ابن كيران: الدكتور العثماني عليه أن يعتذر إن أراد عن توقيع اتفاق التطبيع مع الكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
طالب عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رفيقه في الحزب سعد الدين العثماني، بالاعتذار على توقيعه اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأضاف ابن كيران، « من يريد أن يصفي حساباته مع العدالة والتنمية لأنه ذات يوم أمينه العام، قام بعمل لا أحد عرفه أو استوعبه أو اتفق عليه، فإنهم يضيعون وقتهم، وإخوان المقاومة يعرفون جيدا العدالة والتنمية، ويعرفون من يدعمهم ماديا ومعنويا ».
وقال ابن كيران، « رغم أن العدالة والتنمية لم يكن أبدا في أي يوم مضى مع التطبيع، ولن يكون أبدا مع التطبيع، فإنه اعتذر عن ما حدث، وإن كان الذي عليه أن يعتذر، إن أراد، هو الأخ الفاضل الدكتور سعد الدين العثماني، لأن ما قام به له ظروف، هو من يعلمها ».
وأضاف المتحدث، « حزب العدالة والتنمية هو الأول في الساحة قبل وبعد انطلاق معركة طوفان الأقصى في كافة مدن المغرب، من خلال تظاهرة منتظمة مرة أو مرتين في الأسبوع ».
وقال أيضا، « نناصر القضية الفلسطينية لوجه الله، ولا ننتظر شهادة حسن السلوك من أحد ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العدالة والتنمیة ابن کیران
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
أفادت قناة "روسيا اليوم" بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي أطلقت عدداً من القنابل الصوتية غربي مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف شرق شمال قطاع غزة.
وأضافت القناة أن آليات الجيش الإسرائيلي المتمركزة شرق القطاع فتحت نيران أسلحتها الرشاشة نحو منطقة جبل الريس في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى إصابة العديد من الأهالي، يوم الأربعاء، بنيران الطائرات المسيرة والآليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجديدة التي تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة، حيث وصل وفد تفاوضي إسرائيلي للمشاركة في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، إن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم، مؤكداً أن حماس "تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع هذه المفاوضات"، كما أعرب عن أمله في أن تسفر مساعي المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن إحراز تقدم يقود إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في اليوم الثالث والخمسين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار إسرائيل في خرق بنوده عبر إغلاق المعابر، ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه عن 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.