اتحاد مصارف الكويت ينظم حفل استقبال البنوك الكويتية في واشنطن على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نظم اتحاد مصارف الكويت حفل استقبال في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الجمعة الموافق 25 أكتوبر 2024، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي التي أقيمت هذا العام خلال الفترة 26-21 أكتوبر 2024. وقد أقيم حفل الاستقبال برعاية معالي محافظ بنك الكويت المركزي السيد باسل أحمد الهارون، وحضور معالي وزير المالية ووزير الدولة للشئون الاقتصادية والاستثمار السيدة نورة سليمان سالم الفصام، وسعادة سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخة الزين الصباح، وبحضور محافظي البنوك المركزية في الدول العربية، ورئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي الشيخ أحمد دعيج الصباح، والسادة رؤساء مجالس إدارات البنوك الكويتية ونخبة من قيادات القطاع المصرفي المحلي، وعدد من الشخصيات الاقتصادية والمالية والمصرفية حول العالم.
وبهذه المناسبة صرح رئيس مجلس إدارة الاتحاد رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي الشيخ أحمد دعيج الصباح أن اتحاد مصارف الكويت قد حرص على مواصلة مشاركته في مثل هذه المحافل الهامة حيث تشكل دوماً فرصاً ثمينة لإبراز قوة ومتانة القطاع المصرفي الكويتي على المستويين المحلي والعربي وكذلك على الصعيد العالمي، خاصة في ظل ما يشهده القطاع المصرفي من تطور هائل في مجال التكنولوجيا المالية والتمويل المستدام. كما أشار الصباح إلى التصنيفات المرموقة وسلامة المؤشرات المالية التي يتمتع بها القطاع المصرفي في ضوء الرقابة الحصيفة لبنك الكويت المركزي واعتماد القطاع المصرفي لأفضل المعايير التنظيمية والرقابية.
وأوضح الصباح أن الحفل كان فرصة لتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته دولة الكويت على أكثر من صعيد لاسيما فيما يتعلق بإجراءات الإصلاح المالي والاقتصادي وتحديث التشريعات نحو اقتصاد أكثر تنافسية ومناخ أعمال أفضل، كما تم تبادل الخبرات والنقاشات بين المصرفيين الكويتيين مع نظرائهم من دول العالم لمناقشة المستجدات المالية والمصرفية ومناقشة سبل التعاون في مجالات الأعمال المصرفية المختلفة، ولفت إلى أنه جرى التركيز في هذه الفعالية على مناخ الاقتصاد العالمي وآفاق نموه، ومناقشة قضايا التنمية والتمويل والسياسات النقدية والمصرفية.
كما أشار الصباح أن الاتحاد شارك في تنظيم ندوة بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال الأمريكي الكويتي تناولت العديد من الموضوعات، ومنها المجالات الرئيسية ذات الاهتمام لدولة الكويت، فرص الابتكار، والبيئة التنظيمية.
وخلال كلمته بهذه المناسبة أكد الصباح على أهمية العلاقات التي تتمتع بها الكويت والولايات المتحدة والتي تعود إلى عقود طويلة من الصداقة والتعاون، والشراكات الاقتصادية المتميزة والعلاقات المؤسسية القوية، حيث حافظت الشركات الأمريكية على وجود كبير في الكويت لعقود، بينما نمت الاستثمارات الكويتية في الولايات المتحدة بشكل مطرد.
وأشار الصباح إلى الاتفاقية الإطارية للتجارة والاستثمار التي وقعتها الدولتان في عام 2004، تلتها اتفاقية مماثلة مع مجلس التعاون الخليجي في عام 2012. حيث وفرت هذه الاتفاقيات منصة لمعالجة المخاوف التجارية المتبادلة وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية. وفي عام 2016، تم إطلاق الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والكويت، إيذانًا بعصر جديد من العلاقات الدبلوماسية والسياسية والأمنية والتعليمية والتجارية المعززة بين البلدين.
