تسجيل صوتي نادر يكشف لقاء كمال الشناوي بالطفلة ليزا.. سبب غريب لاختيارها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
مشهد اختيار طفلة صغيرة لتأدية إحدى العروض المسرحية لـ«الأستاذ كمال» بالفيلم الشهير «صغيرة على الحب» ربما لم يفارق أذهاننا حتى الآن، شقاوة «السندريلا» سعاد حسني، وكوميديا الراحل سمير غانم، ودقة رشدي أباظة، في اختيار طفلة العرض، من بين عشرات الأطفال لم يكن مجرد مشهد عابر، ربما كان نموذج مُصغرًا لما حدث فيما بعد خلال التحضيرات للمسلسل الشهير «هند والدكتور نعمان» الذي عُرض في 1984، بطولة الراحل كمال الشناوي.
تحضيرات مكثفة تخللتها أشهر من التوقف بسبب دقة الراحل كمال الشناوي، في اختيار الطفلة بطلة العمل، التي قامت بدور حفيدته، «هند والدكتور نعمان» المسلسل الذي غير جلد الفنان تمامًا، من الشاب «الجان» في السينما، لـ «جِد» كبير السن، يعيش مغامرات مع حفيدته.
وعقب أكثر من 40 عامًا من عرض المسلسل الاجتماعي الشهير، كشفت الفنانة ليزا، التي لعبت في طفولتها دور الطفلة هند في المسلسل الشهير «هند والدكتور نعمان»، خلال استضافتها مع الإعلامية منى الشاذلي، كواليس العمل، التي أكدت أنها مرت بعدة اختبارات قبل أشهر من لقائها الأول مع الفنان الراحل كمال الشناوي، إذ كان عمرها حينها 6 أو 7 سنوات.
رهبة كبيرة عاشتها الطفلة، فور رؤيتها الفنان كمال الشناوي، حتى إنها لم تتذكر اسمه، بحسب قولها، فور اللقاء الأول: «روحنا مكان وكنت فرحانة ولقيت الفنان الكبير كمال الشناوي داخل، وكان قمر ومش عجوز لكن بيمثل إنه عجوز، وقعد يكلمني ويهزر معايا، وكنت بحبه أوي ومش مصدقة نفسي، ولما سألني إنت عارفة أنا مين نسيت اسمه»
تسجيل صوتي نادر لكمال الشناوي عن اللقاء الأول بالطفلة ليزاوعلى غرار مشهد السندريلا الشهير بفيلم «صغيرة على الحب» كشف تسجيل صوتي نادر للفنان كمال الشناوي عن اللقاء الأول بالطفلة ليزا، عرضته الإعلامية منى الشاذلي، إذ أصاب الفنان الإحباط الشديد بسبب عدم اقتناعه بكافة الأطفال المتقدمين للعمل، فكان يبحث عن مواصفات لم يجدها إلا في «ليزا» التي صدمته بـ «شقاوتها»، وخفة ظلها، وتمكنها من حفظ المشهد الخاص بها، ليحتضنها على الفور، مطالبًا بالتعاقد معها بعد توقف شهر قرر خلاله عدم استكمال العمل، قبل أن تظهر ليزا، ويقوم بتغيير رأيه.
وبحسب ما قاله الفنان كمال الشناوي في التسجيل الصوتي: «المسلسل عجبني جدًا حسيت أنه عوض، وإن ربنا ورايا ومعايا، وفي رأيي إن البنت أهم مني ولازم تكون على مستوى عالي، أقدر أمثل معاها وأحركها وأربيها».
View this post on Instagram
A post shared by ON (@ontv)
وعن مرحلة الاختبارات: «كل يوم بشوف 10 بنات، منهم الخجولة واللي مش عارفة تتكلم والمكسوفة، وقتها فعلًا صعب عليا الدور لأنه كده هيروح خلاص».
