حسين فهمي: لا يوجد منافسة بين مهرجاني "القاهرة" و"الجونة" وفيلم الملحد لم يتم منعه
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعرب الفنان الكبير حسين فهمي عن سعادته بتكريم صديقه محمود حميدة في مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة، مشيرا إلى وجود تشابه بينهما في كثير من التفاصيل التي تخص العمل.
ونفى حسين فهمي في الوقت نفسه وجود أي منافسة بين مهرجاني القاهرة السينمائي والجونة، مشيدا بالتطور الكبير الذي يشهده مهرجان المدينة الساحلية عاما تلو الأخر، ومثمنا جهود القائمين عليه.
وأكد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن تفاصيل الدورة 45 من مهرجان القاهرة سيتم إعلانها خلال مؤتمر صحفي يوم 3 نوفمبر المقبل، بما تشمل من لجان التحكيم وقائمة الأفلام وبرنامج المهرجان بالكامل.
وانطلق مهرجان الجونة مساء الخميس بحفل افتتاح مميز، حضره نخبة من نجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم، ويستمر المهرجان حتى الأول من نوفمبر، ويُعد من أبرز الأحداث السينمائية في المنطقة، حيث يهدف إلى دعم وتعزيز صناعة السينما في مصر والعالم.
ويُعد مهرجان الجونة واحدًا من أبرز المهرجانات في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس للفن السينمائي. يسعى المهرجان إلى تعزيز التواصل بين الثقافات عبر السينما وربط صناع الأفلام في المنطقة بنظرائهم الدوليين، بهدف تشجيع التعاون والتبادل الثقافي.
كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات سينمائية جديدة، ويطمح لأن يكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال "منصة الجونة السينمائية"، ذراعه الصناعية المخصصة لدعم وتطوير مشاريع السينما.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انطلاق «الفنون والزهور» بـ«مهرجان الشيخ زايد» 6 يناير
أبوظبي (الاتحاد)
ينطلق مهرجان الفنون والزهور، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد في الوثبة، خلال الفترة من 6 إلى 19 يناير الجاري، في ضوء الاحتفاء بالقيم الأصيلة لدولة الإمارات ورسالتها الإنسانية، وتعزيز الابتكار والتنوع الثقافي. يُعتبر المهرجان منصة بارزة لتسليط الضوء على دور الإمارات في رعاية الفنون، وتعزيز مكانتها حاضنة للإبداع الثقافي والابتكار، وتعزيز دور الفنون كجسر للتواصل الثقافي وبناء مستقبل أكثر إشراقاً، مع تسليط الضوء على الإبداع الإماراتي، وتحفيز المشاركة المجتمعية من خلال أنشطة تفاعلية تدعم المواهب الشابة في مجال الفن والزراعة المستدامة.
تجربة فريدة
يجسد المهرجان القِيم التي رسخها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال الحفاظ على البيئة والطبيعة، واهتمامه بقطاع الزراعة لتعزيز التنوع البيولوجي، وتأمين مستقبل مستدام للإمارات، وهذا النهج تجلى في مبادراته، رحمه الله، لزراعة الأرض وتشجيرها، مما ساهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، كما ينسجم المهرجان مع «الرؤية البيئية 2030» وبرنامج «ازرع الإمارات»، وهما مبادرتان تعكسان التزام الإمارات بالاستدامة البيئية. يعتبر مهرجان الفنون والزهور حدثاً استثنائياً يدمج بين الفن والجمال الطبيعي في مشهد متكامل يثري الحواس ويلهم الزوار، حيث تمتزج الزهور بعناصر الفن والثقافة، لتقديم تجربة فريدة وغنية تستقطب الحضور من مختلف الأعمار والثقافات.
«جدارية الوثبة»
يقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات والعروض منها، إنشاء أكبر لوحة من الزهور والورود في العالم، حيث يشارك الآلاف من الزوار في ترتيب الزهور وتنسيقها، إضافة الى تصميم لوحة فنية مبهرة حول البرج مستوحاة من تراث الإمارات الغني بلمسات فنية من الزهور والورود. كما تبرز «جدارية الوثبة»، كمشروع فني تشارك فيه مجموعة من الفنانين لرسم لوحة فنية تعبر عن تراث وثقافة الإمارات، إضافة إلى سرد «قصة الوثبة» من خلال فن الرسم على الرمال، حيث تعرض تاريخ المهرجان من بدايته بطرق إبداعية ومبهرة.
وستُزين الأجنحة الدولية بأقواس من الزهور والورود، وتُنسق الزهور بعناية لتضفي سحراً خاصاً على ساحات المهرجان والجدران والنوافذ، كما ستقام مسيرة الزهور والفنون حيث يرافقها عازفون ومجسمات مزينة بالزهور وسيارات تحمل تصاميم مبتكرة، ومجموعات من التصاميم الفنية المضاءة، ولوحة ثلاثية الأبعاد مبهرة على أرضية المدخل الرئيسي، ومنحوتات فنية ضخمة مصنوعة بالكامل من الزهور والورود تعكس إبداع الفنانين المشاركين وروعة الطبيعة.
«بيت العود»
وسط هذه الأجواء المبهجة، يشهد المهرجان عروضاً فنية موسيقية مميزة، أبرزها عروض الأوركسترا التي تقدم مقطوعات فنية تحاكي روح الطبيعة والفن، إضافة إلى حفلات غنائية يحييها عدد من الفنانين على مسرح النافورة، وهم: حربي العامري، معضد الكعبي، سيف العلي، وأروى أحمد.وبالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة، يقدم «بيت العود» عروضاً موسيقية حية تستلهم التراث الإماراتي الأصيل من خلال حفل أوركسترا لوتريات بيت العود بمشاركة 32 عازفاً، وحفل كورال غنائي بمشاركة كورال بيت العود بمشاركة 51 فناناً، لتضفي أجواء من السحر الفني على زوار المهرجان.
ورش تفاعلية
ضمن فعاليات القرية التراثية تُقام مجموعة مميزة من ورش العمل التفاعلية تستهدف الصغار والكبار، حيث تتيح الفرصة لاكتساب مهارات فنية وإبداعية في أجواء تعليمية وترفيهية فريدة في صناعة الفخار والرسم على القماش تحت إشراف نخبة من الحرفيين المهرة، إضافة إلى فنون رسم الورود والزهور بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية.
كما تتضمن الفعاليات تجربة الرسم بالرمل، حيث يقدم «غاليري الوثبة» معارض فنية متميزة وفريدة من أعمال الفنانين، مصحوبة بعروض حية تبرز إبداعاتهم، وتكتمل التجربة الإبداعية بإطلاق منحوتات فنية ضخمة مصنوعة من الزهور يتم توزيعها في مختلف أرجاء المهرجان، ضمن مشهد يثري أجواء الاحتفال ويجذب الأنظار.