وأكد الصباح أن الولايات المتحدة تظل شريكًا تجاريًا رائدًا للكويت. حيث أشارت أحدث الإحصاءات المنشورة، إلى أن الصادرات الأمريكية إلى الكويت بلغت 3.40 مليار دولار أمريكي، بينما بلغت الواردات من الكويت 1.40 مليار دولار أمريكي، مدفوعة بشكل رئيسي بالمنتجات البترولية. كما يواصل أكثر من 6000 طالب كويتي تعليمهم في الكليات والجامعات الأمريكية، بالإضافة إلى وجود العديد من الجامعات والمدارس الأمريكية في الكويت، مما عزز العلاقات الأكاديمية والثقافية بين البلدين.
وشدد الصباح على حرص الكويت ضمن خطتها الوطنية للتنمية “رؤية كويت جديدة 2035″، على توسيع الاستثمارات الأمريكية التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. ومع تخصيص مئات المليارات من الدولارات لمشاريع في البنية التحتية والتكنولوجيا وغيرها من المجالات الرئيسية، فإن هناك فرصًا استثمارية مجزية وجذابة للمستثمرين الأمريكيين، وفرص واعدة للشركات الأمريكية في الكويت، تشمل مجالات البناء وتوليد الكهرباء وتنظيف البيئة وتوسيع نظام الرعاية الصحية والتعليم ومشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة وهذا كله ضمن رؤية الكويت 2035.
وبالنسبة للقطاع المصرفي، أكد الصباح أن التكنولوجيا والابتكار هما قاطرة التقدم لتحقيق الأمن والكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة العملاء، حيث أن الاتجاهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والخدمات المصرفية المفتوحة والخدمات المصرفية الخاصة والبلوك تشين ” Blockchain ” والأمن السيبراني وأتمتة العمليات المصرفية والتقنيات المتكاملة والنظم المصرفية الجديدة والحوسبة الكمية تمثل آفاقًا واسعة ومجالات متميزة للابتكار. كما أكد الصباح على حرص البنوك الكويتية على الاستثمار في أسواق المال الأمريكية، حيث تهتم بشكل أساسي بسندات الخزانة الأمريكية والأسهم وقطاع العقارات.
واختتم الصباح مؤكداً على ثقته بأن فرص الابتكار في القطاع المصرفي ستعزز التعاون بين الكويت والولايات المتحدة، مما يسمح بتبادل الخبرات وتعزيز الاستثمار الثنائي والتعاون المالي الذي يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين.
من جهته نوّه نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد، رئيس مجلس إدارة بيت التّمويل الكويتي “بيتك” حمد عبد المحسن المرزوق، الى أهميّة المشاركة في اجتماعات صندوق النّقد والبنك الدوليين لكونها من أبرز الملتقيات الاقتصاديّة والماليّة على مستوى العالم.
وأشار المرزوق إلى أن هذه المناسبة كانت فرصة للقاء أبرز وزراء الماليّة والتنمية والمسؤولين الحكوميّين العالميّين، بالإضافة إلى نخبة من قادة العمل المصرفي، ومحافظي البنوك المركزيّة، وأكاديميين وخبراء على مستوى العالم، بهدف تعزيز العلاقات واستكشاف آفاق جديدة لمد جسور تعاون مع كبرى المؤسّسات الماليّة.
وأكّد المرزوق على أن “بيتك” الرّائد في صناعة التّمويل الإسلامي عالميا، كان له حضور فاعل في الاجتماعات والمؤتمرات والملتقيات المصاحبة لاجتماعات صندوق النّقد، حيث استعراض دوره الرّائد في صناعة الصّيرفة الإسلاميّة ومستقبلها على الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى طرح ومناقشة مشاريع مشتركة ومجالات مختلفة مع عدّة جهات لا سيما بعد نجاح عملية الاستحواذ على البنك الأهلي المتحد- البحرين الذي منح مجموعة “بيتك” بعداً جديداً في الانتشار الجغرافي وبات يقدّم خدماته في 12 دولة حول العالم ابرزها الكويت والبحرين وتركيا ومصر وبريطانيا وألمانيا.
