بعد أيام فقط من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها، يحيى السنوار، في منزل بحي تل السلطان في قطاع غزة، وتحول الأريكة البرتقالية التي استشهد فوقها إلى رمز للمقاومة الفلسطينية، فجَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي المنزل بالكامل، وفقًا لما رواه عمرو أبو طه، أحد أفراد الأسرة المالكة للمنزل.

وقال «أبو طه»، لـ«الوطن»، إن المنزل تم تفجيره بالكامل بعد أيام فقط من استشهاد يحيى السنوار بداخله، ولم يتبقَ منه شيئًا: «ما بقى بيتنا، تم تفجيره ونسفه بالكامل، ومسحه من الوجود، ربنا يعوض علينا».

تفجير المنزل والأريكة البرتقالية

وأوضح صاحب المنزل، أن الأريكة البرتقالية لم يتم نقلها ولا التحفظ عليها، وتم تفجيرها أيضًا مع المنزل، وأن الفيديوهات المتداولة حول نقلها غير صحيحة ولا أساس لها، مضيفًا: «المنطقة هي منطقة عسكرية ولا يمكن لأحد السير ولا المرور منها، وكل الفيديوهات المتداولة خاطئة وهو ليس بمنزلنا ولا هي الأريكة التي استشهد عليها السنوار».

وكانت القناة 12 الإسرائيلية، قالت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنوي تفجير المنزل الذي اغتيل فيه زعيم حماس يحيى السنوار.

معلومات عن منزل استشهاد السنوار 

ويقع المنزل بحي تل السلطان جنوبي قطاع غزة، وبحثت «الوطن» عن ملكية المنزل، ووجدت أنه يعود إلى عائلة أشرف حمد أبو طه، وعمره 50 عامًا، لديه 7 أبناء، وهو موظف سابق بسلطة رام الله الفلسطينية ويعمل حاليًا إداري بنادي شباب رفح، وجرى بناؤه عام 2011، على مساحة 170 مترًا تقريبًا، وهو مكون من طابقين، كما وصلت تكلفة بنائه إلى 60 ألف دولار.

وتحدث مالك المنزل لـ«الوطن»، قائلًا إنه غادر المنزل هو وأسرته قبل أشهر، نتيجة أوامر الإخلاء الإسرائيلية والقصف المتواصل من جيش الاحتلال، وهي المرة الأولى لهم في كل الحروب يجبرون على الخروج.

وأضاف: «من 5 أشهر طالعين من البيت لأول مرة بحياتنا، شعور صعب أن نترك البيت بالذكريات الحلوة اللي عشناها فيه، ولمة العائلة والأفراح والمسرات ومحطات النجاح، بيعز علينا تركه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار اغتيال السنوار حماس منزل اغتيال السنوار غزة یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى جنين ويعتقل شابا فلسطينيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم /الاثنين/، مستشفى جنين الحكومي.


وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن عددا من جنود جيش الاحتلال اقتحموا قسمي الطوارئ والتسجيل في المستشفى أثناء وجود عدد من المواطنين والمراجعين، ما أدى إلى حالة من الخوف والهلع بين صفوفهم، واعتقلوا فتى لم تعرف هويته، واحتجزوا أحد العاملين لفترة من الزمن.
ويتواصل لليوم الـ84، عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، مخلفا 36 شهيدا، وعشرات الإصابات والمعتقلين.
 

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟
  • من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
  • «لو بتحب الأسماك المملحة».. طريقة عمل الفسيخ والرنجة بالمنزل
  • بنغلادش تعيد إدراج عبارة باستثناء الاحتلال الإسرائيلي على جوازات سفر مواطنيها
  • من العالم.. طالب يقتل معلمته ورجل يدفن زوجته بالمنزل وضحايا بزلزال قويّ
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى في جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى جنين ويعتقل شابا فلسطينيا
  • خرج بالكامل عن الخدمة.. الخارجية الفلسطينية تدين تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزة
  • «كذابون ».. ماذا قال الجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر عن ترامب و نتنياهو؟
  • ماذا قال صحفيو غزة بعد استهداف الاحتلال خيمتهم في خان يونس؟