زلزل مدمر.. تركيا تستعد لهزة قوتها 7.5 ريختر ووفاة 2.5 مليون شخص
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد تسنيم خيري تغطية خاصة حول ما أفادت به وسائل إعلام تركية بأن ولاية إسطنبول ومديرية إدارة الكوارث (أفاد) اتخذوا سلسلة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة زلزال محتمل قد يضرب المدينة؛ وتشمل تعزيز المباني وإنشاء نقاط تجمع وتأسيس شبكة اتصال لاسلكي.
ووفقا لـ "تركيا الآن"، تستعد ولاية إسطنبول بالتعاون مع مديرية إدارة الكوارث (أفاد) في المدينة لمواجهة زلزال قد يضرب المنطقة، وذلك وفقا لتنبؤات الخبراء.
.
وفي سياق هذا التحضير، تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات مؤخراً، بما في ذلك:
- تعيين 39 والياً على مناطق إسطنبول الـ39 لضمان عدم وجود فراغ إداري في حال تعرض مسؤولي المناطق الحاليين للإصابة جراء الزلزال.
- استكمال تعزيز مقاومة 2,576 مبنى حكومي ضد الزلزال، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمباني الإدارية.
- وضع خطة عمل لتقليل المخاطر ومتابعة الأنشطة الزلزالية على مدار الساعة من خلال 250 محطة استشعار.
- إنشاء مكاتب تواصل في 963 حي وتعيين موظفين فيها..لمزيد من التفاصيل تابعونا من خلال الفيديو
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل إعلام تركية زلزال تركيا إسطنبول
إقرأ أيضاً:
خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر
في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.
وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.
زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:
“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:
“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”
صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”
هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…