إعلام عبري: إطلاق نحو 30 صاروخا تجاه الجليل الأعلى المحتل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بتجدد إطلاق نحو 30 صاروخا تجاه الجليل الأعلى المحتل.
ومن جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم ، أن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان أطلق نحو 80 صاروخًا على شمال إسرائيل حتى الآن.
وقال جيش الاحتلال في وقت سابق إنه أسقط أربع طائرات بدون طيار أطلقت من لبنان اليوم، بحسب ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وفي بيان سابق اليوم، السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته أغارت على خلية من منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله، وأصابت مركز قيادة لحزب الله في بيروت أمس.
وزعم جيش الاحتلال في بيان أن مواقع حزب الله كانت مدفونة تحت وداخل المباني المدنية في قلب المناطق المأهولة بالسكان، في مثال آخر على إساءة حزب الله المنهجية للبنية التحتية المدنية واستعداده لتعريض السكان في المنطقة للخطر.
يأتي ذلك في استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ حوالي شهر والذي تسبب في استشهاد وإصابة الآلاف من الشعب اللبناني، بالإضافة إلى نزوح مليون شخص من مناطق الجنوب، إلى جانب لجوء بعضهم إلى سوريا هربا من الاشتباكات الدائرة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام يمنية: الحوثيون أطلقوا صاروخا باليستيا من منطقة مجزر
في خضم التصعيد العسكري المتبادل بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين في اليمن، أفادت وسائل إعلام يمنية بأن الحوثيين أطلقوا صاروخًا باليستيًا من منطقة مجزر، غرب محافظة مأرب، باتجاه البحر الأحمر، وذلك ردًا على الضربات الجوية الأمريكية المستمرة على مواقعهم.
بدأت الولايات المتحدة، يوم السبت الماضي، حملة عسكرية واسعة النطاق ضد الحوثيين، شملت غارات جوية وبحرية مكثفة. أسفرت هذه الضربات عن مقتل ما لا يقل عن 53 شخصًا، بينهم خمسة أطفال، وإصابة نحو 100 آخرين.
وتهدف هذه العمليات إلى معاقبة الحوثيين على هجماتهم المتكررة على السفن في البحر الأحمر، وإظهار موقف أمريكي أكثر حزمًا تجاه إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.
وفي رد فعل سريع، أعلن الحوثيون عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" في شمال البحر الأحمر بـ18 صاروخًا باليستيًا وطائرات مسيرة. ورغم عدم وجود تأكيدات مستقلة حول فعالية هذا الهجوم، إلا أن الحوثيين أكدوا استمرارهم في الرد على ما وصفوه بـ"العدوان الأمريكي".
وتُظهر هذه التطورات تصاعدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية، مما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تعاني بالفعل من أوضاع مأساوية. وقد دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.