برلماني لبناني: إسرائيل تريد توسيع رقعة الصراع لتصل لحرب إقليمية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال قاسم هاشم، عضو مجلس النواب اللبناني، إن استهداف إسرائيل لإيران لا يرتبط ارتباطا كبيرا بما يحدث في الجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان يهدد منذ فترة بمثل هذه الاستهدافات التي استهدفها لإيران.
وأضاف «هاشم »، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تريد دائمًا توسعة الحرب لتصل إلى الحرب الإقليمية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي متوحش ولا يكترث لأحد ويربط كل المنطقة بما يريد ليصل إلى تحقيق ما يدعي أنها أهدافه.
وتابع عضو مجلس النواب اللبناني: «استهداف إسرائيل لأماكن في طهران كان متوقعًا ولكن علينا ألا نربط عما يحدث من اشتباكات بين إيران وإسرائيل، وما يحدث في لبنان»، مشيرًا إلى أن لبنان يتعرض لعدوان همجي ممنهج يريد من خلاله الاحتلال أن يوسع من الصراعات والتوترات بالمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف الاحتلال الإسرائيلي الجنوب اللبناني الحرب الإقليمية الصراعات عضو مجلس النواب مجلس النواب اللبناني
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: نسعى لحصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن بلاده تهدف إلى "حصر حيازة السلاح وقراري الحرب والسلم بيد الدولة"، مؤكدا أن "الدولة فقط ستكون المسؤولة عن حماية الأرض وحماية الشعب".
وأضاف خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن اللبنانيين تعبوا من حروب الآخرين على أرضهم، ولبنان أصبح يستحق أن تكون لديه نقاهة اقتصادية وسياسية.
وتطالب عواصم إقليمية وغربية وقوى سياسية لبنانية بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية في إشارة إلى سلاح "حزب الله"، إلا أن الحزب يقول هذا السلاح يهدف حصرا إلى "مقاومة إسرائيل" التي تحتل مناطق في جنوب لبنان.
وبخصوص تطبيق قرار مجلس الأمن رقم "1701"، قال عون: " نحن ملتزمون بتطبيق القرار، وبدأنا به في الجنوب وأعطيناه الأفضلية" وأكد أن "الدولة بمؤسساتها كافة ملتزمة بتطبيق القرار 1701 على كامل الأراضي اللبنانية، وفي الجنوب التجاوب كامل".
وينص القرار 1701 على وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000، ونهر الليطاني جنوبي لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" من هذا الحظر.
إعلانوتعليقا على مماطلة إسرائيل في الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها خلال حربها الأخيرة، قال عون "يزعجنا بقاء الجيش الإسرائيلي في الخمس نقاط، لأن هناك اتفاقا تم توقيعه للطرفين برعاية أميركية وفرنسية والمفترض الالتزام به واحترام التوقيع".
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط 2025.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الآن موعدا رسميا للانسحاب منها.