7 معلومات عن فيلم رفعت عيني للسما.. من «كان» السينمائي لـ«مهرجان الجونة»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في أبريل الماضي، استطاع صناع فيلم «رفعت عيني للسما» خطف قلوب الجميع في مهرجان كان السينمائي، لدرجة أنهم أصبحوا حديث العالم أجمع، ليعودوا مجددا للمشاركة في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة،، حيث يُعرض في دور العرض السينمائية اليوم السبت، وهو من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، الذي يشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويل.
ونستعرض في هذا التقرير معلومات عن فيلم «رفعت عيني للسما» الذي يشارك في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي:
- حصل على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 77.
- أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ تأسيس المهرجان.
- ترشح للجائزة 22 فيلما تسجيليا عرضت في كل أقسام وبرامج مهرجان كان.
- ضمن فيلم رفعت عيني للسما مشاركته في أكثر من 20 مهرجانا حول العالم.
- حظي الفيلم بإشادات عديدة وتكريمات مختلفة.
- استعراض حياة واقعية تم تصويرها على مدار أكثر من 4 سنوات لبنات من الصعيد.
- ناقش قضايا مختلفة منها مثل الزواج المبكر، الحرية في اختيار شريك الحياة، التعليم، الحرية في اختيار المظهر وغيرها.
فيلم رفعت عيني للسما تدور أحداثه حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة، وذلك لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن، كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات.
مهرجان الجونة السينمائيوانطلقت فعاليات مهرجان الجونة السينمائي مساء الخميس الماضي، بحفل افتتاح مميز، حضره عدد من نجوم وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، وكان من أبرزهم منة شلبي وأمينة خليل وإلهام شاهين وحسين فهمي وصدقي صخر ويسرا وأسماء جلال ويسرا اللوزي وفتحي عبد الوهاب وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم رفعت عيني للسما رفعت عيني للسما مهرجان كان السينمائي مهرجان الجونة السينمائي الجونة مهرجان الجونة السینمائی رفعت عینی للسما
إقرأ أيضاً:
مهرجان الفرجان يعزّز ريادة الأعمال لدى الأطفال عبر الهوامير الصغار
أتاح مهرجان الفرجان في نسخته الثالثة والذي تنظمه فرجان دبي، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، الفرصة أمام الأطفال لعرض منتجاتهم وأفكارهم التجارية أمام جمهور وزوّار المهرجان الأمر الذي يُسهم في تطوير مهاراتهم التسويقية ودمجهم في مجتمع الأعمال مبكّراً، وذلك من خلال مبادرة "الهوامير الصغار" التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان.
وفي هذا الإطار، نظّمت فرجان دبي، مسابقة "الهوامير الصغار"، ضمن فعاليات المهرجان التي انطلقت في فبراير الماضي وتستمر حتى 22 مارس الجاري، وهي عبارة عن مسابقة ريادية تمنح الأطفال فرصة عرض 30 مشروعاً تجارياً إماراتياً ريادياً أمام الجمهور، مما يعزز لديهم روح ريادة الأعمال في بيئة تنافسية مُشجّعة.
شارك الأطفال بعرض منتجاتهم وأفكارهم أمام الجمهور، ما يمنحهم منصة لتطوير مهاراتهم في التسويق، والإدارة المالية، وخدمة العملاء وذلك في إطار أهداف المسابقة التي ترمي إلى غرس قيم المبادرة والاعتماد على الذات في جيل المستقبل.
وعبّر أطفال من المشاركين ضمن المبادرة عن سعادتهم بالفرصة التي منحتهم إياها "فرجان دبي"، مؤكدين أنها ساعدتهم في توصيل أفكارهم للجمهور ومعرفة الزوّار بهم مما انعكس بالإيجاب على الصفحات الخاصة بمشاريعهم عبر المنصات الرقمية، فضلاً عن تعزيز روح ريادة الأعمال والحسّ التجاري لديهم.
