سرايا - طردت شركة مايكروسوفت الأمريكية للتكنولوجيا، اثنين من موظفيها نظما وقفة احتجاجية داخل مقر الشركة في واشنطن تضامنا مع الضحايا الفلسطينيين في غزة، ورفضا للحرب الإسرائيلية والإبادة في القطاع.

وقال موظفا مايكروسوفت المفصولان عبدو محمد وحسام نصر لوكالة أسوشيتد برس إنهما نظما وقفة احتجاجية في مقر الشركة “لتكريم ضحايا الإبادة الجماعية في غزة ولفت الانتباه إلى تواطؤ مايكروسوفت في هذه الإبادة”.



وذكر الموظفان أن هذا الاحتجاج كان مشابها لحملات التبرعات الأخرى التي وافقت عليها مايكروسوفت ونظمتها للأشخاص المحتاجين، وأضافا: “تلقينا خبر الفصل بعد ساعات قليلة من الاحتجاج”.

وأعلنت مايكروسوفت في بيان عقب الحادثة أنه “تم فصل بعض الموظفين وفقا للسياسة الداخلية”، لكنها رفضت تقديم معلومات مفصلة عن الموضوع.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم خوادم أمازون السحابية وأنظمة ذكاء اصطناعي تابعة لشركة مايكروسوفت وغوغل لتصنيف وتصفية المعلومات مع تزايد البيانات المخزنة عن الفلسطينيين وعن قطاع غزة.

وفي أيار/ مايو الماضي، قدّمت مجموعة من العاملين في شركة غوغل، التابعة لشركة “ألفابت”، شكوى إلى مجلس عمل أمريكي، قالوا فيها إن شركة التكنولوجيا “طردت بشكل غير قانوني ما يناهز 50 موظفا”، وذلك بسبب احتجاجهم على عقدها السحابي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وتقول الشكوى المؤلفة من صفحة واحدة، وقدّمت في وقت متأخر من الاثنين، إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل في الولايات المتحدة، إن “غوغل بطردها الموظفين تخل بحقوقهم بموجب قانون العمل الأمريكي، للدعوة إلى ظروف عمل أفضل”.

وأوضحت غوغل أنها طردت في أيار/ مايو، 28 موظفا “عطّلوا العمل” في مواقع لم تحددها، أثناء احتجاجهم على مشروع “نيمبوس”، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار تم منحه بشكل مشترك لـ”غوغل” و”أمازون دوت كوم”، لتزويد حكومة الاحتلال الإسرائيلية بخدمات سحابية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

روسيا تغرم غوغل 20,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000 دولار

تسعى روسيا للحصول على مبلغ لا نهاية له من المال، من عملاق التكنولوجيا، شركة غوغل، بسبب رفضها دفع غرامات سابقة فرضتها عليها موسكو لحجبها قنوات الإعلام الحكومية الروسية على موقع يوتيوب، وفقاً لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وتعود هذه الغرامة "الفلكية" إلى عام 2020، عندما فرضت محكمة روسيا غرامة بمقدار 1.029 ألف دولار يومياً على "ألفابت" (الشركة الأم لغوغل) بسبب حظر مواقع إخبارية روسية على منصة يوتيوب.

وبحسب "سي إن إن"، فإن الغرامة التي لا يمكن نطقها تقريباً تصل إلى "20 ديسيليون دولار" أو نحو "20 مليار تريليون تريليون" دولار، أي أن الغرامة يمكنها تقليص حجم الاقتصاد العالمي.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قوله إنه "لا يستطيع حتى نطق هذا الرقم بشكل صحيح"، لكنه أضاف أن "المبلغ المذهل كان رمزياً.

وقال أيضاً إن غوغل "لا ينبغي أن تقيد تصرفات المذيعين لدينا على منصتها".

