زاخاروفا: تنفيذ المعاهدة الروسية الكورية الشمالية بمجرد تبادل التصديقات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم "السبت"، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وبيونج يانج ستدخل حيز التنفيذ بمجرد تبادل الطرفين للتصديقات.
وذكرت زاخاروفا في بيان لها أن توقيع الوثيقة نتيجة طبيعية لعلاقات الصداقة الأخوية التقليدية والتعاون الشامل بين البلدين "والذي وصل إلى مستوى غير مسبوق"،وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضافت المتحدثة الروسية "إن تبادل وثائق التصديق سيكون المرحلة النهائية من عملية التصديق،وهذا هو الوقت الذي ستدخل فيه معاهدة روسيا وكوريا الشمالية حيز التنفيذ القانوني"،مشيرة إلى أن المعاهدة غير محددة المدة.
وأوضحت زاخاروفا أن المعاهدة تحتوي على المبادئ الأساسية لتطوير العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية بهدف تعزيز الشراكة والتعاون الاستراتيجي في مجموعة كبيرة من القضايا التي تعطيها الدولتان أولوية، وكذلك بناء نظام دولي عادل.
وأكدت زاخاروفا أن "الوثيقة ليست تصادمية وإنما دفاعية بطبيعتها لأنها ليست موجهة ضد مصالح دول ثالثة بل تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا".
يُذكر أن مجلس الدوما الروسي صادق على المعاهدة يوم 24 أكتوبر الجاري،وكانت روسيا وكوريا الشمالية قد أبرمتا اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة جديدة خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونج يانج يومي 18 و19 يونيو الماضي،وتنص على أنه إذا تعرض أحد الطرفين لهجوم مسلح من قبل أية دولة أوعدة دول ووجد نفسه فى حالة الحرب، يقوم الجانب الآخر فورا بتقديم المساعدة العسكرية وغيرها من المساعدات بكل الوسائل المتاحة له وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ووفقا لتشريعات الاتحاد الروسى وكوريا الشمالية،وينشئ الجانبان آليات للأنشطة المشتركة من أجل تعزيز القدرات الدفاعية بما يمنع الحرب ويضمن السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زاخاروفا وکوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
روسيا: لم نتلقِ إخطارات بشأن فرض قيود على ممتلكاتنها في فنلندا
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو لم تتلق إخطارات رسمية بشأن فرض فنلندا قيودًا على بعض الممتلكات العقارية الروسية بها.
وقالت زاخاروفا في بيان، اليوم الأربعاء: "فيما يتعلق بعدد من العقارات الروسية الأخرى في فنلندا، بما في ذلك قطعة الأرض التي يقع عليها المركز الروسي للعلوم والثقافة في هلسنكي، والتي وردت أنباء عن فرض قيود عليها في وسائل الإعلام الفنلندية، لم يتلق الجانب الروسي بعد إخطارات رسمية بشأن فرض تدابير تقييدية عليها".
وأضافت أن السفارة الروسية في هلسنكي أرسلت طلبات إلى وزارة الخارجية الفنلندية وخدمة المحضرين تطالب بتوضيح الوضع.
ولفتت "زاخاروفا"، إلى أنه "سيتم إجراء تقييم قانوني لتصرفات الجانب الفنلندي بعد تلقي ردود على طلباتنا. ولن تمر أي قرارات غير قانونية دون رد".