بدء العد التنازلي لثاني مهمة إماراتية لمحاكاة الفضاء «هيرا»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
بدأ العد التنازلي لانطلاق ثانية مهمة في برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، ضمن أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا»، التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، المقررة في الأول من نوفمبر المقبل، وتستمر 45 يوماً، من إجمالي 4 مراحل للدراسة، التي تمتد 180 يوماً.
ويشارك عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة الأساسي من دولة الإمارات، إلى جانب كريستن ماجاس، وتيفاني سنايدر، وأندرسون ويلدر من الولايات المتحدة، في المرحلة الرابعة والأخيرة من «هيرا».
وبحسب «ناسا» فإن مهمة «هيرا»، التي تجري على الأرض في ولاية تكساس، ستعمل على دراسة كيفية تكيّف أفراد الطاقم مع العزلة والحبس، وأحوال العمل التي سيواجهها الرواد، خلال مهام رحلات الفضاء المستقبلية، حيث سيؤدي أعضاء الطاقم مهام علمية وتشغيلية وصيانة، بينما يواجهون تأخيرات في الاتصال مع العالم الخارجي، لمدة 5 دقائق أثناء «اقترابهم» من المريخ.
وتهدف المهمة إلى محاكاة أحوال استكشاف الفضاء على الأرض، وتقديم منصة فريدة لدراسة قدرة الإنسان على التكيف مع العزلة، وتقييم التأثيرات الطويلة الأمد للعزلة والاحتجاز في أداء الطاقم وصحتهم النفسية والجسدية، من أجل دعم المهمات الفضائية الطويلة الأمد في المستقبل إلى المريخ.
مجالات متنوعة
وسيجري السويدي، برفقة الطاقم الأساسي، سلسلة من التجارب، بما فيها محاكاة «المشي» على سطح المريخ، باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، وزراعة الخضار وتربية الروبيان. كما سيشارك في إجراء 18 تجربة علمية، تركز على الاستجابات الفزيولوجية والسلوكية والنفسية، ضمن بيئة خاضعة للرقابة، هدفها توفير بيانات قيمة تسهم في تعزيز مرونة الإنسان وأدائه خلال المهمات الفضائية.
وتسهم مؤسسات تعليمية إماراتية، في هذه الدراسة بـ 6 دراسات في مجالات متنوعة، وهي: جامعة الإمارات، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث تجسد هذه الجهود التزام دولة الإمارات بتطوير المعرفة العلمية، استعداداً لاستكشاف القمر والمريخ في المستقبل.
يُعد مجمع «هيرا» منشأة فريدة من 3 طوابق، مصممة خصيصاً لتمكين العلماء من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والاحتجاز، في بيئات تحاكي الظروف الفضائية. كما تتيح للباحثين محاكاة متطلبات المهمات الفضائية الطويلة الأمد، مثل المتجهة إلى المريخ، لفهم أعمق لكيفية تعامل رواد الفضاء مع التحديات الجسدية والنفسية القاسية التي تفرضها هذه المهمات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفضاء
إقرأ أيضاً:
"89 ثانية".. عقارب ساعة يوم القيامة تقترب من منتصف الليل النووي.. هل اقترابنا من "الإبادة الكاملة"؟
قالت مجموعة مناصرة علمية يوم الثلاثاء إن الأرض تقترب من الدمار حيث قامت بتقديم "ساعة القيامة" الشهيرة إلى 89 ثانية حتى منتصف الليل، وهي أقرب ما تكون على الإطلاق.
أعلنت نشرة العلماء الذريين عن هذا الإعلان السنوي - الذي يصنف مدى قرب البشرية من النهاية - مستشهدة بالتهديدات التي تشمل تغير المناخ وانتشار الأسلحة النووية وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وتهديد الأوبئة ودمج الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، وفقا لوكالة "أسوشيتدبرس"..
كانت الساعة تقف عند 90 ثانية حتى منتصف الليل خلال العامين الماضيين و"عندما تكون على هذه الهاوية، فإن الشيء الوحيد الذي لا تريد القيام به هو اتخاذ خطوة إلى الأمام"، كما قال دانييل هولز، رئيس مجلس العلوم والأمن في المجموعة.
وقالت المجموعة إنها قلقة بشأن التعاون بين دول مثل كوريا الشمالية وروسيا والصين في تطوير البرامج النووية. كما تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن استخدام الأسلحة النووية في حربه ضد أوكرانيا.
"قال هولز: "الكثير من الخطاب مزعج للغاية. هناك شعور متزايد بأن ... بعض الدول قد ينتهي بها الأمر إلى استخدام الأسلحة النووية، وهذا أمر مرعب".
ابتداءً من عام 1947، استخدمت مجموعة المناصرة ساعة لترمز إلى الإمكانات وحتى احتمالية قيام الناس بشيء لإنهاء البشرية. بعد نهاية الحرب الباردة، كانت الساعة تقترب من منتصف الليل بنحو 17 دقيقة. في السنوات القليلة الماضية، لمعالجة التغيرات العالمية السريعة، غيرت المجموعة من العد التنازلي للدقائق حتى منتصف الليل إلى العد التنازلي للثواني.
وقالت المجموعة إن عقارب الساعة يمكن أن تعود إلى الوراء إذا عمل القادة والدول معًا لمعالجة المخاطر الوجودية.