كيف تتجنب الوقوع في فخ الذهب المقلد؟.. 10 خطوات تضمن لك شراء الأصلي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شهدت الأسواق مؤخراً ارتفاعاً في عمليات النصب المتعلقة ببيع الذهب المقلد، ما جعل العديد من المشترين يقعون ضحايا لعمليات شراء ذهب صيني يشبه الأصلي من حيث الشكل، ولتجنب الوقوع في فخ الذهب المقلد وضمان شراء ذهب حقيقي، يقدم خبير المجوهرات أحمد الصاوي، في تصريح خاص لـ«الوطن»، 10 خطوات تضمن لك شراء الذهب الأصلي، والتي تساعد على التفريق بين الذهب الأصلي والمقلد بخطوات بسيطة، والتي جاءت على النحو التالي.
يقدم أحمد الصاوي، خبير المجوهرات، في تصريح خاص لـ«الوطن»، 10 خطوات تضمن لك شراء الذهب الأصلي، والتي تساعد على التفريق بين الذهب الأصلي والمقلد بخطوات بسيطة، والتي جاءت على النحو التالي:
1. احصل على الفاتورة الضريبية
الحصول على فاتورة ضريبية من المحل يُعتبر خطوة أساسية لضمان جودة الذهب، يجب أن تتضمَّن الفاتورة رقم السجل التجاري والبطاقة الضريبية، بالإضافة إلى رقم تسلسلي خاص (السيريال نامبر).
يفضل شراء الذهب من متاجر معروفة وموثوقة، حيث يمكنك فحص القطعة شخصياً والحصول على فاتورة تثبت أصالتها، بدلاً من التسوق عبر الإنترنت.
3. فحص لمعان ودمغة القطعةالذهب الصيني يتميز بلمعان أعلى نظراً لاحتوائه على النحاس، واحرص على التحقق من وجود دمغة العيار على القطعة، مثل 14 أو 18 أو 21 قيراط، وهو ما يؤكد جودة الذهب.
4. تحسس ملمس الذهبيعرف الذهب الأصلي بملمسه الناعم، بينما قد يكون ملمس الذهب الصيني أقل نعومة، كما أن الطبقة الذهبية على الذهب المقلد قد تتقشر مع مرور الوقت، بعكس الأصلي.
5. تجربة الحامض والماءيتمتع الذهب الأصلي بمقاومة عالية للأحماض والماء، وإذا تعرض للخل أو الحامض ولم يتفاعل، فإنه غالباً أصلي، بينما الذهب المقلد قد يظهر علامات التأكسد.
6. اختبار المغناطيسالذهب ليس مادة مغناطيسية، لذا يمكن استخدام مغناطيس قوي للتأكد من أصالة القطعة، فإذا انجذبت للمغناطيس، فقد تكون مقلدة.
7. التأكد من الحجم والوزنالذهب الأصلي يكون ثقيلا مقارنةً بحجمه، لذا يمكن مقارنة وزن القطعة بحجمها للتأكد من كونها ذهباً حقيقياً.
يمكن خدش القطعة بقطعة سيراميك، إذا تركت لوناً أصفر فهو ذهب أصلي، بينما اللون الأسود أو أي لون آخر يشير إلى أنها مقلدة.
9. تجربة حمض النتريكبإضافة كمية صغيرة من حمض النتريك إلى القطعة، يمكن التحقق من الذهب، فالذهب الأصلي لا يتفاعل مع الحمض، في حين يتفاعل الذهب الصيني ويظهر تغييراً في اللون.
10. التحقق من النقوش والتفاصيلأخيراً، الذهب الأصلي غالباً ما يحمل نقشاً دقيقاً يوضح العيار والماركة، لذا ينصح خبير المجوهرات، بفحص هذه النقوش باستخدام عدسة مكبرة للتأكد من جودتها.
خذ وقتك قبل شراء الذهب وتأكد من اتباع هذه الخطوات، ويُفضَّل دائماً شراء المجوهرات من متاجر معروفة لضمان الحصول على قطع أصلية بجودة عالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب شراء الذهب الذهب الصيني ذهب حقيقي
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: التنمية الشاملة والمستدامة تضمن استقرار المواطنين
اطّلع صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الأربعاء، على خطة تطوير منطقة «الرمس» في إطار استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وضمن مشاريع «قرى الإمارات» الهادفة لتطوير القرى والمناطق في الدولة والارتقاء بجودة الحياة لتكون من أفضل الوجهات السياحية والتنموية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصره بمدينة صقر بن محمد، بحضور سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، حيث اطّلع على تفاصيل المشروع وخطته التطويرية وأهدافه التنموية، وذلك بحضور الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، وعدد من المسؤولين.
وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع إمارات الدولة، بما يضمن الاستقرار الاجتماعي للمواطنين وأسرهم، ويعزز جودة الحياة في مجتمع الإمارات.
وثمّن سموه جهود مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وأثرها الحالي والمستقبلي في تحقيق التنمية الشاملة وتطوير القرى والمناطق في الدولة من خلال مبادرات تنموية تعزّز من نهضة الدولة وتوجهاتها المستقبلية، وتدعم مسيرتها التنموية الشاملة نحو مجتمع مستدام يشمل جميع مناحي الحياة.