وبهذه المناسبة أكد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني السيد عصام الصقر، أن حفل استقبال البنوك الكويتية الذي ينظمه اتحاد مصارف الكويت كل عام على هامش اجتماعات صندوق النقد ومجلس محافظي البنك الدولي يعد من المناسبات الهامة التي يحرص عليها البنك والتي تجمع كوكبة من المسؤولين الحكوميين الكويتيين وكبار المصرفيين والمستثمرين وصانعي السياسات المالية حول العالم وذلك من أجل مناقشة آخر المستجدات المالية والمصرفية، وكذلك بحث فرص تبادل الخبرات وسبل التعاون في مجالي التمويل والاستثمار بالإضافة إلى مناقشة أبرز التحديات التي تشهدها الصناعة المصرفية والمالية حول العالم.
من جانبه صرح رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، السيد بدر ناصر الخرافي، بأن بنك الخليج يحرص على المشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، باعتبارها أكبر تجمع اقتصادي ومالي عالمي. فهي تضم وزراء المالية والتنمية، محافظي البنوك المركزية، كبار المسؤولين في القطاعين المصرفي والخاص، إلى جانب ممثلي منظمات المجتمع المدني، البرلمانيين، والأكاديميين.
وأضاف بأن أهمية هذه الاجتماعات تنبع من حجم المشاركة الكبير عال المستوى لمناقشة التطورات الاقتصادية العالمية واستشراف التوجهات المستقبلية في ظل الظروف والأزمات الدولية الراهنة، مع التركيز على مكافحة الفقر، التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون النقدي والتجارة الدولية.
وأكد على أهمية المشاركة الكويتية الفاعلة في مناقشة العديد من القضايا الملحة ومنها ديناميكيات الاقتصاد الغذائي وتسريع وتيرة المساواة بين الجنسين وآليات تحقيق التنمية المستدامة والتعقيدات التي تواجه الأسواق المالية العالمية، مع وضع الحلول اللازمة لزيادة التمويل والمعرفة وتشجيع استثمارات القطاع الخاص والاستعداد والتأهب لمواجهة الأزمات في المستقبل.
وأشاد الخرافي بالحضور الكويتي البارز على مختلف المستويات في هذه الاجتماعات وفي مقدمتهم وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار وزيرة النفط بالوكالة م. نورة الفصام ومعالي محافظ بنك الكويت المركزي السيد باسل الهارون والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار السيد غانم الغنيمان.
وتوجه بالشكر إلى معالي سفيرة دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخة الزين الصباح وجميع أعضاء السفارة على حسن استقبالهم ودورهم المميز في توفير كافة التسهيلات لجميع الوفود المشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي. كما أعرب الخرافي عن شكره لرئيس ومسؤولي اتحاد مصارف الكويت على حفل الاستقبال المميز الذي تم تنظيمه على هامش الاجتماعات.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بوبيان السيد عادل الماجد أن اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين تكتسب أهمية خاصة كونها تناقش أبرز وأهم سياسات واتجاهات دعم وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتأثير تحدياته على السياسات النقدية في ظل التحديات المالية والاقتصادية التي تشهدها الصناعة المصرفية العالمية.
وعلى مدار عقود عدة أضافت المشاركة المميزة لبنك الكويت المركزي والبنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت أهمية خاصة لهذه الاجتماعات بسبب ما يشهده القطاع المصرفي الكويتي من قوة ومتانة تماثل كبرى الأنظمة المالية العالمية.
ويكتسب حفل الاستقبال الذي ينظمه اتحاد المصارف أهميته كونه فرصة للتواصل المباشر مع مؤسسات النقد والبنوك المركزية والبنوك العالمية من أجل توحيد المزيد من آفاق التعاون المستقبلية.
من جهته أعرب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الدولي (KIB) رائد جواد بوخمسين عن سعادته بالمشاركة في حفل الاستقبال الذي نظَّمه اتحاد مصارف الكويت على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في العاصمة الأمريكية، وقال إن مشاركة KIB في هذه المحافل الدولية التي تجمع نخبة من صناع القرار والخبراء الاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم، تأتي انطلاقاً من إيمانه الراسخ بأهمية تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في المجال المالي والمصرفي.
وأوضح أن حفل الاستقبال فرصة لاستعراض النموذج المصرفي المتميز لـ KIB والتأكيد على دوره في تمويل المشاريع الاستثمارية والمساهمة في تحقيق رؤية الكويت 2035.
