الدكتور الربيعة يشارك في جلسة حول تلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين والمتضررين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن آلية الاستجابة الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية للأزمات في منطقة الساحل وبحيرة تشاد شاملة ومتعددة الأوجه، حيث قدمت المملكة ما يزيد على مليارين وخمس مئة مليون دولار أمريكي من المساعدات الإنسانية والتنموية لهذه المنطقة، ويستخدم مركز الملك سلمان للإغاثة نهجًا قويًا ومتكاملًا للمساعدات الإنسانية، مع التركيز على الإغاثة الفورية والمرونة طويلة الأجل للنازحين والمجتمعات المضيفة، وتعمل جميع الكيانات الحكومية والإنسانية والتنموية في المملكة على تلبية الاحتياجات على مستوى العالم، كما تقدم المملكة دعمها لقطاعات حيوية أخرى.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة رفيعة المستوى بعنوان”مناقشة بشأن العمل الإنساني لتلبية احتياجات اللاجئين والنازحين داخليًا والسكان المتضررين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد وتعزيز اعتمادهم على الذات”، وذلك على هامش مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد المنعقد في مدينة جدة.
9
وبيّن أن المملكة العربية السعودية نفذت من خلال الصندوق السعودي للتنمية مشاريع واسعة النطاق في مجالات أنظمة الطاقة الشمسية والبنية التحتية، مثال قيام الصندوق السعودي للتنمية ببناء طريق سريع في إحدى دول المنطقة يربط الشرق بالغرب بتكلفة إجمالية قدرها 38 مليون دولار أمريكي ، بالإضافة إلى ذلك تقديم وزارة التعليم العديد من المنح الدراسية الكاملة سنويًا للطلاب من هذه الدول، مما يمكّنهم من بناء مجتمعاتهم وتحسين النتائج
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وفد المملكة في دافوس يستعرض تطور السعودية في مختلف المجالات
استعرض وفد المملكة المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في دافوس، خلال جلسات نقاشية عقدت في جناح مبادرة “Saudi House”، تطورات المملكة في مجالات السياحة، والاقتصاد، والنمو المالي.
وقال معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، في جلسة بعنوان “دور السياحة والسفر في بناء الثقة”: “منذ فتحنا أبوابنا للسياحة في العام 2019، حظيت المملكة باستقبال ملايين السياح الدوليين، حيث بدأنا بـ 10 ملايين سائح في 2019،
وفي العام الماضي وصلنا إلى ما يقرب من 30 مليونًا”، مفيدًا بأن منظومة السياحة والسفر تسهم في بناء اقتصاد متنوع وأكثر مرونة.
وفي جلسة استضافها جناح مبادرة Saudi House بعنوان “أساليب جديدة لقياس النمو بغير الناتج المحلي الإجمالي”، أكد وزير المالية أن النمو لا ينبغي أن يقتصر على الناتج المحلي الإجمالي فقط، مشددًا على أهمية متابعة مؤشرات إضافية لضمان أن يكون النمو شاملاً ومستدامًا عبر مختلف المسارات.
وأكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، خلال حديثه عن المرونة في جلسة بعنوان “مستقبل النمو”، على النهج طويل الأمد الذي تتبعه المملكة في النمو، مبينًا أن رؤية المملكة 2030 هي مثال على القيادة الجريئة التي قادة للتخطيط بثقة، والتنفيذ بتفاؤل، وأيضًا الإدارة بحكمة.
كما أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي ورقة بحثية بمساهمة معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، بعنوان “مستقبل السفر والسياحة: تبني النمو المستدام والشامل”، استعرضت الاتجاهات في القطاع السياحي وأهمية التعاون بين مختلف القطاعات, فيما أصدرت وزارة السياحة ورقة بيضاء تلقي الضوء على الفرص المتميزة التي تتيحها رؤية المملكة 2030 في قطاع السياحة.
وخلال جلسة نظمتها وزارة الاستثمار ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في جناح مبادرة Saudi House، أعلنت شركة سيلز فورس “Salesforce” عن خططها لافتتاح مقر إقليمي جديد لها في الرياض، وتعهدها بتوفير فرص تطوير المهارات لـ30,000 مواطن بحلول العام 2030، كما أعلنت الشركة عن اتفاقية شراكة مع شركة آي بي إم “IBM” لافتتاح مركز ابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة.