أرتيتا يطالب لاعبي أرسنال بالشراسة أمام ليفربول
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
لندن (د ب أ)
طلب ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، من فريقه إظهار شراستهم ورغبتهم في الفوز قبل مواجهة ضيفه ليفربول الأحد بالدوري الإنجليزي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا)، أن أرسنال يواجه غياب مجموعة من كبار النجوم عن المباراة، التي يمكن أن تكون مهمة في مساعي الفريق للفوز بأول ألقابه بعد عقدين من الزمن.
وتأكد غياب القائد مارتين أوديجارد والمدافع ويليام ساليبا عن مباراة الأحد بسبب الإصابة والإيقاف، بينما تحوم الشكوك حول مشاركة بوكايو ساكا وجورين تيمبر وريكاردو كالافيوري.
وهناك أمل بشأن إمكانية أن يكون ساكا متاحاً للمشاركة في المباراة، بعد أن غاب عن آخر مباراتين بسبب مشكلة في أوتار الركبة تعرض لها خلال مشاركته مع المنتخب الإنجليزي.
وعن المشاكل التي يواجهها في اختيار التشكيل، قال أرتيتا: «أحب مشاهدة الأفراد والفرق يتفاعلون مع هذا، هل هذه نظرة سلبية؟ أكره هذا، لم أر هذا في الجهاز الفني، ولم أر هذا في الطابق العلوي، لم أشاهد أي شخص يتحدث عن هذا». وأضاف: «تابعوا العمل، أظهروا قوة شخصيتكم. أظهروا مدى رغبتكم في الفوز، هذا يعني فرصة للآخرين، وفرصة لنا كفريق للتمرد على بعض المواقف».
وقال: «عندما تفقد قائد الفريق، هذا أمر كبير، عندما تخسر قلب الدفاع، والظهيرين الأيمن والأيسر، ومهاجماً، وجناحاً، يجب أن يمتلك الفريق الموارد، أهم شيء يجب أن نتكيف من الناحية العقلية مع ذلك، ثم الحفاظ على الاعتقاد نفسه بأننا حتى مع وجود هذه الغيابات سنظل فريقاً رائعاً».
وبسبب الخسارة المفاجئة التي تلقاها أرسنال بهدفين أمام بورنموث في الجولة الماضية، وهي أول خسارة للفريق هذا الموسم، تخلف الفريق بفارق أربع نقاط عن ليفربول المتصدر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال ليفربول أرتيتا
إقرأ أيضاً:
اتهمه بالتطهير العرقي في غزة.. نائب أميركي يطالب بعزل ترامب
تقدم النائب الديمقراطي، من تكساس، آل غرين بمشروع مساءلة لعزل الرئيس الأميركي دونالد ترمب متهما إياه بـ"التطهير العرقي في غزة"، واصفا تصريحات ترامب بشأن غزة بأنها "شنيعة".
وقال آل غرين: "في رسالة إلى من يهمه الأمر.. التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، خصوصا عندما تصدر عن رئيس الولايات المتحدة الأميركية أقوى شخص في العالم.. عندما تكون لديه القدرة على أن يحسّن تماما ما يقوله".
وأضاف أن "التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، ورئيس وزراء إسرائيل يجب أن يخجل لأنه يعرف تاريخ شعبه ووقف هناك وسمح بمثل هذه التصريحات".
وأوضح آل غرين أن "التطهير العرقي هو جريمة ضد الإنسانية، وأنا أقف هنا اليوم لأدين تلك التصريحات.. وأدين ما قاله الرئيس.. وأدين تواطؤ رئيس وزراء إسرائيل.. وأذكر الناس أن الدكتور (مارتن لوثر) كينغ كان على حق" عندما قال إن "الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان"، مشيرا إلى أن الظلم في غزة هو تهديد للعدالة في الولايات المتحدة.
وتابع قائلا "أقف هنا اليوم لأن أن حركة محاكمة الرئيس قد بدأت.. أقف هنا اليوم لأعلن أنني سأقدم لائحة اتهام ضد الرئيس بسبب الأفعال البشعة التي اقترحها والتي ارتكبها"، مشيرا إلى أنه وضع الأساس لمحاكمة الرئيس الأميركي وعزله.
وشدد على أنه في هذه القضية يقف وحده، وأنه يفعل ذلك "من أجل العدالة".
نقاش داخلي
ويبدو أن الرئيس ترامب يواجه تحديات بشأن هذه القضية داخل الحزب الجمهوري أيضا، إذا أثارت خطته نقاشا داخليا حادا.
فقد وصف السيناتور عن ولاية ساوث كارولينا ليندسي غراهام، وهو حليف مقرب لترامب، الاقتراح بـ "المشكلة" وأعرب عن شكوكه حول مدى استعداد الجمهور الأميركي لإرسال القوات إلى غزة للمساعدة في تنفيذ الخطة.
وعندما سُئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عما إذا كان ترامب مستعدا لإرسال القوات الأميركية إلى غزة لإزالة السكان الفلسطينيين بالقوة، كانت ردودها مراوغة، حيث قالت فقط إن الرئيس "لم يلتزم بإرسال القوات الأميركية إلى المنطقة".
متهور وغير معقول
وكان عضو مجلس النواب الديمقراطي جيك أوشينكلوس قال لقناة نيوز نيشن التلفزيونية إن الاقتراح "متهور وغير معقول"، وأضاف أنه قد يفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال "يتعين علينا أن ننظر إلى دوافع ترامب. وكما هو الحال دائما، عندما يقترح ترامب بندا سياسيا، فهناك صلة بالمحسوبية وخدمة الذات".
وفي إشارة إلى ترامب وصهره جاريد كوشنر، قال "يريدان تحويل هذا إلى منتجعات".
من ناحيتها، قالت عضو مجلس النواب الديمقراطية والفلسطينية الأميركية رشيدة طليب: "الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان. لا يستطيع هذا الرئيس إلا أن يبث هذا الهراء المتعصب بسبب الدعم الحزبي في الكونغرس لتمويل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. لقد حان الوقت لرفاقي في دعم حل الدولتين أن يُعلوا صوتهم".
تطهير عرقي بمسمى آخر
أما السناتور الديمقراطي الأميركي كريس فان هولن، فقال "اقتراح ترامب بطرد مليوني فلسطيني من غزة والاستيلاء على ’الملكية‘ بالقوة، إذا لزم الأمر، هو ببساطة تطهير عرقي تحت مسمى آخر. هذا الإعلان من شأنه أن يعطي ذخيرة لإيران وغيرها من الخصوم في حين يقوض شركائنا العرب في المنطقة".
وأضاف "إنه يتحدى الدعم الأميركي الحزبي على مدى عقود لحل الدولتين.. يجب على الكونغرس أن يقف في وجه هذا المخطط الخطير والمتهور".