عن قمة القاهرة ❓
أوضح الغويل أن عدم حضور الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون والتونسي قيس سعيد للقمة العربية الطارئة في القاهرة ليس بالضرورة مرتبطًا بالقمة الثلاثية، لكنه قد يكون خطوة لتعزيز موقف هذه الدول إقليميًا، خاصة مع عدم وضوح التوجهات الجماعية في بعض الملفات العربية.
???? التوازنات الإقليمية وتجنب الإقصاء ⚖️
أشار الغويل إلى أن القمة لا تستهدف إقصاء أي طرف، رغم التوترات بين الجزائر والمغرب، معتبرًا أن الهدف الأساسي هو تعزيز التعاون بين الدول الثلاث، لكنه حذر من أن أي تحرك يستثني أحد الأطراف الفاعلة في المنطقة قد يُفسَّر على أنه إعادة رسم للتحالفات الإقليمية.
???? رؤية تكاملية بدلًا من تعميق الخلافات ????
اختتم الغويل تصريحه بالتأكيد على أن القمة يجب أن تُنظر إليها من منظور تنموي يركز على البناء الاقتصادي والشراكات الاستراتيجية، بدلًا من أن تكون مجرد إعادة تموضع سياسي قد يؤدي إلى تعميق الخلافات، مشددًا على أن المنطقة المغاربية بحاجة إلى رؤية تكاملية تستفيد من كل مكوناتها، بعيدًا عن الاصطفافات التي قد تضر بمصالح الشعوب.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results