وقالت الطفلة سارة المرزوقي، صاحبة مشروع "بادج ات" الفائز بجائزة المشروع المبتكر خلال المهرجان: "بدأت فكرة المشروع لديّ من تشجيع والدتي التي كانت تنفذه في صغرها، حيث أقوم بعمل ملصقات بأحجام مختلفة لصور وأسماء وشعارات، وكذلك ملصقات للسيارات".
وأضافت: "شاركت في مهرجان الفرجان للمرة الأولى هذا العام، فقمت بشراء الأغراض وبدأت بتنفيذ المشروع، وتم اختياري ضمن الهوامير الصغار للمشاركة في المهرجان"، مؤكدة أن مهرجان الفرجان أتاح لديها الفرصة لعرض مشروعها وتعريف الجمهور بها، إلى جانب الدخول في مجال ريادة الأعمال مبكراً.
بدورها، قالت الطفلة ملك عبدالله، صاحبة مشروع Jsm accessories الفائز بجائزة المشروع المميز في المهرجان: "شاركت أنا وشقيقتي التوأم في مهرجان الفرجان لعرض منتجاتنا من الاكسسوارات التي ننفذها بأنفسنا، حيث أرسلت والدتي بريداً إلكترونياً لفرجان دبي برغبتنا في المشاركة بالمهرجان، وبالفعل تم اختيارنا".
أخبار ذات صلةوأضافت: "ساعدنا مهرجان الفرجان على توسيع مشروعنا، خاصةً وأن عدداً كبيراً من الحضور حرص على الشراء منّا وتشجيعنا، ونتيجة لذلك خصصنا QR code لمساعدة الجمهور على الدخول إلى صفحتنا والاطلاع على المنتجات؛ فالمهرجان كان فرصة مثالية لنا لطرح مشروعنا ومساعدتنا على الوصول إلى عدد أكبر من المتابعين".
من جهته، أوضح الطفل عبدالله ثاني، أنه شارك في المهرجان بمشروعه "دكّان الفريج"، الذي خصصه لعرض نموذج مصغّر لـ"بقالة" يبيع من خلاله حلويات وكروتا وغيرها، خاصةً وأنه استلهم الفكرة من شقيقه الأكبر الذي سبقه إليها معربا عن سعادته بدعم فرجان دبي له من خلال المهرجان على توسيع نشاطه ومساعدته للدخول في مجال الأعمال.
أما الأصدقاء الخمسة راشد وسالم وسيف وسلطان وخليفة، فقد شاركوا في المهرجان بمشروعهم "تيم قولازو"، الفائز بجائزة "المشروع المميز"، عبر بيع تيشيرتات لنادي الوصل باعتبارهم من جمهوره، وذلك في إطار تعزيز الانتماء والروح الرياضية لدى الجمهور.
وأكدوا أن مهرجان الفرجان كان بمثابة منصة ساعدتهم على توصيل مشروعهم للجمهور ودعم فكرتهم الهادفة إلى الدخول مبكراً في مجال ريادة الأعمال وامتلاك مشروع خاص بهم بنظام الشراكة.
من جانبها، قالت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، إن مهرجان الفرجان فتح أبوابه أمام الأطفال لتقديم أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة التي تعزز حسّ ريادة الأعمال لديهم من الصِغر، مشيرة إلى أن مبادرة "الهوامير الصغار" شجّعت العديد من الأطفال على التقديم للمشاركة في المهرجان وتطوير الحسّ الإبداعي لديهم.
وأضافت أن المهرجان هذا العام فرصة مثالية لدعم المواهب الصغيرة بهدف تحقيق انطلاقتهم في عالم الأعمال، إذ استهدفنا من خلاله تطوير مهارات الأطفال وتنويع الأفكار المقدمة لخلق نموذج مصغّر لسوق كامل داخل مهرجان الفرجان؛ فقد وفّرنا فرصة عرض 30 مشروعاً تجارياً إماراتياً من إبداع صغارنا أمام الجمهور الأمر الذي انعكس عليهم بالإيجاب لتطوير تلك المشاريع مستقبلاً.
المصدر: وام