الأردن والسعودية: أجواؤنا لم تستخدم في ضرب إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أوضحت السعودية والأردن السبت أن أجواءهما لم تستخدم في الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل الليلة الماضية على مواقع عسكرية في إيران.
وقال الجيش الأردني إنه لم يسمح لأي طائرة عسكرية بعبور الأجواء الأردنية من قبل الأطراف المتصارعة في المنطقة.
وأضاف مسؤول عسكري أردني أن القوات المسلحة كانت تتابع عن كثب التصعيد العسكري الذي حصل خلال الساعات الماضية.
وشدد على أن سلاح الجو الملكي كان يراقب الأوضاع باهتمام بالغ، وعلى أهبة الاستعداد لحماية الوطن.
وكذلك، قال مسؤول سعودي لرويترز اليوم السبت إن المجال الجوي لبلاده لم يُستخدم خلال الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران.
وكانت إسرائيل أعلنت فجر السبت أنها نفذت ضربات جوية ضد أهداف عسكرية في إيران.
وجاءت هذه الضربات ردا على هجوم صاروخي كبير شنته إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ردا على اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في أواخر يوليو/تموز الماضي.
وكشف الجيش الإيراني عن مقتل عسكريين اثنين في الغارات الإسرائيلية الليلة الماضية.
وأعلن الدفاع الجوي الإيراني "التصدي لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في إيران".
استنكار عربي
وقد استنكرت عدة دول عربية الهجوم الإسرائيلي على إيران، واعتبرته مخالفا للأعراف والقوانين الدولية.
وأدانت قطر بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران، وقالت إنها تعتبره "انتهاكا صارخا لسيادتها وخرقا واضحا لمبادئ القانون الدولي".
وقالت الخارجية السعودية في بيان عبر منصة إكس "تعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يعد انتهاكا لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية".
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان "بشدة الاستهداف العسكري الذي تعرضت له" إيران، معربة عن "قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة".
وكذلك، استنكرت سلطنة عُمان التي تقيم علاقات وطيدة مع إيران، "القصف الجوي الذي شنّته إسرائيل" معتبرة أنه "تصعيد يُغذي دوامة العنف، ويقوّض الجهود الرامية للتهدئة".
ودعت المجتمع الدولي إلى "وضع حد لهذه الانتهاكات السافرة على أراضي دول الجوار الإقليمي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إيران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
تعتزم إيران تنفيذ رد حاسم ومؤلم، على ضربات الكيان الصهيوني الأخيرة، ومن المرجح أن يتم قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر، حسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية .
ويشير ذلك إلى تراجع إيران عن محاولاتها التقليل من خطورة الضربات التي نفذتها إسرائيل في 25 أكتوبر، وهي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل علانية بضرب أهداف إيرانية.
لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأنهوفي رده الأول على الهجوم الإسرائيلي، علق المرشد الإيراني علي خامنئي قائلا: "لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأنه".
وحسبما قال المصدر المطلع على مداولات إيران لـ"سي إن إن"، يبدو أن رد طهران على الهجوم الإسرائيلي "سيكون حاسما ومؤلما".
ورغم أن المصدر لم يقدم تاريخا محددا للهجوم، فقد قال إنه "من المحتمل أن يحدث قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية".
وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن احتمال رد إيران على ضربات إسرائيل غير مستبعد، لكنه لن يقع في الوقت القريب.
وفي رد على سؤال لـ"سكاي نيوز عربية"، قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر: "نعم هناك احتمال بأن ترد إيران عسكريا على الضربات الإسرائيلية الأخيرة".
وأكد أن وزارة الدفاع "تراقب عن كثب التحركات الإيرانية"، مؤكدا "التزام واشنطن بالتنسيق مع إسرائيل والدفاع عنها".
كما قال المتحدث باسم البنتاغون: "نُبقي أعيننا مفتوحة على ما ستلجأ إليه طهران بعد الضربات التي نفذتها طائرات إسرائيلية".