المليارديرة صاحبة صفقة الضفة تبحث عن سبل أخرى لدعم ترامب
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تسعى المليارديرة الإسرائيلية الأميركية ميريام أديلسون التي أنفقت حوالي 100 مليون دولار لدعم المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية والرئيس السابق دونالد ترامب إلى إقناع أثرياء آخرين بالتبرع لصالحه مع اقتراب موعد الانتخابات.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر قولها إن أديلسون لا ترغب في إنفاق المزيد من أموالها الخاصة، لكنها ما زالت حريصة على دعم ترامب، ولا سيما لتعزيز حضوره التلفزيوني في ولايتي ويسكونسن وميشيغان -وهما من أبرز الولايات السبع الحاسمة- حيث تتفوق منافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس من حيث الإنفاق الإعلاني.
وذكرت الصحيفة أن أديلسون تواصلت مع مليارديرات آخرين لإقناعهم بالتبرع لسد هذه الفجوة والبقاء على مستوى المنافسة في الولايتين حتى يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكانت تقارير صحفية قد أفادت بأن المليارديرة الإسرائيلية الأميركية عرضت على ترامب -في بدايات الحملة الانتخابية- أن تكون أكبر متبرع له مقابل وقوفه إلى جانب إسرائيل في ضمها للضفة الغربية إن أصبح رئيسا.
وميريام أديلسون هي أرملة الملياردير الأميركي اليهودي شيلدون أديلسون صاحب إمبراطورية صالات القمار الذي كان ممولا رئيسيا ساعد في إيصال دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عام 2016 مقابل تحقيق مطلبه بنقل السفارة الأميركية إلى القدس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كندا: لن نصبح أبداً جزءاً من الولايات المتحدة
هاجم رئيس وزراء كندا المقبل مارك كارني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدا في كلمة ألقاها بعد انتخابه أن بلاده «ستنتصر» و «لن تكون أبدا جزءا من الولايات المتحدة، بأي شكل من الأشكال».وقال كارني مساء الأحد «الكنديون جاهزون دائما عندما يواجهون تحديا من أحد. ينبغي على الأمريكيين ألا يخطئوا. ففي التجارة كما في الهوكي، كندا ستنتصر»، في إشارة إلى الرياضة التي يتنافس عليها البلدان.
وقال كارني في خطاب ألقاه بعد انتخابه زعيما جديدا للحزب الليبرالي ورئيسا للحكومة المقبلة خلفا لجاستن ترودو، إن «دونالد ترامب يهاجم الأسر والعمال والشركات الكندية، ولن نسمح له بأن ينجح في مسعاه».وأطلق ترامب حربا تجارية عبر فرض رسوم جمركية على الواردات من كندا، مكررا رغبته بأن يجعل منها «الولاية الأمريكية الحادية والخمسين».
وقال كارني البالغ من العمر 59 عاما إن «الأمريكيين يريدون مواردنا ومياهنا وأرضنا وبلدنا، وإذا نجحوا فسوف يدمرون أسلوب حياتنا».
واوضح في خطاب تناوب فيه على الحديث بالإنجليزية والفرنسية «في الولايات المتحدة … لن يُعطَ قط الحق في اللغة الفرنسية … متعة الحياة والثقافة واللغة الفرنسية هي جزء من هويتنا».
وتعهد كارني، وهو حاكم سابق لبنك كندا خبرته السياسية محدودة، «ببناء اقتصاد جديد وإقامة علاقات تجارية جديدة».ويُتوقع أن يتم التسليم والتسلم بين ترودو الذي أعلن في يناير تنحّيه عن المنصب الذي شغله قرابة عقد من الزمن، وخلفه في غضون أيام مع تأليف الحكومة الجديدة.
ولكن من غير المرجح أن يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يُفترض أن تُجرى الانتخابات في موعد أقصاه أكتوبر.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب