شبكة انباء العراق:
2025-02-12@01:04:53 GMT

منظومتا الثاد السنية وال S400 الشيعية !؟

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

عنوان المقال يثير بي شجون الصراع الازلي للعقد التاريخية المستعصية، ودور العوامل الخارجية باذكاء الفتن والانقسامات التي نراها هذا اليوم ، في وقت مازال هنالك تفسير مغلوط لايدلوجيات تؤمن بضرورة منع اي تغوّل او نجاح لطرف على حساب طرف اخر قد يُترجم على انه تهديد وجودي يسحب البساط من تحت اقدام الغرماء، ويدعوا لضرورة استنفار الغدد اللمفاوية لاجل استمرارية الدفق الفكري الممنهج لسياسة الاستقطاب في مجتمع لازال الكثير منه تحت تأثير ثقافة القطيع cuttle culture ، التي عبدت الطريق للتمترس خلف الاوراق الطائفية والعنصرية والقومية والجهوية التي تعد من انجع السبل للانتشار الافقي وبقاء المجتمعات في حالة من سبات الوعي الفكري والجمود العقلي ، في وقت استطيع وصف الخلافات الموجودة في العالم الاسلامي بأنها خلافات سياسية مفتعلة خططت لها أيادي واجندات خارجية ونفذتها ادوات محلية، استثمرت من خلال التغذية العكسية الممنهجة للخلافات العقائدية ،والدليل مانراه من انقسام واضح ضرب عمق العالم الاسلامي بشأن النزاع العربي الاسرائيلي قد اصبح حقل ملائم “لصراع الديكة”، وبيئة خصبة لانعاش الازمات والحروب الأهلية بدلاً من تجفيف منابع تصدير الازمات للدول العربية .

مازال وصف ” التغيير ” يشكل عقدة لدى الكثيرين وصورة بصرية تعود بذاكرتهم السمكية الى “هولوكوست” احتلال العراق عام ٢٠٠٣ ، الذي لازال بعض البسطاء يظن بان الهدف كان اسقاط النظام الديكتاتوري والشمولي ونشر الديموقراطية في الشرق الاوسط والقضاء على اسلحة الدمار الشامل كمحصلة رئيسية للتغيير، لكن في واقع الحال وبالتطبيق العملي سنجد بأن الترجمة الحقيقية تتجسد في هدم اركان الدولة الثلاث ومؤسساتها وتفكيك البنية الفوقية والاخلاقيات المجتمعية بطرق ناعمة ، في وقت يصف البعض بأن الاقطاب السنية والشيعية اصبحتا بمثابة “منظومتا الثاد والاس ٤٠٠ ” ياخذان وضع دفاعي لتقليل ضرر احتقان الخلافات السابقة وانعكاساتها المستقبلية اذا ما تعرضت مشاريعهم للفشل التي تسعى لاعادة بناء الدولة ،التي يعتبرها فريق من الشارع بأنها لم تستطع تقديم برنامجا وطنياً جامعاً لدك ركائز الحكم الرشيد وبناء دولة المؤسسات ،سيما ان قوة القرار الداخلي والسيادي مازال مرهون بالارادة السياسية وتأثير هيمنة الفاعل الدولي بأضعاف السيادة العراقية .

انتهى /

خارج النص / المنطقة العربية بحاجة لمدرج ومهبط سياسي خاص بخفض التوتر ووسيط اقليمي غير مستهلك.

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يصف خطة ترامب بشأن غزة بأنها "فكرة جديدة" قد تغير كل شيء

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة بأنها "أول فكرة جديدة منذ سنوات" قد تغيّر الوضع بشكل جذري. وأشاد بدور الإدارة الأمريكية في صياغة الخطة، معتبرًا أنها تقدم حلولًا عملية بعيدًا عن "الإدانات والاتهامات التقليدية".

اعلان

جاءت تصريحات نتنياهو خلال مقابلة مع الإعلامي مارك ليفين في برنامج "لايف، ليبرتي آند ليفين" على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، وذلك عقب زيارته إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين، حيث ناقش الجانبان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، أعلن ترامب عن خطة تهدف إلى إعادة بناء غزة بإشراف أمريكي مباشر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستتولى عمليات إزالة القنابل غير المنفجرة، وتسوية الأراضي، وهدم المنازل المتضررة، إضافةً إلى خلق فرص اقتصادية جديدة لسكان القطاع، تشمل الوظائف والمساكن.

الرئيس دونالد ترامب يجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، 4 فبراير/شباط 2025، في واشنطنAP

وأكد نتنياهو دعمه الكامل لهذه الرؤية، موضحًا أن إسرائيل مستعدة للتعاون عن كثب مع واشنطن لضمان تنفيذ الخطة بنجاح.

وأضاف أن جزءًا من الخطة يتضمن منح سكان غزة "خيارًا للانتقال المؤقت" إلى أماكن أخرى خلال عملية إعادة الإعمار، مشددًا على أن ذلك سيتم بشكل طوعي وليس قسريًا.