وعلى الرغم من كونها واحدة من أغنى الشركات في العالم، فإن مبلغ الغرامة يزيد على قيمة 2 تريليون دولار التي تساويها شركة غوغل، وهو أيضاً أكبر بكثير من إجمالي الناتج المحلي العالمي، والذي يقدره صندوق النقد الدولي بنحو 110 تريليونات دولار،

How does Google like it when the state goes after them? Russia fines Google $20,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000 | CNN Business https://t.co/nOlQYSRi7d

— Elizabeth Farah ???????? ???????? (@ElizabethFarah) November 1, 2024 المبلغ سيتضاعف

وتأتي هذه الغرامة في سياق عدم امتثال شركة "غوغل" لطلب النيابة العامة الروسية خلال صيف هذا العام، الذي دعا الشركة إلى إعادة تفعيل قنوات مرتبطة بالدولة و17 وسيلة إعلام روسية على منصة "يوتيوب".

وفرضت أنذاك النيابة العامة الروسية غرامة يومية قدرها 100 ألف روبل على الشركة في حال عدم الالتزام بالقرار القضائي، مع زيادة هذا المبلغ أسبوعياً.

وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية أن محكمة روسية أمرت "غوغل" باستعادة قنوات "يوتيوب" وإلا ستواجه اتهامات متزايدة.

وقال محام مشارك في القضية، للوكالة الروسية، إنه إذا لم يتم دفع الغرامة في غضون 9 أشهر، فإنها ستتضاعف كل يوم.

وأضافت"تاس": "لا يمكن لشركة غوغل العودة إلى السوق الروسية إلا إذا امتثلت لقرار المحكمة".

وفي أرباحها الفصلية التي نشرت هذا الأسبوع، أشارت شركة غوغل إلى "المسائل القانونية المستمرة" المتعلقة بأعمالها في روسيا.

Договор о стратегическом партнерстве с КНДР, дискуссия по поводу хиджабов в школах и иск российских телеканалов к компании Google стали основными темами брифинга Дмитрия Пескова. ТАСС собрал ключевые заявления представителя Кремля:https://t.co/BQkiSYwVYg pic.twitter.com/XYmvcBXmsM

— ТАСС (@tass_agency) October 31, 2024 بداية القصة

تعود هذه القضية إلى عام 2020 بعد حظر حسابات قناة "تسارغراد" ووكالة الأنباء "ريا فان" (RIA FAN) بسبب العقوبات الأمريكية.

وتفاقمت الأمور مع اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث قامت منصة "يوتيوب" بحظر حسابات تابعة لقنوات دعاية مثل 'سبوتنيك' و"آر تي"(RT)، مما دفع السلطات الروسية للتدخل.

وإضافة إلى ذلك، قامت غوغل، بتقييد إنشاء حسابات جديدة للمستخدمين الروس الشهر الماضي.

كما أوقفت حسابات ما يسمى ب"غوغل أدسنس" في روسيا في أغسطس (آب) الماضي، ومنعت الإعلانات عبر الإنترنت للمستخدمين الروس منذ مارس (آذار) من سنة 2022 كجزء من العقوبات الدولية الأوسع المفروضة على روسيا.

ورداً على هذه القيود، صادرت السلطات الروسية الحسابات المصرفية الخاصة بشركة غوغل في البلاد، مما دفع فرع الشركة الروسي للتقدم بطلب للإفلاس. ومع ذلك، لا تزال بعض خدمات غوغل المجانية تعمل داخل روسيا.

مقالات مشابهة

  • "شات جي بي تي" يهز عرش غوغل ومايكروسوفت بميزة جديدة
  • من الداخلية والحرس الوطني .. السعودية تحقق مع 121 موظفا
  • روسيا تغرم غوغل 20,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000 دولار
  • «الصحة» تطلق حملة للتحصين بجرعة داعمة ضد مرض الحصبة
  • عاهة مستديمة لـ طفل.. حيثيات الحكم على 4 موظفين بمستشفى أم المصريين
  • “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل (أسماء)
  • السباق يحتدم بشراسة.. نقطة تفصل بين ترامب وهاريس
  • استطلاع اميركي جديد: نقطة تفصل بين ترامب وهاريس
  • نقطة تفصل بين ترامب وهاريس السباق يحتدم بشراسة
  • «التعليم»: توفير بيئة شاملة داعمة لدمج ذوي الإعاقة البسيطة في المدارس