مشهد تحول فور رؤية الطفلة ليزا، إذ استكمل «الشناوي»: «بعد شهر قالولي تعالى شوف البنت، لاقيتها بتبصلي من تحت لتحت قلتلها عارفة انا مين، ردت قالتلي أنت مش عارف نفسك ولا إيه، لاقيتها لمضة، وبتقولي أنت اللي تتكلم الأول ومذاكرة المشهد اللي في الورقة، وقالت الحوار، حضنتها وطلبت إنها تمضي ونبدأ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل هند والدكتور نعمان ليزا كمال الشناوي منى الشاذلي کمال الشناوی
إقرأ أيضاً:
50 ألف جنيه وذهب.. الندل باع بنته في حدائق أكتوبر والمحكمة تصدر قرارها
أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، رئيس المحكمة، حكما بالسجن 10 سنوات لأب لاتهامه بالاتجار بالبشر في ابنته وتزويجها عرفيا وهي قاصر في منطقة حدائق أكتوبر.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد أحمد صبري.
وكشف أمر الإحالة في القضية 177 لسنة 2024 جنايات حدائق أكتوبر والمقيدة برقم 12 لسنة 2024 كلى أكتوبر، أنه بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات، تبين أن المتهم “ربيع. ح”، مخلى سبيله “حارس عقار - مقيم شارع أحمد عرابي - مركز الفشن - بني سويف، و”محمد. ص"، سعودي الجنسية، أنهما بدائرة قسم حدائق أكتوبر ارتكبا جريمة الاتجار في البشر بأن تعاملا في شخص طبيعي المجني عليها الطفلة ملك ربيع، وكان ذلك بطريق الاستخدام بواسطة استغلال سلطة المتهم الأول الأبوية بقصد استغلالها جنسياً بأن قام بالانتفاع المادي من المجني عليها مستترا بتزويجها عرفياً للمتهم الثاني مع علم الأول برغبة الثاني من الانتفاع بها جنسياً على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنهما قاما بالمساس بحق الطفلة المجني عليها سالفة الذكر في الحماية من الاتجار فيها بأن قاما باستغلالها في غرض غير مشروع مناط الاتهام الأول، كما عرضا طفلة للخطر وذلك بأن هددا صحتها وحياتها للخطر على النحو الوارد بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة، إلى أن المتهم الثاني، هتك عرض المجني عليها الطفلة والتي لم تبلغ من العمر ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة - بغير قوة وتهديد، إذ إنه منذ ارتكاب الواقعة محل الاتهام الأول، حيث جعلها فريسة سهلة لحداثة سنها وقلة حيلتها وعاشرها معاشرة الأزواج، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اشترك المتهم الأول، بطريقي الاتفاق والمساعدة، في هتك عرض المجني عليها الطفلة والتي لم تبلغ من العمر ثماني عشر عاماً وكان ذلك بغير قوة وتهديد.
وأكد مجري التحريات أحمد أيمن قابيل، معاون مباحث قسم حدائق أكتوبر، أن تحرياته دلت على صحة الواقعة بقيام المتهم الأول بتزويج ابنته للمتهم الثاني مقابل الانتفاع بمبلغ نقدي مقداره خمسين ألف جنيه.
وأوضح مجري التحريات، أن والدي الطفلة منفصلان منذ سنوات، وأن سبب الطلاق هو الخلافات المادية بينهما نظرا لعدم إنفاق المتهم الأول عليهم، ورغبة منه في استغلال الطفلة وتزويجها مقابل التحصل على منافع مادية ومالية، حيث عرض ابنته على المتهم الثاني مقابل حصوله على مبالغ مالية ومنافع تمتلك في توفير شقة سكنية وإقامة مشروع له حال استعمال سلطاته الأبوية عليها في إرضائها واتفقا على ذلك معه واصطحبها إلى المنزل الخاص بالمتهم الثاني، وحررا عقد عرفيا رغما عن إرادتها ودون موافقتها، وفي مقابل ذلك دفع المتهم الثاني مبلغا ماليا مقداره خمسين ألف جنيه ليس كمهر وإنما نظير موافقة الأول على تلك الزيجة وكذا مصوغات ذهبية للطفلة كهدية لها، والتي أنفقها المتهم الأول على شخصه فقط.