وأضاف أن البنوك الكويتية تشكل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني حيث تلعب دوراً حيوياً في توفير التمويل اللازم لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، مؤكداً على التزام KIB بدعم رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال تقديم مجموعة واسعة من الحلول المصرفية المبتكرة التي تلبي الاحتياجات المتنوعة للعملاء.
وعن مشاركته في هذا المؤتمر، علّق نائب رئيس مجلس الإدارة لبنك وربة بدر خالد الشلفان قائلاً بأن بنك وربة شهد في الفترة الأخيرة تطوراً لا سيما فيما يتعلق بتطوير محفظته الاستثمارية والتمويلية، وفي ظل التوجه العالمي نحو قطاع الصيرفة الإسلامية التي استطاعت أن تثبت نجاحها الملحوظ.
ويرى الشلفان أن المشاركة في هذا المؤتمر الدولي المهم يعد فرصة لاكتساب المزيد من الخبرات والتعرف على شركاء استراتيجيين دوليين محتملين من شأنهم أن يساهموا في تثبيت المكانة المميزة التي يطمح بنك وربة لتبوؤها في قطاع الصيرفة الإسلامية.
ومن جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي بالوكالة السيد عبدالله السميط عن سعادته بالمشاركة في حفل الاستقبال الذي نظمه اتحاد مصارف الكويت على هامش الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، من أجل التعريف بالبنوك الكويتية واستعراض دورها ومساهماتها الكبيرة في تمويل ودعم الأنشطة الاقتصادية داخل الكويت وخارجها.
ولفت السميط إلى أن الحفل شهد لقاء رؤساء مجالس إدارات والرؤساء التنفيذيين ومسؤولي البنوك المحلية مع نخبة من صنّاع السياسات المالية والمصرفية حول العالم، والتعرف على وجهة نظرهم حول التحديات الاقتصادية والمالية وطرق مواجهة التضخم.
وأوضح أن البنك الأهلي الكويتي حريص على دعم مساعي اتحاد مصارف الكويت بشكل دائم، مثنياً على دوره الكبير ومساهمته في الارتقاء بمكانة القطاع المصرفي وتعزيز صورته على مختلف المستويات. وذكر السميط أن البنك الأهلي الكويتي حرص خلال الحفل على التعريف بمكانته وأنشطته في دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، وأهم مؤشراته المالية، كما تم استعراض العمليات التشغيلية للبنك والصفقات التمويلية الكبرى، مع إبراز المنتجات التي يتم تقديمها للعملاء من الأفراد والشركات لتلبية جميع احتياجاتهم.
وتعليقاً على مشاركة بنك برقان في الاجتماعات السنوية، أعرب مدير عام الخزينة والمؤسسات المالية لدى بنك برقان السيد عبد الله معرفي عن سعادته بالتواجد مرة أخرى في هذه الاجتماعات التي تضمّ كوكبة من أبرز المؤسسات المالية العالمية المؤثرة في استراتيجياتها ومبادراتها على حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. وأوضح معرفي أن الساحة الاقتصادية العالمية تشهد تطوراً مستمراً، لذا، فإن إثراء دور البنك من خلال المشاركة الفعّالة في النقاشات التي تحتضنها مثل هذه المناسبات أمرٌ لابدّ منه لتحقيق النجاح على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأضاف معرفي أنه على مدى عقود، ساهم بنك برقان بشكل كبير في تطوّر الخدمات المصرفية في الكويت والمنطقة من خلال تبنّي معايير الاستدامة والابتكار والتحول الرقمي وتنمية رأس المال البشري كركائز أساسية لعمل المجموعة. وتعتبر مشاركة بنك برقان في الاجتماعات السنوية لهذا العام امتداداً لجهود البنك الحثيثة للبقاء في طليعة التقدّم الذي تشهده الصناعة المصرفية العالمية.
