وزير الداخلية يستقبل وزير الأمن والحماية المدنية بغينيا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اللواء بشير ديالو وزير الأمن والحماية المدنية بجمهورية غينيا، والوفد المرافق لسيادته خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية للمُشاركة فى فعاليات الدورة رقم "26" للجمعية العامة للمُنظمة الدولية للحماية المدنية.
وقد إستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين وزارتى الداخلية فى البلدين وأساليب تعزيزها بالإضافة لآخر المُستجدات فى القضايا الأمنية ذات الإهتمام المُشترك، حيث صرح الوزير الضيف بأن زيارته للقاهرة تأتى فى إطار العلاقات المتميزة والتشاور المُستمر بين مسئولى البلدين الصديقين، مُؤكدًا إهتمام بلاده بتبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية فى مختلف مجالات التدريب والتعاون الأمنى، فضلًا عن تطلعه إلى تعزيز قنوات الإتصال وآليات تبادل المعلومات بين الجانبين فى ضوء التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة.
ومن جانبه أعرب اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية - عن ترحيبه بزيارة وزير الأمن والحماية المدنية بجمهورية غينيا للقاهرة والتى تأتى فى إطار الروابط التاريخية التى تجمع شعبى وحكومتى البلدين، وحرص وزارة الداخلية المصرية على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن الغينية إلتزامًا منها بدعم رسالة الأمن فى كافة الدول الأفريقية الصديقة، كما رحب سيادته بتعزيز آليات التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات فى مختلف المجالات فيما بين الجانبين مُشددًا على حتمية تضافر الجهود الأمنية فى ظل التطورات التى إستجدت على الساحة الإقليمية خلال الفترة الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحماية المدنية الداخلية القضايا الأمنية العلاقات المتميزة الروابط التاريخية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية اللواء محمود توفيق تبادل الخبرات جمهورية مصر العربية جمهورية غينيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أشاد بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة نوعية، منذ زيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢١، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد “عبد العاطي” على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة، فضلًا عن استكشاف فرص للتعاون في أفريقيا.
وأشاد وزير الخارجية بالموقف التونسي الداعم لتحقيق الأمن المائي المصري، وبالتعاون القائم في تبادل الترشيحات بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وتوافقت رؤى الوزيرين حول المبادئ الأساسية الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا الشقيقة.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، والتطورات في ليبيا، وملف مكافحة الهجرة غير المشروعة.
واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتضافر الجهود المصرية-التونسية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.