الكشف عن خسائر مادية كبيرة على العراق جرّاء القصف الإسرائيلي لإيران- عاجل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث والمتخصص بشؤون الطيران فارس الجواري، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، عن وجود خسائر مادية كبيرة على العراق جراء القصف الإسرائيلي الأخير على ايران.
وقال الجواري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك خسائر واضرار مادية على قطاع النقل الجوي العراقي تحديدا وقطاع المطارات نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على ايران وهذا التأثير واضح وملموس خلال الفترة الأخيرة، لكن العدوان الأخيرة هو الأخطر كونه كان سببًا بتوقف تام للطيران العراقي".
وبين، ان " التوقف يعني انقطاع الإيرادات المالية التي تأتي للحكومة العراقية عن طريق مرور الطائرات فوق الأجواء العراقية وهذا قيمته (450$) للطائرة الواحدة، وبحسب اخر تقرير لشركة المطارات العراقية فان ما يقارب (600) طائرة تمر فوق العراق شهريًا، وهذا يعني العراق يخسر في اليوم الواحد (270) الف دولار".
وأضاف، ان "هناك خسائر مادية أخرى نتيجة عدم وصول الطائرات الى ارض المطارات، وعدم وصولها هناك يعني تقديم للخدمات الأرضية لها، وهذا التقديم مقابل مبلغ مالي، وهذا الامر يقدر بحدود (2000$)، وهذا يعني إن هناك اضرارًا وخسائر اقتصادية كبيرة نتيجة العدوان الإسرائيلي على ايران وعموم الأوضاع الأمنية في المنطقة".
وأكد المتخصص بشؤون الطيران ان "الطائرات العراقية هي التي تتأثر بشكل مباشر، كون اغلب الشركات كانت تمتنع من النزول في المطارات العراقية، وهذا يعني أن الخسائر الكبرى تقع على شركة الخطوط الجوية العراقية، كما أن هناك تأثيرًا خدميًا في المطارات على المسافرين من خلال توقف الرحلات، وهذا يعطل عمل الكثير من المسافرين وهي لها تأثيرات اقتصادية اكيد أيضا".
وشنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على إيران في وقت مبكر من صباح السبت، وسُمع دوي انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران، رغم عدم ورود أي معلومات عن وقوع أضرار أو إصابات.
وبعد 4 ساعات من بداية العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "أيام الرد"، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أكمل الهجوم على أهداف عسكرية في إيران، وأن جميع طائراته التي نفذت الهجوم على إيران عادت إلى قواعدها بسلام، وأن العملية حققت جميع أهدافها.
وقال الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن تنفيذ الهجوم تم بتوجيه من المستوى السياسي ردا على هجمات النظام الإيراني ضد إسرائيل ومواطنيها.
وقال مسؤول أمريكي رفيع إن الرد الإسرائيلي على إيران انتهى، وطلب من طهران عدم الرد أو التصعيد، مؤكدا أنه لو قررت إيران الرد "فسنكون مستعدين تماما للدفاع عن إسرائيل مرة أخرى وستكون هناك عواقب وخيمة.
وأضاف أنه ينبغي أن يكون هذا هو نهاية تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران.
وكان الهجوم الإسرائيلي قد بدأ قبيل الساعة الثانية فجرا على طهران، وبعد ذلك بفترة وجيزة أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري عن بدء هجوم دقيق وموجه على إيران.
ولاحقا تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن موجة ثانية من الهجمات الإسرائيلية ضد إيران استهدفت مواقع بعضها في شيراز، ثم نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن إسرائيل استهدفت إيران بـ3 موجات من الضربات، وأن الموجات الأولى من تلك الضربات الإسرائيلية استهدفت نظام الدفاع الجوي لإيران.
وبعد نحو 4 ساعات أكدت هيئة البث الإسرائيلية انتهاء الهجوم الإسرائيلي على إيران الذي شاركت فيه مئات الطائرات المقاتلة، كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين أن الهجوم على إيران انتهى بعد ضرب نحو 20 موقعا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على إیران
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطالب بوقف القصف الجوي والبحري عقب الهجوم الروسي المكثف
جاء القصف الروسي الليلي بعد أيام من إعلان واشنطن وقف تقديم الدعم العسكري والمعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا.