واختتم رئيس مجلس إدارة الاتحاد الشيخ أحمد دعيج الصباح متوجهاً بالشكر لمعالي محافظ بنك الكويت المركزي السيد باسل أحمد الهارون على رعايته الكريمة لحفل الاستقبال، كما توجه بالشكر لمعالي وزير المالية ووزير الدولة للشئون الاقتصادية والاستثمار السيدة نورة سليمان سالم الفصام، وكافة السادة الحضور على تشريفهم حفل استقبال البنوك الكويتية الأمر الذي كان له بالغ الأثر في إنجاح حفل الاستقبال، كما توجه الصباح بالشكر لسعادة سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخة الزين الصباح على حضور حفل الاستقبال وحسن استضافة الوفد الكويتي المشارك في اجتماعات صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في سفارة دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأمريكية ودعوتها الكريمة على مأدبة العشاء التي أقامتها السفارة بهذه المناسبة.
المصدر بيان صحفي الوسوماتحاد المصارف صندوق النقدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اتحاد المصارف صندوق النقد دولة الکویت لدى الولایات المتحدة الأمریکیة نائب رئیس مجلس الإدارة فی الاجتماعات السنویة اجتماعات صندوق النقد بنک الکویت المرکزی اتحاد مصارف الکویت المالیة والمصرفیة البنوک الکویتیة رئیس مجلس إدارة البنوک المرکزی هذه الاجتماعات القطاع المصرفی حفل الاستقبال هذه المناسبة البنک الأهلی بالإضافة إلى المشارکة فی حفل استقبال الکویت على حول العالم الصباح على فی الکویت الصباح أن بنک برقان على هامش فی هذه إلى أن
إقرأ أيضاً:
المشاط تعقد اجتماعات مكثفة مع الإدارة العليا لمجموعة البنك الدولي بواشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي؛ اجتماعات مكثفة مع الإدارة العليا لمجموعة البنك الدولي، وذلك في مستهل مشاركتها باجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بواشنطن تحت عنوان "الوظائف.. السبيل إلى الرخاء".
التقت “المشاط”، مع عثمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإندرميت جيل، رئيس الخبراء الاقتصاديين والنائب الأول لرئيس شؤون اقتصاديات التنمية لمجموعة البنك الدولي، وأكسل فان تروتسنبورج، المدير المنتدب للعمليات في البنك الدولي.
ويأتي ذلك في ضوء العلاقة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي، باعتباره أحد أكبر نبوك التنمية متعددة الأطراف العاملة في مصر، ويستحوذ على نحو 21.8% من محفظة التعاون الإنمائي الجارية.
لقاء نائب رئيس مجموعة البنك الدوليواستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، مع عثمان ديون، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تطورات أوضاع الاقتصاد العالمي في ضوء الحروب التجارية، وتداعياتها على النمو وتدفق الاستثمارات، خاصة في الدول النامية، مؤكدة أن التطورات الراهنة تؤكد الخلل في الهيكل المالي العالمي وضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على إعادة هيكلة النظام المالي العالمي وإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف بما يتيح حيز مالي أوسع للدول النامية والاقتصاديات الناشئة، ويدعم جهود التنمية والعمل المناخي.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على التعاون الوثيق مع مجموعة البنك الدولي، خاصة كونه بنك للمعرفة، والتعاون الجاري مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لإعداد السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، التي تعمل على تحليل وتشخيص وضع الاقتصاد المصري، ووضع توصيات وسياسات مستهدفة بشأن القطاعات الأكثر أولوية خاصة الصناعة، والتصدير، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، وسياسات الاقتصاد الكلي.
وأشارت «المشاط»، إلى وجود قاعدة قوية للجهود المبذولة مع البنك الدولي، خاصة بعد مرور نحو عام على بدء تنفيذ برنامج الإصلاح مع صندوق النقد الدولي وتنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية وسياسات ضبط المالية العامة وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، فضلًا عن الإصلاحات المنفذة في إطار البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية بالتعاون مع البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، والبنك الأفريقي للتنمية، واستمرار تنفيذ تلك الإصلاحات ضمن المرحلة الثانية بآلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة MFA مع الاتحاد الأوروبي.
تعزيز جهد التحول الرقميكما بحث الجانبان أهمية التعاون في تعزيز جهد التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، خاصة أن تلك الأدوات أصبحت لا تمثل فقط دافعًا نحو تسهيل الخدمات ولكن أيضًا دافعًا قويًا للتنمية الاقتصادية، فضلًا عن المشروعات الجديدة الجاري تنفيذها في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتمويل سياسات التنمية، فضلًا عن التعاون في مجال زيادة الاستثمار في رأس المال البشري.
