إنطلاق الحملة الوطنية للتشجير وإفتتاح نشاط الصيد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أشرف وزير الفلاحة، يوسف شرفة، ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، اليوم السبت، على مستوى غابة باينام بالعاصمة، على الإنطلاق الرسمي للحملة الوطنية للتشجير عبر التراب الوطني.
وحسب بيان لوزارة الفلاحة، تم الإعلان عن الإنطلاق الرسمي للحملة الوطنية للتشجير، بمناسبة عيد الشجرة.
كما تم تنظيم نشاطات مختلفة من طرف المصالح التابعة للقطاعين لا سيما مديرية الغابات والحزام الأخضر لولاية الجزائر.
وبهذه المناسبة، أكدت الوزيرة والوزير على الأهمية البالغة التي تكتسيها عملية التشجير في الجزائر.
وأشار وزير الفلاحة إلى مشروع إعادة تهيئة وتوسيع السد الأخضر الذي يشهد حملة غرس واسعة عبر 13 ولاية. من أجل تعزيز هذا الحزام الأخضر الذي تولي له الدولة أهمية قصوى.
وبهذه المناسبة، ذكر الوزير بالنتائج الإيجابية المحققة خلال موسم مكافحة والوقاية ضد حرائق الغابات 2024.
وتعتبر هذه السنة إستثنائية مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك بفضل التحضير الإستباقي الذي قامت به اللجنة الوطنية المكلفة بحماية الغابات. والوسائل المادية والبشرية المجندة من طرف الدولة، يضيف الوزير.
ومن جهتها، نوهت وزيرة البيئة بأهمية التشجير لإعادة إحياء الفضاءات المتضررة من الحرائق. والحفاظ على الأنظمة الإيكولوجية والتخفيف من حدة آثار التغيرات المناخية.
كما أكدت على مشاركة قطاع البيئة في التحسيس بأهمية غرس الأشجار، والاعتناء بالفضاءات الخضراء. وحماية الغابات من خلال مساهمة المصالح تحت الوصاية في تكوين وتربية النشأ من خلال برامج بيداغوجية هادفة.
وعلى هامش انطلاق الحملة الوطنية للتشجير، التي ستستمر إلى غاية 31 مارس المقبل، أعطى الوزراء أيضا إشارة افتتاح نشاط الصيد لموسم 2024_2025.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نظام حديث لتتبع سفن وقوارب الصيد عبر الأقمار الصناعية
مسقط- الرؤية
تُنفِّذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في دائرة الرقابة والتراخيص السمكية بالمديرية العامة لتنمية الموارد السمكية بالوزارة مشروع تركيب نظام أجهزة التتبع الآلي على سفن وقوارب الصيد الساحلية والحرفية في إطار الجهود المستمرة لتعزيز عمل الرقابة السمكية ولتطوير الأنظمة الحالية للمنظومة الرقابية الإلكترونية بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة.
ويمتاز النظام بمستوى عالٍ من جودة الأجهزة والابتكار والموثوقية والأداء والسرعة في توفير المعلومات المطلوبة عن سفن الصيد والربط مع الأقمار الاصطناعية والتعامل مع شبكات إنترنت الأشياء وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ وطلب الاستغاثة وسهولة متابعة السفن من قبل المالك وتوفير تقارير الإنتاج والتمييز بين وحدات الصيد القانونية وغير القانونية وتوفير معايير مثالية لأمن وسلامة وحدات الصيد.
وتقوم الأقمار الاصطناعية بإرسال المعلومات المطلوبة عن القوارب والسفن إلى غرف العمليات وبعدها يقوم المختصون بتحليل البيانات والمعلومات في غرف العمليات ورفعها إلى الجهات المعنية للقيام بالإجراءات الواجب اتخاذها أولًا بأول.