فياريال إلى «ثالث الليجا»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
ارتقى فياريال إلى المركز الثالث موقتاً، بفوز متأخر على مضيفه بلد الوليد 2-1، ضمن منافسات المرحلة الـ 11 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
تقدم فياريال في الشوط الأول عبر الفرنسي تييرنو باري (29)، وأدرك بلد الوليد التعادل في الثاني بفضل السنغالي مامادو سيلا ديالو (60 من ركلة جزاء).
وخطف أيوسي بيريس الذي حلّ بدلاً من باري في الدقيقة 70 هدف الفوز والنقاط الثلاث لفريقه (84).
وعاد فياريال إلى سكة الانتصارات، بعدما كان خسر أمام ريال مدريد 0-2، وتعادل مع خيتافي 1-1 في المرحلتين الماضيتين، ليرفع فريق «الغواصات الصفراء» الذي حقق فوزه السادس رصيده إلى 21 نقطة وينتزع المركز الثالث موقتاً بفارق نقطة عن أتلتيكو مدريد الذي يحلّ ضيفاً على ريال بيتيس الأحد.
ويشهد السبت موقعة نارية بين برشلونة المتصدر ومضيفه ريال مدريد الثاني وحامل اللقب في «الكلاسيكو».
في المقابل، تجمد رصيد بلد الوليد الذي تعرض لخسارته السابعة هذا الموسم مقابل فوزين وتعادلين، عند 8 نقاط في المركز الثامن عشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني فياريال بلد الوليد أتلتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
مبابي يدخل «النفق المظلم» في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن الأداء «الباهت» للنجم الفرنسي كيليان مبابي «25 عاماً» الوافد الجديد لريال مدريد، أوجد حالة من القلق الشديد داخل أروقة النادي، وتزايدت حدته بعد «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة «صفر-4»، حيث فشل في تسجيل أي هدف، بل ووقع 8 مرات في «مصيدة التسلل»، في حين إنه وقع في التسلل 9 مرات طوال مبارياته الأخرى، خلال الموسم، كما فشل في التسجيل من الفرص التي لاحت له بغرابة شديدة.
وذكرت صحيفة «دياريو آس» أن الأداء «الباهت» لبطل العالم المُتوج بـ «مونديال روسيا 2018»، فتح الباب أمام كثيرين من المدريديين للتعبير عن خوفهم من دخول اللاعب «النفق المظلم»، كما أدى إلى زيادة شعور بعضهم بالندم على التعاقد مع مبابي.
وكشفت الصحيفة النقاب عن أن أداء مبابي في المواجهات الكبرى والمباريات الحاسمة «غير مقنع»، ما أدى إلى تزايد حالة الاستياء عند قطاع كبير من الجماهير، وعدد من مسؤولي النادي، وترددت كثيراً داخل «أروقة النادي» عبارة مبابي ليس هو الذي كان شعلة نشاط في ناديه السابق باريس سان جيرمان ومنتخب بلاده على امتداد أكثر من 6 مواسم.
وقالت الصحيفة إن مبابي سجل 8 أهداف فقط هذا الموسم، منها 3 أهداف من ركلات جزاء، ولم يسجل إلا هدفاً واحداً في آخر5 مباريات لعبها مع «الريال».
وأضافت الصحيفة أن إدارة «الميرنجي»، والجهاز الفني لا يعرفون حتى الآن كيفية حل هذه المشكلة، رغم أنه من المفترض أن اللاعب استفاد من فترة التوقف الأخيرة بمناسبة مباريات «الأجندة الدولية»، من أجل رفع معدلات لياقته البدنية والفنية والذهنية، ولكنه يبدو أنه لم يهتم بذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة الأكبر والأهم أن مبابي ليس على ما يرام «ذهنياً»، ويبدو مشغولاً بأمور كثيرة، منها قضيته مع ناديه السابق، وما تردد عن تورطه في واقعة غير أخلاقية خلال زيارة قصيرة قام بها إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، ما ينعكس على حالة «التوهان» التي يعاني منها داخل «المستطيل الأخضر»، وقالت الصحيفة: تلك مشكلة يصعب حلها.
وتابعت الصحيفة: لم يكن هداف كأس العالم الأخيرة 2022، على مستوى «السمعة الدولية» التي يحظى بها، والتي كانت واضحة خلال وجوده في سان جيرمان، غير أن الصحيفة أكدت في الوقت نفسه أنه «ضحية» فريق مدريدي لا يعمل بالصورة المثالية، وإنما يعاني أوجه قصور كثيرة، فنياً وبدنياً، بخلاف تراكم الإصابات، إضافة إلى أن «فتى بوندي المدلل» لا يلعب في مركزه الأساسي جناحاً أيسر لوجود البرازيلي فينيسيوس جونيور، ولم يثبت مبابي «نجاعة» في مركز قلب الهجوم.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: رغم أن تمركزه رأس حربة ليس سبباً كافياً في حد ذاته لعدم تألقه، إلا أنه من الواضح للمتابعين إنه لا يلعب على راحته، بل إن هجوم الريال كله يعاني مشاكل، وإيجاد حل لهذا المشكلة يجب أن يكون أولوية أولى عند الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني.