مع دخول المجازر في شمال القطاع يومها الـ22.. ثلاثة شهداء في قصف العدو الصهيوني جباليا النزلة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يمانيون../ استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين، وأصيب آخرون، في قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية جباليا النزلة شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع المجازر والتطهير العرقي والنزوح القسري منذ 22 يوما.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية، قولها: اُستشهد ثلاثة مواطنين واُصيب آخرين في قصف العدو الصهيوني عددا من المنازل في جباليا النزلة.
ويواصل جيش العدو ارتكاب المزيد من المجازر في شمال قطاع غزة، وتحديدا في جباليا، مع دخول الحرب يومها الـ386.
وبحسب المصادر ذاتها، لا زالت “الكوادر الطبية متواجدة في مستشفى كمال عدوان، مع الجرحى والمصابين والمرضى، بعد إخراج الاحتلال المرافقين وبعض النازحين من النساء، والأطفال، واجبار النازحين الذكور على خلع ملابسهم، قبل اعتقال بعضهم، وقيامه بتجميع الكوادر الطبية، واحتجازهم في غرفة واحدة، مع استدعاء عددا منهم”.
وأفادت “وفا” بأن قوات العدو دمرت الألواح الشمسية في المستشفى، وأجبرت الأمهات المرافقات لأطفالهن على تركهم لوحدهم.
كما حققت تلك القوات مع كافة المتواجدين في المستشفى، واعتقلت جميع الطواقم الطبية من الرجال، وعددا من الجرحى، وقامت بعمليات تخريب وتدمير لمرافقه، وأحرقت مركبات الإسعاف في ساحاته.
فيما تقوم قوات العدو الصهيوني منذ فجر اليوم بنسف مبانٍ سكنية في محيط مقبرة الفالوجا بمخيم جباليا، في حين تقوم الزوارق الحربية بإطلاق نيرانها باتجاه ساحل مدينة غزة.
وبسبب تواصل القصف الجوي والمدفعي، لم تتمكن طواقم الإنقاذ من الاستجابة لنداءات ومناشدات العشرات من المواطنين الذين تعرضت منازلهم للقصف والحرق، في بلدة جباليا والنزلة.
وفي هذه الأثناء، تقصف مدفعية الاحتلال بكثافة وسط مخيم النصيرات، وسط القطاع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل أفراداً من الطواقم الطبية داخل مستشفى حكومي
كشفت وسائل إعلام عربية، نقلاً عن مصدر طبي فلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المستشفى الحكومي في طوباس شمالي الضفة الغربية، واعتقلت خمسة من أفراد الطاقم الطبي أثناء وجودهم داخل المنشأة الطبية.
وفقاً للمصدر الطبي، فإن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى الحكومي وداهمت قسم الطوارئ بشكل مفاجئ، مما أثار حالة من الهلع بين المرضى والعاملين، وأقدمت القوات على اعتقال خمسة من الطاقم الطبي دون تقديم أي مبرر، في تصعيد وُصف بأنه انتهاك خطير للقوانين الدولية التي تحمي المنشآت الطبية.
هذا الاقتحام يأتي في سياق تصعيد خطير تشهده طوباس منذ ساعات الصباح، حيث أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي زعمها القضاء على خلية مسلحة مكونة من ثلاثة أفراد كانت تخطط لتنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية، وفي وقت سابق، أبلغت مصادر فلسطينية عن إطلاق نار كثيف داخل قسم الطوارئ في المستشفى التركي بطوباس، وسط اقتحامات متكررة للمناطق المحيطة.
تزامنت هذه الأحداث مع إعلان كتائب القسام عن اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في مناطق متعددة بطوباس، بما في ذلك المستشفى التركي ومنطقة سلحب، وأكدت الكتائب أن مقاتليها استخدموا الأسلحة الرشاشة في التصدي لقوات الاحتلال، في مشهد يُظهر تصعيداً ميدانياً خطيراً.
أدانت وزارة الصحة الفلسطينية بشدة اقتحام المستشفى الحكومي واعتقال أفراد الطاقم الطبي، معتبرة أن هذه الانتهاكات تشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المنشآت الطبية أو العاملين فيها، ودعت الوزارة المؤسسات الدولية للتدخل العاجل لحماية القطاع الصحي الفلسطيني من هذه الممارسات العدوانية.
يشير مراقبون إلى أن الأحداث المتسارعة في طوباس تعكس تصعيداً ميدانياً خطيراً قد يمتد إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية، خاصة مع استمرار عمليات الاقتحام والاشتباكات المسلحة بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية، في وقت يزداد فيه التوتر على الأرض.
كتائب القسام تعلن عن اشتباكات مع قوات الاحتلال في طوباس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب المستشفى التركي ومنطقة سلحب في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب إن مجاهديها اشتبكوا مع قوات الاحتلال باستخدام الأسلحة الرشاشة، مؤكدة أنهم تمكنوا من استهداف القوات الإسرائيلية خلال العملية، ولم توضح الكتائب حجم الخسائر في صفوف قوات الاحتلال أو إذا ما كانت الاشتباكات قد أسفرت عن إصابات في صفوف مقاتليها.
جاءت هذه الاشتباكات بعد سلسلة من الاقتحامات التي نفذتها قوات الاحتلال في طوباس، حيث استهدفت عدداً من المنازل واعتقلت عدداً من الشبان الفلسطينيين، وسط مواجهات عنيفة شهدتها المدينة.
تشهد مدينة طوباس تصعيداً ميدانياً متزايداً، حيث زعمت قوات الاحتلال صباح اليوم القضاء على خلية مسلحة في المنطقة، وتعتبر هذه العمليات جزءاً من تصعيد واسع في الضفة الغربية، إذ تستمر الاقتحامات والاشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين.
نددت القوى الوطنية والإسلامية في طوباس بالتصعيد الإسرائيلي واعتبرته محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأكدت على استمرار المقاومة في مواجهة الاحتلال والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها القوات الإسرائيلية.
يرى مراقبون أن الاشتباكات المستمرة في الضفة الغربية تنذر بتصعيد أكبر، خاصة مع تزايد نشاط الفصائل المسلحة في مواجهة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف المدن والقرى الفلسطينية بشكل يومي.