مخيم للنازحين الفلسطينيين في جباليا في قطاع غزة بجوار المنازل المدمرة نتيجة الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي، الخميس، 6 فبراير/شباط 2025،APRelatedترامب: إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء القتال ونتنياهو يصفها بـ"خطة اليوم التالي"مراقبون: خطة ترامب بشأن غزة قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط وأوروبا أيضامظاهرات حاشدة ورفض رسمي وشعبي.. الأردن ينتفض تنديدا بخطة ترامب لتهجير أهل غزة"يجب أن نروي القصة للعالم".. مسؤول أممي يزور مخيم جباليا ويشهد على حجم الدمار في غزةالرهائن وأهداف الحرب على غزة

في سياق متصل، تناول نتنياهو قضية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، نافيًا الاتهامات بأن إسرائيل تعرقل الإفراج عنهم. وقال: "من يزعم ذلك يتجاهل الحقيقة، فحماس هي من تحتجزهم. ومنذ بداية الحرب، أكدت أن تحرير الرهائن هدف رئيسي، وسنواصل القتال حتى تحقيقه". وأوضح أن نحو 75% من الرهائن قد يتم تحريرهم قريبًا، مؤكدًا التزام حكومته بهذا الهدف.

الأسرى الإسرائيليون أوهاد بن عامي وإيلي شرابي وأور ليفي يرافقهم مقاتلو حماس على منصة قبل تسليمهم إلى الصليب الأحمر في دير البلح، وسط قطاع غزة، السبت 8 فبراير 2025AP

وأشار نتنياهو، إلى أن إسرائيل حددت 3 أهداف رئيسية للحرب على غزة، وهي: "تدمير قدرات حماس العسكرية والحاكمة، تحرير جميع الرهائن، والتأكد من أن غزة لن تشكّل تهديدًا لإسرائيل في المستقبل".

فلسطينيون بالقرب من منازل مدمرة جراء القصف الإسرائيلي داخل شمال قطاع غزة، الأحد، 9 فبراير/شباط 2025APالتحديات الإقليمية والتحالفات المستقبلية

وحول الوضع الإقليمي، أكد نتنياهو أن السلام في الشرق الأوسط يتحقق من خلال "القوة"، مشددًا على ضرورة مواجهة المحور الإيراني ومنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.

وأشار نتنياهو إلى ضرورة مساهمة الدول العربية، وخصوصًا دول الخليج، في تمويل إعادة إعمار غزة، معتبرًا ذلك فرصة لإثبات اهتمامها بمستقبل القطاع.

فلسطينيون يتحركون في مخيم جباليا للاجئين في مدينة غزة، الجمعة 7 فبراير/شباط 2025AP

وذكر نتنياهو، أن التغييرات التي تقودها الإدارة الأمريكية قد تعيد تشكيل المشهد الإقليمي، مؤكدًا التزام إسرائيل بضمان استقرار المنطقة وفق رؤيتها الأمنية والسياسية، ما قد يمهد لتعزيز التحالفات مع الدول العربية والإسلامية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يفرض عقوبات على الجنائية الدولية ويتهمها باستهداف إسرائيل والولايات المتحدة نتنياهو: ترامب أفضل صديق في تاريخ إسرائيل واليمين المتطرف يعلّق "مقترحه حول غزة قنبلة" بعد الإمارات والسعودية.. أذربيجان تستحوذ على حصة من حقل غاز "تامار" الإسرائيلي قطاع غزةحركة حماسدونالد ترامبإيرانبنيامين نتنياهوالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext كيف ردت الدول العربية على تصريحات نتنياهو بشأن "إقامة دولة فلسطينية" على الأراضي السعودية؟ يعرض الآنNext كيم جونغ أون يُهدد بتوسيع برنامجه النووي ويهاجم التحالف الأمني بين واشنطن وسيول وطوكيو يعرض الآنNext من أفريقيا إلى أوروبا.. أين تم اكتشاف السلالة الأكثر خطورة من جدري القرود "إمبوكس"؟ يعرض الآنNext دبلوماسية البلقان التي تنتهجها إدارة ترامب الجديدة في كوسوفو تثير التساؤل والحيرة يعرض الآنNext زلزال قوي بقوة 7.6 درجة يضرب البحر الكاريبي وتحذيرات من" تسونامي" في عدة دول اعلانالاكثر قراءة رحلت الشيخة حسينة وتركت الشارع يغلي.. متظاهرون يهدمون منزل رئيسة الوزراء السابقة خامس عملية تبادل للأسرى بين تل أبيب وحماس والجيش الإسرائيلي ينسحب بالكامل من محور نتساريم الليلة أول صلاة جمعة بعد حادثة أوربرو في السويد: أجواءٌ مثقلة بالحزن وترقب لما هو آت جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث غزة.. دمارٌ وركامٌ ورياحٌ عاتية أجهزت على ما تبقى من ملاجئ وفاقمت معاناة النازحين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيازلزالوقاية من الأمراضفولوديمير زيلينسكيسياسة كوسوفوقطاع غزةحركة حماسسوريافلاديمير بوتينإسرائيلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • بغداد اليوم تتحرى: طالبان تفرض معتقداتها على الأقليات الشيعية بـالقوة والإكراه - عاجل
  • كيف ردّت حماس على ترامب ؟
  • ترامب يجدد التزامه" بـ"تملك غزة" و"حماس" ترد
  • ترامب يجدد التزامه" بـ"تملك غزة" وحماس ترد
  • ترامب يصف كندا بأنها دولة غير قادرة على الاستمرار
  • المدير المفوض: مصرف الناسك الاسلامي على طريق تطوير الخدمات
  • شمس: أغسل رجلين زوجي وأحطه على راسي
  • بدر: زمن الأبويّة بالقوة على الطائفة السنية انتهى
  • نتنياهو يصف خطة ترامب بشأن غزة بأنها "فكرة جديدة" قد تغير كل شيء
  • البعريني: سلام استقوى على نواب الطائفة السنية!