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة إلى هدنة جوية وبحرية، مشددًا على ضرورة فرض "صمت" في الأجواء والمياه الإقليمية لأوكرانيا، وذلك عقب قصف روسي استهدف البنية التحتية للطاقة ليل الخميس. وأكد زيلينسكي عبر تطبيق تليغرام أن "الخطوات الأولى نحو سلام حقيقي تبدأ بإجبار روسيا، المصدر الوحيد لهذه الحرب، على وقف هجماتها التي تستهدف الحياة".
وشنّت القوات الروسية هجومًا واسعًا بالطائرات المسيرة والصواريخ، مستهدفة منشآت الطاقة الأوكرانية، ما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص على الأقل، بينهم طفل. ووصف وزير الطاقة الأوكراني، هيرمان هالوشينكو، الهجوم بـ"الضخم"، معتبرًا أنه يهدف إلى إلحاق أكبر ضرر ممكن بالسكان من خلال استهداف منشآت إنتاج الطاقة والغاز، في محاولة لحرمانهم من الكهرباء والتدفئة.
في المقابل، دافع المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، عن الهجمات، معتبرًا أن البنية التحتية للطاقة تُعد هدفًا مشروعًا، كونها مرتبطة بالمجمع الصناعي العسكري وإنتاج الأسلحة في أوكرانيا.
يأتي هذا التصعيد بعد إعلان زيلينسكي عن محادثات مرتقبة مع الولايات المتحدة، ستُعقد في السعودية الأسبوع المقبل، في إطار الجهود الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
Relatedكوستا: المجر تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي بعد اعتراضها على بيان دعم أوكرانياوسط تصاعد اهتمام ترامب بمعادن أوكرانيا النادرة.. لوكاشينكو يدعو لتكثيف التنقيب في بيلاروسزعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسياواقترح زيلينسكي لأول مرة خطوات أولية لوقف الحرب، تضمنت وقف الهجمات الصاروخية واستخدام الطائرات المسيرة والقنابل ضد منشآت الطاقة والبنية التحتية المدنية، بالإضافة إلى تعليق العمليات القتالية في البحر الأسود لضمان الملاحة الآمنة.
وتتشابه هذه المبادرة مع بعض المقترحات التي قدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة القادة التي عُقدت مؤخرًا في لندن. ففي مقابلة مع صحيفة لو فيغارو، دعا ماكرون إلى هدنة لمدة أربعة أسابيع تشمل الأجواء والبحر والبنية التحتية للطاقة، مستثنيًا القتال على خطوط الجبهة الشرقية نظرًا لصعوبة مراقبته.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جويل-نويل بارو أن هدنة مؤقتة ستمنح الحلفاء الأوروبيين فرصة لتقييم مدى التزام روسيا بحسن النية تجاه أي اتفاق سلام مستقبلي، مشيرًا إلى أن نجاح الهدنة قد يمهد الطريق لمفاوضات جادة لإنهاء الصراع.
في المقابل، لم تُصدر موسكو أي تعليق رسمي بشأن المقترحات الفرنسية.
وفي سياق متصل، أعلن زيلينسكي استعداده للعمل تحت "قيادة قوية" للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتحقيق سلام دائم، في تحول لافت عن موقفه السابق بعد الخلاف الذي نشب بينهما الأسبوع الماضي.
وكانت الولايات المتحدة قد أوقفت مؤقتاً كلاً من المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا هذا الأسبوع بعد الجدال العلني، على الرغم من أن المسؤولين أشاروا إلى أن الإيقاف الأخير سيتم رفعه إذا عادت أوكرانيا بسرعة إلى طاولة المفاوضات.
وقد واجه زيلينسكي ضغوطًا أمريكية مكثفة لتقديم تنازلات قبل أي محادثات سلام، بينما كان يضغط من أجل الحصول على ضمانات أمنية لكييف.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك زيلينسكي: محادثات حاسمة مع المسؤولين الأمريكيين ستجري في السعودية الأسبوع المقبل قبيل قمة بروسكل.. زيلينسكي يتحدث عن"ديناميكية إيجابية" في العلاقات بين واشنطن وكييف فولوديمير زيلينسكيهدنةوقف إطلاق النار