مولوي يدعو إلى حماية السلم الأهلي بين المواطنين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دعا وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، اليوم الإثنين، السياسيين ووسائل الإعلام إلى المساهمة في حماية السلم الأهلي والوحدة بين المواطنين .
وقال الوزير مولوي، في تصريح اليوم الاثنين، بعد ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي، إن "ما حصل من أحداث مؤخراً هو مدار تحقيقات جارية وفقاً للأصول لدى السلطات الأمنية تحت إشراف السلطات القضائية في سبيل التأكيد على الاستقرار"، مؤكداً على " جهوزية مضاعفة لمواكبة التطورات وحماية المواطنين".
وشدد على "الدور المحوري لـ الجيش اللبناني وكل القوى الأمنية والسلطات القضائية لحماية أمن المواطنين والسلم الأهلي وتحقيق الاستقرار في البلد".
وأكد أن "لا شيء يعلو فوق القانون والمسار القضائي هو المسار السليم ودور القوي الأمنية تطبيق القانون وتثبيت الأمن".
وأشار الوزير مولوي إلى أن التحقيقات في الاشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين مؤخراً، "مستمرة والأمن العام والجيش يتابعون التحقيقات والمساعي لضبط الوضع والاستمرار بالتهدئة".
وأكد أن الدولة اللبنانية "لن تسمح بأن يكون مخيم عين الحلوة أو غيره من المخيمات بوابة لتعكير صفو الأمن في كافة المناطق اللبنانية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان
إقرأ أيضاً:
سقوط مروحية أمريكية يكشف عُمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة
حادث، هكذا أعلنت واشنطن في روايتها الرسمية، عن فقدان مروحية في أثناء التدريب على التزود بالوقود جوا، قبالة سواحل اليونان في نوفمبر الماضي، لكن للواقع وجوه أخرى سمتها صحيفة «واشنطن بوست» مؤخرا.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «فضيحة جديدة تهز البنتاجون.. تحقيق يكشف تلاعبًا بالحقائق حول سقوط مروحية أمريكية»، إذ كشف تقرير الصحيفة النقاب عن تفاصيل جديدة، بل ودحض رواية البنتاجون.
ولم تكن تلك المروحية في تدريب عابر بالبحر المتوسط، لكنها كانت ضمن تحرك لوحدة سرية تابعة للقوات الجوية الأمريكية أرسلت إلى البحر المتوسط كرد فعل على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
التقرير قدم معلومات تفيد بأن الظروف الليلية الصعبة مع إضاءة قمرية ضعيفة بنسبة 12% فقط أسهمت في الحادث ما أسفر عن مقتل طاقم الطائرة المكون من 5 أفراد، وباستقراء ما بين السطور، فإن هذا التحرك يأتي ضمن موجات أكبر مستمرة خلال أكثر من عام على هذا العدوان على غزة وشمل إرسال قوات لإسرائيل لتشغيل أنظمة دفاعية واعتراض الطائرات والصواريخ.
حادثة المروحية التي كُشف عنها مؤخرا تقدم رؤية أوضح لعمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة، وتؤكد أنه لا مصداقية حقيقية لواشنطن في هذه الأزمة، رغم ما تملكه لو أرادت من أوراق ضغط على إسرائيل، لكنها من جانب آخر تكشف للرأي العام الداخلي في أمريكا أن الدعم لتل أبيب لم يمر سياسيا فحسب بل عاد جنود أمريكيون لأسر دافعة للضرائب جثثا هامدة لوطنهم ضمن حملة دعم مطلق وغير مشروط لاحتلال دام أكثر من 7 عقود.