لتعزيز جهود التنمية والتعليم والصحة.. بدء ندوة البوابة نيوز بحضور محافظ الروتاري
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت جريدة "البوابة" ندوة شهرية ضمن فعاليات "صالون البوابة" بحضور مميز لمحافظ المنطقة الروتارية، أشرف أديب، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد النوعي لأندية الروتاري في مصر.
تناولت الندوة نقاشات حول الجهود المجتمعية التي تقوم بها نوادي الروتاري في مجالات التعليم والصحة والتنمية المستدامة.
في كلمته، أوضح أشرف أديب أن نوادي الروتاري تعمل على تنفيذ العديد من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز النمو المجتمعي؛ حيث تدعم الجانب التعليمي من خلال إنشاء المدارس، وتوفير الدعم للقطاع الصحي والاجتماعي.
وأشار إلى أن هذه النوادي قامت بمبادرة فريدة لتجديد ست قرى من القرى الأكثر فقرًا، من بينها قرية "الخرافي" بمنطقة الضبعة؛ حيث شملت أعمال التطوير مختلف جوانب البنية التحتية.
وأضاف "أديب" أن الدعم الدولي لنوادي الروتاري في مصر يمتد أيضًا من خلال الروتاري الدولي؛ حيث تم تخصيص منحة بقيمة مليوني دولار لدعم الجهود المحلية للحد من انتشار مرض سرطان عُنُق الرَّحِم.
كما أعلن عن إنشاء مدرسة ابتدائية والعمل حاليًا على بناء مدرسة إعدادية لتعزيز التعليم في المناطق المحتاجة، بجانب الإسهام في تطوير مستشفى جمال حمادة بالإسكندرية والمساعدة في رفع كفاءة المؤسسات الصحية في مختلف أنحاء مصر.
شارك في الندوة المهندس عماد عبد الوهاب، المحافظ السابق للروتاري.
كما حضر الندوة دكتوره غادة عبد الرحيم أستاذ علم النفس المساعد ومستشار رئيس جامعة القاهرة للتواصل المجتمعي، يحيى مجدي، معاون المحافظ، والدكتورة إيناس العماوي، نائب محافظ المنطقة، الذين أشادوا بجهود الروتاري الرامية إلى دعم المجتمع المصري من خلال مبادرات فاعلة ومُستدامة تُعزز من جودة الحياة للمواطنين كافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ندوة البوابة نيوز محافظ المنطقة الروتارية الروتاري الدولي التنمية المستدامة الجهود المجتمعية المنطقة الروتارية
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام