قبل البلاك فرايدي.. نصائح لتقلل فاتورة احتياجاتك الشهرية إلى 50%
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بعد أسابيع تبدأ العروض الكبرى على السلع والمنتجات من قبل الشركات المحلية والعالمية، ففي هذا التوقيت من كل عام وتحديدًا في شهر نوفمبر تحل عروض «البلاك فرايدي» وتصل نسبة التخفيضات إلى 70% ويستطيع صائدو العروض توفير فاتورة احتياجاتهم بقيمة تصل إلى 50%.
مزايا «البلاك فرايدي»وأوضح بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، في تصريحات لـ «الوطن» أن «البلاك فرايدي» تمثل فرصة للتاجر والمستهلك على حد سواء نظرا لحالة الرواج الاقتصادي التي تحدثها هذه العروض في السوق المصرية، إذ أنه خلال تلك الفترة يسعى المنتِج إلى التخلص من البضائع المتقادمة لديه، مما يدفعه إلى عمل عروض عليها والتي تصل في بعض الأحيان إلى 70%، وفي الوقت ذاته، تعتبر هذه الخصومات محفزا كبيرا للمستهلك لشراء احتياجاته.
وتوجد العديد من النصائح التي يجب على المواطنين اتخاذها قبل الشراء أثناء فترات العروض في «البلاك فرايدي»، وذلك وفقا للنصائح التي يقدمها جهاز حماية المستهلك:
- الذهاب إلى المنصات الإلكترونية والمتاجر الموثوقة التي تقدم عروضا حقيقية، وكذلك يجب تجنب الإعلانات الوهمية والمضللة أو العروض الوهمية.
- الحصول على الفاتورة بعد الشراء لضمان حقك عند رغبتك في استرجاع المنتج، أو في حالة وجود أي عيب في المنتج بعد عملية الشراء.
- عدم الاندفاع لشراء أول شيء تقابله دون التأكد من أن السعر مناسب لك.
- شراء المنتجات التي تتماشى مع احتياجاتك.
- التأكد من جدية التخفيضات والعروض أثناء الشراء.
من المرتقب أن يكون موعد البلاك فرايدي 2024، يوم الجمعة 29 نوفمبر المقبل، إذ أن هذا الموعد المحدد عالميا للاحتفال بالبلاك فرايدي، إذ يكون في الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر كل عام.
سبب تسمية البلاك فرايدييذكر أن سبب تسمية «الجمعة السوداء» يرجع إلى القرن التاسع عشر، إذ ارتبط ذلك مع الأزمة المالية عام 1869 في الولايات المتحدة، وفي هذا الوقت تأثر الاقتصاد الأمريكي، فتوقفت حركة البيع والشراء فكسدت البضائع مما سبب كارثة اقتصادية للبلاد؛ مما دفع الشركات إجراء تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات لبيعها وتقليل الخسائر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تخفيضات البلاك فرايداي الجمعة البيضاء عروض البلاك فرايداي جهاز حماية المستهلك البلاک فرایدی
إقرأ أيضاً:
عرض ترفيهي يتحول إلى كابوس.. دب سيرك يهاجم مدربه أمام ذهول الحضور
في لحظة صادمة ودون أي تحذير مسبق، تحوّل دب سيرك إلى وحش مفترس، حيث هاجم مدربه بأنيابه ومخالبه، مما أثار حالة من الذعر بين الحضور في سيرك "أنشلاق" المتنقل بمدينة فورونيغ الروسية.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يُعتقد أن الضغوط النفسية الناتجة عن الأضواء الساطعة والأصوات الصاخبة، وظروف الحياة القاسية في السيرك كانت السبب وراء تحول سلوك الدب "ياشكا" إلى حالة من العنف المفاجئ تجاه مدّربه روسلان سولوديوك في السيرك.
عرض يتحول إلى فيلم رعبفي البداية، كان الدب يؤدي عرضاً ترفيهياً يتطلب منه التعاون مع مدربه. لكن فجأة، تحول سلوكه بشكل مفاجئ وبدأ في مهاجمة مدربه بعنف عن طريق عض ذراعه، وذلك أمام الجمهور الذي كان معظمهم من الأطفال، ودون وجود أي حواجز أو سياج حماية تفصل بين الحلبة والجمهور.
على الفور، تدخل أحد العاملين في السيرك لمحاولة إيقاف الهجوم بضرب الدب من الخلف، لكنه استمر في مهاجمة مدربه بشراسة. وعندما تم تعريضه لصدمة كهربائية، استدار الدب في حالة من الهياج داخل الحلبة، مما زاد من فزع الجمهور الذين هرعوا للهرب من المكان.
وفيما استطاع المدرب النجاة من الاعتداء بأعجوبة، غير أن هذه الحادثة أعاد الجدل حول معاملة الحيوانات البرية في العروض الترفيهية ومدى تأثير هذه الظروف على سلوكها.
كما جدّدت الحادثة التساؤلات سلامة الجمهور في العروض التي تشمل الحيوانات البرية، وسط مطالبات بتوفير إجراءات أمنية مشددة في العروض التي تشارك بها حيوانات مفترسة مروّضة.
غالبية الجمهور من الأطفالوثقت غالينا غورييفا (27 عاماً) لحظة الهجوم العنيف عبر هاتفها، وعلقت: "ركبتي لا تزال ترتجف." وأضافت أنها كانت مصدومة لعدم وجود سياج لحماية الجمهور، بالنظر إلى حجم الدب.
قال زائر آخر: "كان الدب ضخماً، وقد فقدوا السيطرة عليه". وأضاف أحد الشهود: "في البداية، ولثوانٍ قليلة أثناء تصوير الفيديو، ظن الجميع أن ما يحدث هو جزء من العرض".
تضارب حول سبب الهجوم
في تصريح نقلته الصحيفة البريطانية نفسها، أفاد المدرب بأن الدب ياشكا كان في جولته الأخيرة قبل التقاعد، مؤكداً أنه لم يُظهر أي سلوك عنيف طوال حياته. وأوضح أن العدوان الذي أبداه قد يكون ناتجاً عن تقدمه في السن وآلام المفاصل التي تفاقمت بفعل الطقس الخريفي.
من جهتها، ألقت مديرة السيرك ليودميلا ميسنيك باللوم على الجمهور، الذين استفزوا الدب من خلال تجاهل طلبات إطفاء "فلاش" هواتفهم أثناء التقاط مقاطع الفيديو والصور.