بدل الليثيوم.. بطارية كيميائية جديدة للسيارات الكهربائية وهذه مميزاتها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشفت شركة CATL الصينية الرائدة في صناعة البطاريات عن بطارية Freevoy الجديدة، التي تهدف لتحسين أداء السيارات الهجينة القابلة للشحن من حيث المدى، السرعة في الشحن، والأداء في الطقس البارد.
مدى كهربائي طويل وشحن سريع
توفر بطارية Freevoy مدى كهربائي يصل إلى 248 ميلًا، ويمكن شحنها لتوفير 173 ميلًا خلال 10 دقائق فقط باستخدام الشحن السريع، ما يجعلها خيارًا متفوقًا مقارنةً بالبطاريات التقليدية في السيارات الهجينة.
تقنية محسنة لإدارة البطارية
أدخلت CATL تحسينات على برنامج إدارة البطارية، ما يسمح بتحكم دقيق بحالة الشحن بنسبة 40%، وزيادة في كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة 10%.
كما طورت الشركة طبقة واقية نانوية لمادة الكاثود، وتركيبة إلكتروليت جديدة لتحسين نقل أيونات الليثيوم.
تستخدم Freevoy مزيجًا بين كيمياء أيونات الليثيوم والصوديوم، مما يعزز الأداء في درجات الحرارة الباردة، حيث تقدم البطارية زيادة في المدى بنسبة 5% عند القيادة في ظروف باردة مقارنةً بالجيل السابق.
توافق مع معايير الانبعاثات الصارمة
يمكن أن تسهم هذه البطارية في تلبية معايير الانبعاثات الأمريكية المتزايدة صرامةً، خصوصًا في كاليفورنيا، التي تتطلب أن تحقق السيارات الهجينة القابلة للشحن مدى كهربائي لا يقل عن 50 ميلًا بحلول عام 2035.
إلى جانب CATL، تعمل شركات مثل Our Next Energy على تطوير بطاريات مبتكرة مشابهة، تسعى لرفع مدى القيادة إلى 600 ميل، بينما تطمح تويوتا لمدى كهربائي أكبر من 120 ميلًا.
تعتبر بطارية CATL Freevoy خطوة مهمة نحو تحسين كفاءة السيارات الهجينة القابلة للشحن، بتقديم مدى كهربائي طويل وأداء موثوق في الطقس البارد، مما يعزز من جاهزيتها لمواكبة تطورات معايير الانبعاثات المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطارية السيارة الكهربائية سيارات شحن سريع الطقس البارد درجات الحرارة السيارات الهجين سيارات الكهربائية استهلاك الطاقة السيارات الهجينة صناعة البطاريات درجات الحرارة الباردة السیارات الهجینة
إقرأ أيضاً:
اتحاد صناعة السيارات الألماني: تخفيف الرسوم الأمريكية خطوة إيجابية لكنها غير كافية
ألمانيا – رحب اتحاد صناعة السيارات الألماني بقرار واشنطن تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على شركات السيارات داخل الولايات المتحدة، داعيا إلى إلغاء الرسوم الإضافية على واردات السيارات بالكامل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع يوم أمس الثلاثاء مرسوما يقضي بتخفيف الرسوم الجمركية على السيارات المصنعة في الولايات المتحدة، بهدف حماية الأمن القومي الأمريكي، وفقا لما ورد في بيان على الموقع الرسمي للبيت الأبيض.
وبموجب الإجراءات الجديدة، سيسمح لمصنعي السيارات بتعويض جزء من التكاليف المرتبطة باستيراد قطع الغيار، والتي ستفرض عليها رسوم بنسبة 25% اعتبارا من 3 مايو.
وسيبلغ الحد الأقصى للتعويض 3.75% من إجمالي قيمة السيارات المجمعة في الولايات المتحدة خلال السنة الأولى، على أن ينخفض إلى 2.5% في السنة الثانية، ثم يلغى تماما لاحقا.
كما أعلن عن إلغاء مبدأ “الرسوم المزدوجة”، حيث سيدفع المصنعون الرسوم الأعلى فقط على الواردات، مثل قطع الغيار، دون الحاجة إلى دفع رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم المستخدمين في التصنيع.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة اتحاد صناعة السيارات الألماني، هيلديغارد مولر: “من حيث المبدأ، تعد هذه الخطوة إشارة صحيحة من الحكومة الأمريكية، وتمثل تخفيفا محدودا على الصناعة. لكن تأثيرها ضئيل، وهي محددة زمنيا بسنتين فقط فيما يخص بعض قطع الغيار”.
وأضافت مولر أن إلغاء الدفع المزدوج للرسوم “خطوة إيجابية”، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن الأعباء الإضافية “لا تزال كبيرة”.
وتابعت: “ما نحتاجه فعليا هو اتفاق سياسي يفضي إلى الإلغاء الكامل للرسوم الإضافية بنسبة 25% على السيارات ومكوناتها”.
ولفتت إلى أن مصنعي السيارات الألمان الذين يصدرون من أوروبا إلى الولايات المتحدة ما زالوا يخضعون لإجمالي رسوم تبلغ 27.5% على السيارات الصغيرة، حتى بعد الإجراءات التخفيفية الجديدة.
وكان ترامب قد وقع في 2 أبريل مرسوما بفرض رسوم “متبادلة” على الواردات من دول أخرى، بنسبة أساسية تبلغ 10%.
وبدءا من 9 أبريل، فرضت معدلات أعلى على واردات 57 دولة، بحسب حجم العجز التجاري الأمريكي معها. لكنه أوضح لاحقا أن أكثر من 75 دولة لم ترد بإجراءات مماثلة وطلبت التفاوض، ولذلك سيتم تطبيق الرسوم الأساسية فقط (10%) لمدة 90 يوما، باستثناء الصين.
وفي مقابلة مع مجلة التايم بتاريخ 25 أبريل، قال ترامب إن الولايات المتحدة كانت “تتحمل عبء الدول الأخرى” وتتكبد خسائر من اتفاقيات تجارية غير عادلة، لكن إدارته غيرت النهج وبدأت بفرض رسوم كبيرة بنسبة 25% على السيارات والصلب والألمنيوم.
المصدر: نوفوستي