اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع في شمال غزة مأساوي للغاية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
غزة - صفا
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الوضع في شمال غزة مأساوي للغاية، إذ أدى استمرار صدور أوامر الإخلاء وفرض القيود على إيصال الإمدادات الحيوية إلى إجبار المدنيين على مواجهة ظروف مروّعة.
وقالت اللجنة في بيان لها، وصل وكالة "صفا"، يوم السبت: "صدرت أوامر للمستشفيات بالإخلاء، الأمر الذي قد يؤدي إلى تغييب محتمل للخدمات الطبية للعديد من المدنيين، بينما تكابد تلك المستشفيات نقصًا شديدًا في الموارد مع استمرار تدفق المصابين والمرضى إليها".
وجددت اللجنة تأكيدها أنه حتى في ظل صدور أوامر بالإخلاء، يجب توفير الحماية للمدنيين واحترام المرافق الطبية وتمكينها من القيام بعملها المنقذ للأرواح.
وحمّلت المستجيبون الأوائل ولا يزالون مخاطر هائلة أثناء محاولتهم الوصول إلى المصابين ومن هم في أمس الحاجة لمساعدتهم، ويجب منحهم إمكانية الوصول الآمن وفي الوقت المناسب لتحقيق غاياتهم في إنقاذ الأرواح.
وأضافت "فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر متواجدة في مدينة غزة لإيصال الإمدادات الطبية الضرورية إلى المرافق الصحية القليلة التي تعمل بشكل جزئي، لكنّها غير قادرة على الوصول إلى المحافظة الشمالية".
وأشارت إلى أنها تتلقى تقارير مروّعة من المدنيين الذين تمكنوا من الإخلاء من المحافظة الشمالية، ويفترشون الشوارع في مدينة غزة.
ونوهت إلى أنها ما زالت تشهد نقصاً في الإمدادات الحيوية، بما في ذلك الغذاء للمرضى والطواقم الطبية، ويؤدي استمرار فرض القيود على إيصال الدعم اللازم إلى تقويض القدرة على الاستجابة.
▪️من الضروري وبشكل فوري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لزيادة إدخال الدعم الإنساني وبشكل آمن.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شمال غزة غزة إبادة
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة" تواصل تجاهل طلب "الأولمبية الدولية"
في ظل إصرار شديد من اللجنة الأولمبية الدولية للاستفسار عن مسودة التعديلات المقترحة على بعض أحكام قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، تقابله مراوغة غريبة ومحاولات للمماطلة من قبل وزارة الشباب والرياضة، التي تواصل الرد على خطابات الأولمبية الدولية بخطابات خاوية من أي هدف أو مضمون، متجاهلة تمامًا خطورة الموقف.
خطورة الموقف تكمن في تجاهل طلب اللجنة الأولمبية الدولية بعرض مسودة التعديلات بشكل واضح وصريح، وهذا التجاهل قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، قد تعصف بمصير الرياضة المصرية وتجعلها مهددة بالتجميد.
الغريب أن وزارة الشباب والرياضة تتعمد التسويف في كل خطاب ترد به على طلب اللجنة الألمبية الدولية، ومن غير المفهوم لماذا تماطل حتى الآن في الرد بشكل واضح على هذه الخطابات.
ورغم أن اللجنة الأولمبية الدولية طلبت بشكل صريح عرض مسودة التعديلات المقترحة على قانون الرياضة، إلا أن الوزارة ذهبت في ردها إلى جهة مغايرة تمامًا ووجهت الشكر للجنة على مشاركتها في فعاليات رابطة اللجان الأولمبية بالجزائر!.. فهل من شأن وزارة الشباب والرياضة المصرية أن تتوجه بالشكر للجنة الأولمبية الدولة على مشاركتها في هذه الفعاليات نيابة عن الجزائر نفسها؟.
وتصر وزارة الشباب والرياضة على إجراء هذه التعديلات المقترحة على قانون الرياضة، رغم تقرير هيئة مستشاري رئيس مجلس الوزراء الذي أشار إلى أن بعض هذه التعديلات بها شبهة مخالفة لأحكام الدستور المصري.