قالت الدكتورة هدى رؤوف، عضو المركز المصري للفكر والدراسات، إن رد الفعل الإيراني على الضربة الإسرائيلية سيكون هادئا في هذه المرحلة، خاصة وأن طهران تسعى للتقليل من هذه الضربات وقوتها وخسائرها، كونها محدودة للغاية، ما يؤشر على أن إيران تريد أن تتفادى فكرة الرد الإجباري على هذه الضربات.

الضربة الإسرائيلية ختمت مسلسل المواجهات المتبادلة

وأضافت «رؤوف»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الضربة الإسرائيلية اليوم ختمت فصل من الضربات المتبادلة المباشرة ما بين إيران وإسرائيل، بالتالي لا يتوقع أن يكون هناك رد إيراني في المرحلة المقبلة.

إسرائيل أخبرت إيران بالمواقع المستهدفة

وتابعت: «ما حدث اليوم ربما يأتي بنهاية هذه المرحلة من الهجمات المباشرة ما بين إيران وإسرائيل، لذلك كثير من وسائل الإعلام الأمريكية تحدثت عن أن تل أبيب أرسلت عبر مصادر لإيران المواقع التي سيتم استهدافها وما لن يتم استهدافه، وحذرت إيران من الرد لأنها إذا ردت وإذا كان هناك خسائر بين المدنيين الإسرائيليين فإنها سترد بشكل أقوى وأكبر، بالتالي هناك اتفاق ضمني بينهما على الانتهاء من مرحلة التصعيد بينهما».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل إيران

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يقر بأن الصفقة مع “حماس” تكلف “إسرائيل” ثمنا باهظا

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الصفقة التي تم توقيعها مع حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تكلف “إسرائيل” “ثمنا باهظا”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام الأجنبية في القدس الغربية، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وزعم ساعر أن “حكم حماس في غزة ليس فقط خطرا على أمن “إسرائيل”، بل أيضا كابوسا للفلسطينيين أنفسهم”.

وادعى أنه “إذا بقيت (حماس) في السلطة، فقد يستمر عدم الاستقرار الإقليمي الذي تسببه”.

وفي حديثه مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، قال ساعر إن “إسرائيل” ملتزمة بتحقيق جميع أهداف حربها ضد حماس، بما في ذلك تفكيك قدراتها الحكومية والعسكرية”.

وقال إن “إسرائيل” لم تنجح في التخلص من حماس ولكنها أحرزت “تقدماً”، مدعيا أنها حولتها “من جيش إرهابي إلى جماعة حرب عصابات”.

وأضاف أنه “إذا كان المجتمع الدولي يريد وقف إطلاق نار دائم، فلابد أن يشمل ذلك تفكيك حماس كقوة عسكرية وإيجاد كيان حاكم في غزة”.

وقال ساعر: “من الناحية النظرية يمكننا تحقيق ذلك من خلال اتفاق، ولكن سيتم التفاوض على ذلك لاحقا خلال المرحلة الأولى (تستمر 42 يوما)”.

وتابع أن “وقف إطلاق النار مؤقت”، وأن “هدنة أكثر ديمومة لن يتم التفاوض عليها إلا بدءًا من اليوم السادس عشر من الاتفاق” مضيفا: “آمل أن نتوصل إليها، لكنها ليست في أيدينا بعد”.

ومضى ساعر قائلا إنه “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مناسب لإسرائيل – بما في ذلك الإطاحة بحماس وإعادة جميع المختطفين – فإن القتال سيستأنف”.

وعندما سُئل عن مخاوف الرأي العام الإسرائيلي من انهيار وقف إطلاق النار، أصر على أن التقدم إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار “مشروط بأهداف الحرب الإسرائيلية”.

وقال: “أولاً وقبل كل شيء، نحن ملتزمون بإطلاق سراح جميع مختطفينا (الأسرى بغزة)، ولكن من الواضح أن الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية ليس شيئا تلقائيا”.

وأردف: “القيام بذلك تلقائيًا يعني قبول رغبات حماس ومطالبها. لدينا أهداف لتحقيقها، وسوف نتفاوض على ذلك.. بحسن نية”.

وتابع وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “الصفقة تتضمن ثمناً باهظاً بالنسبة لـ”إسرائيل”، وقد ذهبنا إليها من منطلق التزامنا تجاه إخواننا وأخواتنا الذين ظلوا في الأسر لأكثر من 15 شهراً”.

 

المصدر: الأناضول

مقالات مشابهة

  • هرتسوغ: هناك فرصة لنجاح المرحلة المقبلة من المفاوضات
  • رئيس إسرائيل: هناك فرصة لنجاح المرحلة المقبلة من المفاوضات
  • إسرائيل توجّه رسالة عاجلة لسكان غزة.. ومحور «فيلادلفيا» قد يطيح بالاتفاق
  • اقرأ غدًا في "البوابة».. احتفالات حاشدة بالأسرى المحررين.. إسرائيل تفرج عن 90 معتقلًا فلسطينيًا ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • ما هي مطالب إسرائيل وصولا إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار؟
  • سموتريتش يهدد بإسقاط الحكومة الإسرائيلية حال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • ​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل
  • إسرائيل : الإفراج عن 4 معتقلات أخريات في المرحلة الثانية السبت
  • وزير خارجية الاحتلال يقر بأن الصفقة مع “حماس” تكلف “إسرائيل” ثمنا باهظا