تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن سبب تأخير الرد الإسرائيلي على إيران حتى فجر اليوم، هو تحديد الهدف الذي تضربه، والذي يضمن لها حق استرجاع الردع الاستراتيجي، والسبب الثاني هو أن إيران دولة نظامية ذات جيش نظامي، ولا بد أن تجعل إسرائيل لهذا الأمر حساب في هجمتها، والسبب الثالث هو مناقشة الجانب الأمريكي وأخذ موافقته.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الضربة الإسرائيلية فجر اليوم باهتة، لا تستحق حجم الانتظار، ونجح الدفاع الجوي الإيراني في إحداث إزعاج جوي للطيران الإسرائيلي، وبالتالي أصبحت الطائرات ليس لها مجال حقيقي، ولكن جاء الاستهداف من إسرائيل لمواقع عسكرية، آملة أن إيران لن تزيد مستوى التصعيد.

وأشار المستشار بكلية القادة والأركان العسكرية، إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة أول أمس، كانت واضحة في الأساس أن ليست لبحث مسارات الهدنة، ولكنه جاء لمراجعة آخر ترتيبات الخطة الإسرائيلية، وضمان عدم الإفراط الإسرائيلي في توجيه الضربة لإيران.

وتابع: «أمريكا أصبحت سبب رئيسي في طول أمد الحرب، وأمريكا تمد بالسلاح وتدعم سياسيًا من خلال استخدامها لحق الفيتو، وأمريكا أصبحت سياستها الخارجية تعاني من تعثر وارتباك كبير، لمساندتها لإسرائيل منذ بدء عملياتها، واكتشفت بعد أشهر أن إسرائيل كالفتى المدلل الذي لا يستمع لأحد».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الجانب الأمريكي الرد الإسرائيلي الضربة الإسرائيلية لإيران مواقع عسكرية

إقرأ أيضاً:

مؤرخ عسكري فرنسي: إسرائيل عرّت إيران

كشف الخبير والمؤرخ العسكري الفرنسي المعروف، بيير رازوكس، أنّ الضربات الإسرائيلية أعاقت طهران أكثر بكثير مما يُعتقد، مُرجعاً ذلك لعدّة أسباب وحقائق.

وقال إنّه إذا كان الردّ الإسرائيلي متوقعاً منذ 3 أسابيع، فإنّ نطاقه المحدود كان مُفاجئاً للبعض إلى حدّ ما، قبل أن يُدركوا فاعليته الشديدة، في حين كان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد وعد بردّ "قاتل ودقيق وحاسم".

« En réalité, #Israël a dénudé l’Iran »

L’historien militaire Pierre Razoux explique pourquoi les frappes israéliennes sont beaucoup plus handicapantes pour Téhéran que ce que l’on croit.

Par @arminarefi https://t.co/50EVPqYyNq

— Le Point (@LePoint) October 28, 2024 إيران باتت مكشوفة جوّاً

وفي حوار أجرته معه مجلة "لو بوان"، أكد المدير الأكاديمي لمؤسسة البحر الأبيض المتوسط ​​للدراسات الاستراتيجية، أنّ الواقع يكشف أنّ إسرائيل عرّت إيران بوضوح، وباتت مكشوفة جوّياً في أيّ ضربات عسكرية قادمة.

وأهم سبب لاعتبار رازوكس أنّ الهجمات الإسرائيلية على طهران كانت ناجحة ومؤثرة جداً، أنّها الأولى في التاريخ، حيث نفّذت إسرائيل، وأعلنت ذلك رسمياً، غارات جوية دقيقة ضدّ مواقع عسكرية في إيران للمرّة الأولى، وذلك ردّاً على الهجوم الصاروخي الإيراني في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مما يعني أنّ كافة الخطوط الحمر قد سقطت وكل شيء بات مُتاحاً.