وأكدت ضرورة توسيع نطاق الاستثمارات في ضوء اهتمام الحكومة بتشجيع الصادرات ودعم قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية.
وأكدت "المشاط" خلال الاجتماع أهمية تنويع أوجه التعاون مع البنك الدولي لتشمل الدعم الفني والاستفادة من الخبرات المتراكمة في دراسة نموذج النمو الاقتصادي، وتحديد القطاعات ذات الأولوية الدافعة للنمو، فضلًا عن مواجهة تحديات الديون من خلال آليات شاملة ومبتكرة، في ظل ما يمر به العالم أجمع والمنطقة بشكل خاص من توترات جيوسياسية متصاعدة تؤثر بشكل كبير على جهود الدول في مسارات التنمية.
ومن جانبه، أشاد نائب رئيس مجموعة البنك الدولي، بالعمل الجاري والدعم الفني الذي يوفره البنك في قطاعات الطاقة والمياه وغيرها من القطاعات الحيوية.
لقاء رئيس الخبراء الاقتصاديين والنائب الأول لرئيس شؤون اقتصاديات التنمية للبنك الدولي
وفي سياق متصل، بحثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع إندرميت جيل، رئيس الخبراء الاقتصاديين والنائب الأول لرئيس شؤون اقتصاديات التنمية لمجموعة البنك الدولي، جهود التعاون المشترك لتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال الاستفادة من الإمكانيات والخبرات الدولية التي يمتلكها البنك الدولي، من أجل تقديم الحلول اللازمة لمواجهة تحديات خلق فرص العمل في مصر، ودفع النمو والتشغيل وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
إعداد السردية الوطنية للتنمية الاقتصاديووجهت الشكر للبنك الدولي، على التعاون البناء في إعداد السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، والتي ستعد بمثابة خارطة طريق لتحقيق التنمية والمضي قدمًا في جهود الإصلاح الاقتصادي والهيكلي. كما تحدثت عن إدراج مصر في تقرير "جاهزية الأعمال" التابع للبنك الدولي، وتشكيل لجنة وطنية لإعداد التقرير باعتباره تقريرًا رئيسيًا لتقييم بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري إقليميًا ودوليًا.
وشددت «المشاط»، عن جهود الدولة في تشجيع الصادرات وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والعالمي، واستخدام البيانات لصياغة قرارات قائمة على الأدلة.
ومن جانبه، أوضح رئيس الخبراء الاقتصاديين بالبنك الدولي، أن البنك يعمل على تقرير حول الذكاء الاصطناعي على الصعيد الإقليمي من بينه مصر.
مناقشة الاستراتيجيات المبتكرة
من جانب آخر، التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أكسل فان تروتسنبورج، المدير المنتدب للعمليات في البنك الدولي، وشهد اللقاء مناقشة الاستراتيجيات المبتكرة التي يتم وضعها مع البنك الدولي في الوقت الراهن، حيث تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة (FDI) وتعزيز قطاع الصناعة ودعم التبادل التجاري بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
ووجه المدير المنتدب للعمليات بالبنك الدولي، الشكر للدولة المصرية على تأييدها لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي، والتي تُركز على دعم الدول الأقل دخلًا خاصة في قارة أفريقيا، وتعد مصر من الدول المانحة لتلك المؤسسة.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية دور المؤسسة الدولية للتنمية IDA، في مساندة الدول الأقل نموًا والأقل دخلًا خاصة في ضوء التطورات الاقتصادية العالمية المتفاقمة والتي تقلل من قدرة تلك الدول على المضي قدمًا في مسيرتها التنموية، فضلًا عن دورها في خلق الشراكات بين بلدان الجنوب.
وأشارت إلى حرص مصر على تعزيز التعاون مع مجموعة البنك الدولي، في إطار تطوير نهج البنك ليتحول إلى "بنك للمعرفة" بما يُسهم في تبادل الخبرات والتجارب وتوسيع نطاق الحلول المؤثرة والقابلة للتنفيذ، لمساعدة الدول المختلفة على تحقيق رؤيتها التنموية.