أستاذ علاقات دولية: الاحتلال غير جاد في عقد صفقة غزة ويُشغل الرأي العام الدولي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي غير جاد في أمر الصفقة في قطاع غزة ولكنه يعمل في الوقت الحالي على إشغال الرأي العام الدولي وطمأنة الإدارة الأمريكية، التي تأمل في عقد صفقة ولو كانت مؤقتة قبل الانتخابات الأمريكية، لعلها تحصل على إنجاز تعود به إلى المواطن الأمريكي، وخصوصًا من العرقيات العربية والإسلامية.
وأضاف شعث، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو لا يأبه بالأمر ولكنه ما يهمه هو الشأن الداخلي الإسرائيلي، وهو يريد إرضاء اليمين الإسرائيلي الذي يرفض بشكل قاطع إجراء صفقة، لافتًا إلى أن اليمين وسموتيريتش وبن غفير يطالبون شخصيًا بالاستيطان في شمال غزة.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الاحتلال لن يسعى في عقد صفقة، حتى وإن بدى أنه قدّم مبادرة أو رؤية، ولكن بالنسبة له عقد الصفقة هو أشبه بالاستسلام للمقاومة الفلسطينية، وعلى الجانب الآخر لن تقبل حماس الصفقة، إذا كانت أقل مما تم الاتفاق عليه سابقًا مع بعض التعديلات الطفيفة.
وتابع: «حماس بحاجة إلى وقت لا يقل عن أسبوع، من أجل عمل إجراءات لوجيستية وتقنية للتواصل مع القيادات الميدانية المحتجزين للأسرى، لفحصهم والاطمئنان عليهم ومعرفة أوضاعهم الصحية والأمنية وطرق تسليمهم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية الاحتلال الإسرائيلي الانتخابات الامريكية العلاقات الدولية القيادات الميدانية المواطن الأمريكي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ إمكانية العودة إلى الحرب في قطاع غزة أصبحت أصعب بكثير مما كان عليه قبل أيام، موضحا أن هناك عشرات الأفكار والاقتراحات والتناقضات حول من سيحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب، معلقا: «هذه الأفكار جزء منها إسرائيلية وجزء فلسطينية والآخر إسرائيلية أمريكية».
اقتراحات وأفكار وتصريحات حول مصير غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أمام هذا الضخ الإعلامي يجب العلم أنه لحين بدء تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة، وقبل بدء الجزء الثالث سيكون هناك تصريح كل يوم باقتراح مختلف لما يتعلق بماذا سيجري في قطاع غزة.
أهداف سياسية للأفكار المتداولة خلال هذه الفترةوتابع: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذهب لتصريحات بتهجير الفلسطينيين لأهداف آنية متعلقة بتنفيذ الصفقة، لكن في نهاية الأمر سيعرض أمور أخرى أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برؤية إقليمية واسعة تتضمن القضية الفلسطينية، لبنان، سوريا، والإقليم عامة، لذا برأيي أن الأفكار التي تُطلق هنا وهناك هذه الفترة 80% من أهدافها سياسية آنية».