ووفقاً للنتائج الأولية في المواقع الإيرانية التي تمّ مُهاجمتها، فقد استهدف الجيش الإسرائيلي حوالي 20 هدفاً، بما في ذلك مواقع تصنيع الصواريخ وبطاريات الدفاع المُضادة للطائرات وأنظمة الرادار في 3 مناطق على الأقل، هي طهران وخوزستان وإيلام، في جنوب غرب البلاد. وبالتالي فقد تمّ شلّ الدفاع الجوي الإيراني بشكل شبه كامل.

REGARDEZ ! « En réalité, #Israël a dénudé l’#Iran en détruisant ses meilleures batteries antimissiles à côté de cibles stratégiques nucléaires, balistiques et pétroliers », souligne @LePoint l'expert Pierre Razoux.
Vous ne le croyez pas ? Lisez plutôt⬇️ https://t.co/e6CxdyFIIU

— Armin Arefi (@arminarefi) October 28, 2024 حرية إسرائيلية في سماء طهران

ومن جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي أرمين العريفي، الخبير بالشؤون الإيرانية، أنّه في الواقع، فقد جعلت إسرائيل إيران مكشوفة تماماً، إذ دمّرت أفضل البطاريات المُضّادة للصواريخ على مقربة من القواعد الاستراتيجية النووية والبالستية والبترولية على الأراضي الإيرانية.

كما ويعني استمرار الهجوم الإسرائيلي لما يزيد عن 4 ساعات متواصلة، أنّ سلاح الجو الإسرائيلي كان حُرّاً في الحركة بدون تسجيل أيّ خسائر، حيث تمّ التركيز على أنظمة الدفاع الجوي والمصانع الإيرانية التي تنتج الصواريخ في هذه الضربات المحسوبة بدقة.

« En réalité, Israël a dénudé l’Iran »

L’historien militaire Pierre Razoux explique pourquoi les frappes israéliennes sont beaucoup plus handicapantes pour Téhéran que ce que l’on croit.

➡️ https://t.co/rQbZXC2f4U
Par @arminarefi pic.twitter.com/tBLzonK4ZO

— Le Point (@LePoint) October 28, 2024 خطر التصعيد لا زال مُمكناً

وعلى الرغم من كل ذلك، يرى خبراء عسكريون، حسب العريفي، أنّ إيران لا زالت قادرة تماماً على محاولة تصعيد الصراع المباشر مع إسرائيل بطرق ووسائل أخرى.

كما أنّه لا يوجد أيّ دليل حاسم يُشير إلى أنّ هجوم صباح السبت الماضي، قد قوّض استراتيجياً القُدرات العسكرية الهجومية للنظام الإيراني بشكل نهائي، لكنّه سلط الضوء على ضعف دفاعات إيران، وهو ما يُمثّل نظرة مُهمّة حول ما إذا كان هجوم آخر من جانب طهران ضدّ تل أبيب، سيؤدي إلى ردّ فعل أكثر عُنفاً في المرة القادمة من جانب إسرائيل، ومن المؤكد تقريباً أنّ هذا سوف يحدث حسب محللين سياسيين.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري أردني: الفرقة الإسرائيلية الجديدة هدفها تهجير سكان الضفة
  • خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق القرار 1701 وفق شروطها التي يرفضها لبنان
  • كيف تتحول "الضربة الإسرائيلية" إلى فرصة لعزل إيران دولياً؟
  • خبير عسكري: إسرائيل لن تجد حلا لمسيّرات حزب الله والميدان سيكشف كذب قادتها
  • أمريكا توضح لـCNN ما ستفعله إذا ردت إيران على الضربة الإسرائيلية
  • الضربة الإسرائيلية لإيران تعكس دينامية جديدة في الشرق الأوسط
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه بجنوب لبنان
  • بماذا قايضت إيران تخفيف الضربة الإسرائيلية ؟
  • إسرائيل: إذا أخطأت إيران فسنضرب أماكن استثنيناها سابقا
  • مؤرخ عسكري فرنسي: إسرائيل عرّت إيران