الإحتناك فعل شيطاني ،،ونذر إبليسي تحدى به الشيطان رب العزة جلّ جلاله ،، إذ أقسم الشيطان إن يقود الناس وذرياتهم الى مواطن الغواية من موضع (الحنك) منهم(.﴿ قَالَ أَرَءَيۡتَكَ هَٰذَا ٱلَّذِي كَرَّمۡتَ عَلَيَّ لَئِنۡ أَخَّرۡتَنِ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَأَحۡتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُۥٓ إِلَّا قَلِيلٗا) ،،،

ها قد فعلها شيطان الجنجويد( عمر السيد مادبو ) الشهير ذاتا ووصفا بشارون ،، شيطان الناسوت مواصلا في قسم الشيطان المخلوق من النار

،الشيخ الوقور المحتنك الذي أخذ شارون بلحيته يجرها عالم نحرير وشيخ فاضل أسمه(المهندس الطيب الطاهر ).

وهو مهندس درس الهندسة الإلكترونية في بلغاريا ،، وهرعت المملكة العربية السعودية الى استقباله في ارضها بغية الإفادة من خبراته في مجال توطين التقانات الإلكترونية ،

مكث في المملكة اربعين سنة ،، لم تشأ السعودية ان تطلق سراحه إلا أن يلتزم بإن يأتي الى المملكة خبيرا زائرا ،،فعاد الى السودان قبيل الحرب ليؤسس شركته الخاصة التي نالت توكيلا من كبرى الشركات الإجنبيه ،،

قامت الحرب اللعين ،، واستهدف عربان الشتات دارته المضيافة بمدينة الأزهري ،فاختار المكوث بدار سرحته ومتكأ صباه ،، وسط أهل بالسريحة ملازما المسجد ،، فلقد كان له في كل منشأة من منشآت القرية مال مبذول ورأي معتبر ،رجع الى السعودية اول ايام الحرب واستقر به بمنطقة رأس تنورة ،لكنه سرعان ما ملٌ المكوث بعيدا عن الوطن الجريح فعاد الى قريته ثانية ،، وحده قفل عائدا فجميع أهله بالمملكة واولاده تفرقت بهم سبل العلم وإلتماس العلوم في المهاجر وكبريات الجامعات الغربية ، فلله دره ، وعلى الله حفظه.

أما الشيطان المحتنك فهو الصعلوك (عمر السيد مادبو شارون) والذي جاء أبوه وافدا الى المنطقة من تلقاء دار الرزيقات ملاحظا بيطريا بالمنطقة فطال به المكوث بمنطقة الهبيكة وهي المنطقة التؤام للسريحة ،، فتزوج إحدى حسناواتها وولدت خنزيرا بريا أسمته (عمر ),وقد ربته الهبيكه مثل فرخ صغير أعظمته ولما بانت منه نواجز وإنياب،،بقر بطن شويهة تلك الحلة المضيافة ،، وجرٌ ذقون ولحى شيوخها ،

شارون العاق بفروض الإحسان ،، قتل وسفك دماء أهل المنطقة ،، كأن في صدره حقدُ وموجدة فمن ادراه أنه من نسل تلك الذئاب ،، وكيف نتح عرق الخيانة في اوصاله ،،لم تكن له سيرة تكافئ سيرة أصغر اشبال تلك القرية ،

بل كان لصا يسرق السيارات و ينتحل صفة العساكر والضباط ،،قضى قسما من حياته بسحن الهدى بتهمتي السرقة وانتحال صفة ضابط ،،

لكنه وقبيل الحرب بقليل خرج من سجن الهدى بإذن مؤقت ليعمل وكيلا لآل دقلو لشراء عقارات بمنطقة الطائف والرياض والعمارات والمنشية ،، والتي اتضح لاحقا أنها (البيوت الآمنة ) التي كان آل دقلو يتخذونها أكمة يختفون خلفها لإدارة شرورهم ،

أخذ بلحية الشيخ المهندس الطيب الطاهر الكريم العف التقي النقي ،، وهو شارون السكير الذي تندر رؤيته في حالة الصحو ،، فمن يجر لحية الآخر ذلك إن كان لغلمان التتار لحى كالرجال ،، رد الله مظلمتك شيخ الطيب الطاهر فكلنا يراك سامقا مرفوع الرأس ،، و غدا يرد الله مظلمتك من فوق سبع سموات ،،صدق الأخ والحبيب دكتور إسماعيل التلب إسماعيل التلب الذي عمل طبيبا وسط أهلنا بالسريحة حينما قال أكتفي بالقول (هو طيبٌ وطاهر ٌ)

Nagi Almahassi

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ترامب لا يزيد خطرها..السعودية: لا نريد حرباً بين إيران وإسرائيل

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في دافوس، اليوم الثلاثاء، أنه لا يعتقد أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تسهم في خطر اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران،

وتشكل هذه الحرب مصدر خوف في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.

Led by Foreign Minister HH Prince @FaisalbinFarhan, the Kingdom’s delegation participating in the @wef’s Annual Meeting 2025 in #Davos, convening under the theme 'Collaboration for the Intelligent Age'. #SaudiAtDavos ???????? pic.twitter.com/buRbp5WaxQ

— Foreign Ministry ???????? (@KSAmofaEN) January 18, 2025

وأضاف الوزير في منتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا أنه يأمل أن يقابَل نهج ترامب مع إيران باستعداد طهران للتعامل بشكل إيجابي مع الإدارة الأمريكية ومعالجة قضية برنامجها النووي.

وقال الأمير فيصل: "بشكل واضح، فإن أي حرب بين إيران وإسرائيل، أو أي حرب في منطقتنا، أمر يجب أن نحاول تجنبه قدر الإمكان".

وأضاف "لا أرى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تسهم في خطر اندلاع الحرب، بل على العكس من ذلك، كان الرئيس ترامب واضحا تماماً في أنه لا يحبذ الصراع".

وقال الوزير إنه سيزور لبنان في وقت لاحق هذا الأسبوع، في أول زيارة من نوعها منذ أكثر من 10 أعوام.

وابتعدت المملكة عن لبنان منذ سنوات بسبب النفوذ القوي لحزب الله المدعوم من إيران على الدولة.

وقال الأمير فيصل إن انتخاب رئيس في لبنان بعد فراغ طويل في المنصب أمر إيجابي لكن السعودية في حاجة إلى رؤية إصلاحات حقيقية حتى تزيد انخراطها هناك.

مقالات مشابهة

  • وفد المملكة في دافوس يستعرض تطور السعودية في مختلف المجالات
  • لازم يشوف مصلحته.. أحمد الطيب يفتح النار على إدارة الزمالك
  • الطفل المعجزة!
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأردني لتهريبه أقراص مخدرة إلى المملكة
  • تداول فيديو يوثق ما قاله وزير خارجية السعودية عن سوريا وهذا ما قاله عمّا لاحظته المملكة
  • ترامب لا يزيد خطرها..السعودية: لا نريد حرباً بين إيران وإسرائيل
  • رانيا فريد شوقي تتألق بفستانأوف شولدرفي المملكة العربية السعودية توجه رسالة
  • موجة باردة على معظم أنحاء المملكة بدءا من الثلاثاء
  • المفوّض العام لجناح المملكة في معرض إكسبو 2025 أوساكا يُعلن إطلاق ” الجولات السعودية في اليابان “
  • الفقر والحرمان.. مداخِلُ الشيطان!!