ماني “يستفز” صلاح بعد تتويجه مع النصر بكأس الملك سلمان للأندية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
السعودية – رد ساديو ماني، بشكل ساخر عند سؤاله عن زميله السابق في نادي ليفربول، المصري محمد صلاح، وذلك خلال احتفال السنغالي بتتويجه بلقب كأس الملك سلمان للأندية مع فريقه الجديد نادي النصر.
وشارك ماني أساسيا في لقاء النصر ضد الهلال مساء السبت، في نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية، وعقب نهاية المباراة بفوز فريقه 2-1 وتتويجه باللقب الغالي، وجه أحد المشجعين في الملعب، سؤالا لماني مكتفيا بذكر اسم محمد صلاح، ليرد السنغالي ساخرا: “لم يتوج بكأس أمم إفريقيا، أما السنغال فتمتلك كأس إفريقيا”، وغادر بعدها ضاحكا.
وكان ماني قد حرم صلاح من التتويج بكأس أمم إفريقيا عندما قاد بلاده للفوز باللقب القاري على حساب مصر في 2019.
وكانت علاقة ماني وصلاح “متشنجة” خلال تزاملهما في ليفربول بين العامين 2017 و2021، حيث ظهرا في خلاف في أكثر من موقف، وكانت أشهر لقطة بينهما عندما تنازعا على تسديد ركلة جزاء في إحدى المباريات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الملك.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة غدًا
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلقُ يومَ غدٍ، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من 90 دولة.
وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا – يدًا بيدٍ – نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
وعَبّرت الرابطة، باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم.