خبير عسكري: الضربة الإسرائيلية لإيران فجر اليوم باهتة ولا تستحق الانتظار
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن سبب تأخير الرد الإسرائيلي على إيران حتى فجر اليوم، هو تحديد الهدف الذي تضربه، والذي يضمن لها حق استرجاع الردع الاستراتيجي، والسبب الثاني أن إيران دولة نظامية ذات جيش نظامي، ولا بد أن تجعل إسرائيل لهذا الأمر حساب في هجماتها، وهناك سبب ثالث هو مناقشة الجانب الأمريكي وأخذ موافقته.
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الضربة الإسرائيلية فجر اليوم باهتة، لا تستحق حجم الانتظار، ونجح الدفاع الجوي الإيراني في إحداث إزعاج جوي للطيران الإسرائيلي، وبالتالي أصبحت الطائرات ليس لها مجال حقيقي، لكن جاء الاستهداف من إسرائيل لمواقع عسكرية، آملة أن إيران لن تزيد مستوى التصعيد.
وأشار المستشار بكلية القادة والأركان العسكرية، إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة أمس الأول، كانت واضحة في الأساس أنها ليست لبحث مسارات الهدنة، لكنه جاء لمراجعة آخر ترتيبات الخطة الإسرائيلية، وضمان عدم الإفراط الإسرائيلي في توجيه الضربة لإيران.
أمريكا أصبحت سببا رئيسيا في طول أمد الحربوتابع: «أمريكا أصبحت سببا رئيسيا في طول أمد الحرب، وأمريكا تمد بالسلاح وتدعم سياسيا من خلال استخدامها لحق الفيتو، وأمريكا أصبحت سياستها الخارجية تعاني من تعثر وارتباك كبير، لمساندتها لإسرائيل منذ بدء عملياتها، واكتشفت بعد أشهر أن إسرائيل كالفتى المدلل الذي لا يستمع لأحد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل إيران أمريكا بلينكن فجر الیوم
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تريد تفكيك جميع المنشآت النووية الإيرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال علي عاطف، باحث بالمركز المصري للفكر، إن حكومة بنيامين نتنياهو تريد تفكيك حميع المنشآت النووية الإيرانية، حتى لا تتمكن طهران من التوصل إلى سلاح نووي خلال الفترة المقبلة.
وأكد علي عاطف، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تبحث كل السبل التي تمكنها من تقويض السلاح النووي الإيراني.
وأضاف، في حديثه، أن نتنياهو يرغب في التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن الأسلحة النووية وتجنب استخدامها في الحرب في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن نتنياهو يريد التعامل مع البرنامج النووي الإيراني بنوع من السياسة والدبلوماسية، وتجنب التصادم المباشر بهذا الوقت الحرج.