من جانبه، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن قيادة دولة الإمارات، حريصة على دعم كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة وتوفير احتياجات ومتطلبات المواطنين في كافة مناطق الدولة، بما يرسّخ مسيرة التنمية المستدامة في جميع مناطق الدولة ويسهم في جني ثمارها وانعكاسها بشكل مباشر على حياة المواطنين وكافة الأسر والأفراد في مجتمع الإمارات.
وقال سموه، إن مشروع قرى الإمارات شكّل منذ انطلاقته نموذجاً ناجحاً لتطوير القرى المستهدفة، معرباً سموه عن شكره لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر، لدعمه الكبير لخطة تطوير منطقة الرمس.
وأضاف سموه: «تكاتف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والعمل يداً بيد مع أهالي المناطق التي يتم تطويرها، هو أساس تحقيق مستهدفات التطوير وجميع المشاريع التي يقرها مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة والتي تستهدف بشكل رئيسي أهالي المناطق لتحقيق التنمية المستدامة».
ويأتي مشروع تطوير منطقة «الرمس» ضمن استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة والرامية إلى خلق وجهات سياحية جديدة من خلال منهجية مبتكرة تدعم خلق اقتصادات مصغرة في المناطق والقرى في الدولة.
وتنقسم خطة التطوير إلى مرحلتين رئيسيتين، بما في ذلك تلبية الاحتياجات الأساسية للتطوير التي تم تحديدها بمشاركة أهالي منطقة الرمس من خلال ورش عمل تفاعلية أثمرت عن مساهمتهم بعدد من الأفكار والمقترحات التطويرية.
ويعد التراث البحري الهوية الرئيسية التي تتميز بها المنطقة، وستتركز أسس التطوير عليها، بما يراعي خصوصية بيئتها وأبرز معالمها ومواردها الطبيعية، وتلبية متطلبات أهالي المنطقة، وأهداف تحسين جودة الحياة وتطوير المعالم الرئيسية لخلق وجهات سياحية جاذبة.
وتشمل المرحلة الأولى، بناء مجلس للأهالي كجزء من حزمة المبادرات المجتمعية التي أطلقها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان في الاجتماعات الحكومية السنوية، كما تشمل تطوير مدخل الرمس والكورنيش، إلى جانب تطوير وتحسين مارينا الصيادين «مرسى الرمس»، وتطوير«بيت اللؤلؤ» وذلك لتعزيز الهوية البحرية التراثية للمنطقة.
وضمن المرحلة الثانية، سيتم تطوير مخطط عام للسياحة البيئية في الرمس يربط كافة عناصرها الجبلية والساحلية والزراعية، ويشمل المخطط تطوير مسارات ترتبط مع قلعة ضاية، وتفعيل الأنشطة في مزارع ضاية وخلق فرص استثمارية عبر تحويلها إلى مناطق إستراتيجية جاذبة للسياح، حيث يهدف إنشاء هذا الحزام المستدام إلى دعم السياحة البيئية في المنطقة.
ويستهدف المشروع تحقيق نتائج إيجابية كبيرة تنعكس على المنطقة والمواطنين القاطنين فيها، في مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث يسعى المشروع إلى رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة ودعم المشاريع القائمة وخلق فرص للعمل والاستثمار، كما يسعى على المستوى الاقتصادي إلى جذب المستثمرين ورواد الأعمال، وخلق وجهة سياحية تنسجم وتتكامل مع المشاريع السياحية الأخرى، والمساهمة في خلق رافد اقتصادي جديد.
وعلى المستوى البيئي يعمل المشروع على تقديم نظرة شمولية عن الإرث البيئي للمنطقة ومجالات الاستفادة منه والمحافظة عليه، وخلق نموذج فريد للسياحة البيئية ومجالات الاستثمار، والتكامل مع أدوار مختلف الجهات في الدولة في تنفيذ التوجهات البيئية.
كما قام مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة بتنظيم مهرجان الرمس في إجازة الشتاء، وذلك لتسليط الضوء على التنوع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي في المنطقة، حيث يعد المهرجان منصة استراتيجية تهدف لإبراز الهوية الوطنية للدولة وتعزيز الروابط بين مختلف فئات المجتمع، مع التركيز على تعزيز الاقتصاد المحلي وتطوير السياحة الثقافية، ويمثل خطوة هامة لدعم المشاريع الناشئة وتنشيط الاقتصاد الوطني، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
يذكر أنه تم إطلاق مشروع «قرى الإمارات»، الهادف لتطوير نموذج تنموي مستدام، وخلق فرص اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة، في نوفمبر 2022.
فيما تم إطلاق مشروع تطوير منطقة «قدفع» بالفجيرة ليكون أول مشاريع «قرى الإمارات» الذي يأتي ضمن استراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة وجهوده الهادفة إلى تطوير المناطق البعيدة في الدولة عبر نموذج تنموي مستدام في يناير 2023، كما تم إطلاق مشروع تطوير منطقة مصفوت في عجمان ضمن مشاريع قرى الإمارات في يونيو من نفس العام، وضمن حزمة المبادرات المجتمعية التي أطلقها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، كما أطلق المجلس عدداً من المبادرات والبرامج المجتمعية.
(وام)