جامعة المنصورة تشارك فى حفل ختام معرض الآثار المصرية ببرلين
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شاركت جامعة المنصورة فى حفل ختام معرض الآثار المصرية بالمتحف المصرى فى قاعة جيمس سيمون فى العاصمة الألمانية برلين ، وقد حضر الفعاليات من الجامعة الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف أستاذ الآثار وعميد كلية السياحة والفنادق، وذلك بصفته أحد الباحثين الرئيسيين فى هذا المشروع العلمى فى الآثار والحضارة المصرية على مدار سبع سنوات، والذي اختتمت فعالياته بهذا المعرض.
حضر حفل الختام عديد من الشخصيات الهامة على رأسها الدكتور محمد البدرى سفير جمهورية مصر العربية فى ألمانيا ، و نائب وزير التعليم والبحث العلمى الفيدرالية في ألمانيا (BMBF) ، والسيدة فون بلومنثال رئيس جامعة همبولدت الألمانية، ونواب رئيس الجامعة ، و فيرينا ليبر رئيس فريق العمل البحثى فى المشروع وأستاذ الآثار المصرية بجامعة برلين ، وعدد من الشخصيات العامة والعلماء والباحثين من مختلف دول العالم .
وقال الدكتور محمد عبد اللطيف فى كلمته التى ألقاها ضمن خمسة شخصيات رئيسية تحدثت فى حفل الختام:- "إنه يشعر بالسعادة أن يكون هنا اليوم، قادمًا من مصر فى هذا الختام لهذا المشروع وذلك فى المتحف المصرى فى برلين ، هذا الصرح الثقافى العملاق على أرض جمهورية ألمانيا الإتحادية الصديقة".
وأضاف أن التعاون المستمر بين مصر وألمانيا فى كافة المجالات عامة ، وفى مجال الثقافة والحضارة والآثار خاصة هو مثال رائع للتعاون والتنسيق بين الحكومات، كما أنه دليل على عمق العلاقات والصداقة بين الشعبين المصرى والألمانى والذين يجمعهم علاقات صداقة لها جذور تاريخية عميقة ، كما أن الزائرين الألمان إلى مصر هم من أكثر الشعوب توجها إلى مصر ، وهم فى المرتبة الأولى للسائحين الذين يعشقون بجنون الحضارة المصرية فى مختلف عصورها التاريخية المتواصلة، منذ ما قبل التاريخ مرورا بالعصور المصرية القديمة، ثم اليونانية الرومانية، ثم المسيحية ثم العصر الإسلامى وحتى وقتنا الحاضر .
وقال أيضا نحتفل اليوم باختتام معرض "إلفنتين جزيرة الألفية"، والذي تم تطويره بالتعاون الوثيق مع وزارة السياحة والآثار المصرية وهذا مثال رائع للشراكة بين برلين والقاهرة يدل على العلاقة الطيبة، أما بالنسبة للمعرض فيعتمد المعرض على نتائج مشروع بحثي يسمى: " تحديد 4000 عام من التاريخ الثقافي: نصوص وكتابات من جزيرة إلفنتين في مصر"، الممول من قبل مجلس البحوث الأوروبي (ERC) قائمًا هنا في برلين، والذي يجمع 20 باحثًا من جميع أنحاء العالم، عملوا على أكثر من 10000 بردية، وتم توثيق أكثر من عشر لغات وكتابات على جزيرة إلفنتين، وتم توثيق نصوص كتابية فى أكثر من عشر لغات وهى : الهيروغليفية ، والهيراطيقية ، والديموطيقية ، والآرامية ، واليونانية ، والقبطية التى تطورت من اللغة المصرية القديمة ، واللغة العربية منذ منتصف القرن السابع الميلادى ، كما تم العثور على نصوص من لغات أخرى مثل المروية ، والفينيقية ، واللاتينية والسريانية.
وقد كانت الجهود كبيرة لوجود تلك النصوص على مواد متنوعة مثل الحجر ، والبردى ، والشقافات ، الجلود ، والرق والورق ، و أضلاع النخيل والخشب تم تنظيم المعرض بثلاث لغات، بما في ذلك كتالوج رائع باللغات الألمانية والإنجليزية والعربية، ويتكون المعرض من جزأين، أحدهما مخصص لموضوع الزمن والآخر مخصص لموضوع الفضاء، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة التراث الثقافي البروسي ووزارة السياحة والآثار، للاتفاق على التعاون المستقبلي بين برلين والقاهرة، والنظر في إعادة إكتشاف البرديات المصرية القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية المنصورة الحضارة المصرية البحث العلمي جامعة المنصورة التعليم والبحث العلمى السياحة والفنادق فريق العمل الشخصيات العامة الآثار المصریة
إقرأ أيضاً:
محكمة فرنسية تلغي حظرا على مشاركة شركات إسرائيلية في معرض للأسلحة
قرّرت محكمة فرنسية، الخميس، إلغاء حظر حكومي، يتعلّق بمشاركة شركات إسرائيلية، في معرض يورونافال للأسلحة البحرية، المقرر عقده خلال الأسبوع المقبل، قرب باريس، وذلك بحسب عدد من التقارير الإعلامية.
وبسبب قلق الحكومة الفرنسية من سلوك دولة الاحتلال الإسرائيلي في حربي غزة ولبنان؛ جاء قرار الحظر الحكومي، الذي اتّخذ في وقت سابق من هذا الشهر الجاري، فيما وصفه المسؤولين الإسرائيليين بـ"الخطوة العار".
وفي السياق نفسه، قال متحدث باسم معرض يورونافال للأسلحة البحرية، عبر تعليقات خلال البريد الإلكتروني: "شركة سوجينا المنظمة لمعرض يورونافال تمتثل لقرار المحكمة، تماما كما امتثلت لقرار الحكومة السابق".
من جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، للصحفيين: "نقر بهذا الحكم وسوف نمتثل له". فيما لم ترد المحكمة التجارية في باريس التي اتخذت القرار على طلب من وكالة "رويترز" للتعليق.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال وقت سابق من هذا الشهر، قالت إدارة المعرض، إنّ: "الحكومة الفرنسية أبلغتها بأن الوفود الإسرائيلية غير مسموح لها بعرض منصاتها أو معداتها في المعرض".
إلى ذلك، كان هذا القرار قد أثّر على سبع شركات إسرائيلية كان من المقرر أن تشارك في المعرض. وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي تسعى فيها فرنسا إلى منع عدد من الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض كبير يخصّ مجال الصناعات الدفاعية.