القاهرة الإخبارية: شهداء ومصابين في غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشف بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، آخر تطورات الأوضاع في غزة، وقال إن خان يونس تشهد مجموعة كبير من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت جميع أحياء ومحافظات القطاع، بعدما وسع الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه عليه منذ السابع من أكتوبر 2023.
موضحا أن الطائرات الحربية شنت غارة باتجاه المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس ما أسفرت عن سقوط شهداء ومصابين، ولا زالت طواقم الإسعاف وسيارات الدفاع المدني تقوم بانتشالهم ونقلهم إلى المستشفيات في جنوب قطاع غزة.
أضاف جبر خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الغارات أسفرت عن استشهاد طفلة وإصابة العشرات من المواطنين الفلسطينيين، واستهدفت منزلا يعود لعائلة «أبو تيلخ» شمال شرق خان يونس.
مشيرا إلى أن المنطقة الجنوبية من رفح الفلسطينية لا زالت تشهد عمليات قصف مستمرة من الآليات العسكرية الإسرائيلية التي توغلت في المنطقة الشمالية الغربية لمدينة رفح وفتحت نيرانها من الرشاشات الثقيلة المدفعية، باتجاه مجموعة من المنازل بالمنطقة.
الاحتلال يستهدف المنازل بالمدفعية والرشاشات الثقيلةوتابع أن المدفعية خلفت العديد من الانفجارات العنيفة القوية أدت إلى تدمير المنازل، فيما شهدت المحافظة الوسطى قصفًا عنيفا في أكثر من منطقة، من بينهم مخيم البريج ما أدى لارتقاء شهيد وإصابة عددا من المواطنين.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية، أن المنطقة الغربية «مخيم النصيرات» شهدت قصفا عنيفا من المدفعية الإسرائيلية في منطقة الزاويا استهدف مجموعة من المواطنين وأدى إلى ارتقاء شهيد فلسطيني وإصابة عدد آخر من المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة خان يونس جيش الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخباریة من المواطنین خان یونس
إقرأ أيضاً:
حكم قضائي بمراجعة قرار بريطانيا بيع مكونات طائرات إف-35 للاحتلال الإسرائيلي
حكم قاض بريطاني بضرورة السماح بإجراء مراجعة قضائية بشأن قرار الحكومة البريطانية بيع أجزاء من طائرات إف-35 لدولة الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الوحشي على قطاع غزة.
ويأتي هذا الحكم الصادر عن القاضي تشامبرلين في إطار طعن قانوني تقدمت به عدة منظمات حقوقية، بما في ذلك منظمة "الحق" الفلسطينية وشبكة العمل القانوني العالمية، ضد الحكومة البريطانية.
وحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإنه من المقرر أن تعقد جلسة الاستماع للمراجعة القضائية في أيار /مايو القادم، وذلك بعد قرار الحكومة البريطانية استثناء أجزاء طائرات إف-35 من حظر تصدير الأسلحة المفروض على "إسرائيل"، الذي تم اتخاذه في أيلول /سبتمبر الماضي.
وأثار القرار البريطاني استثناء مكونات المقاتلة من الحظر موجة من الانتقادات والجدل بسبب إمكانية استخدامها في انتهاك للقانون الإنساني الدولي خلال العدوان الوحشي على قطاع غزة، والذي استمر 15 شهرا قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في كانون الثاني /يناير الماضي.
ودافعت الحكومة البريطانية عن قرارها بالاستناد إلى اعتبارات تتعلق بالأمن القومي، حيث أشارت إلى أن بيع مكونات طائرات إف-35 جزء أساسي من البرنامج المشترك مع حلف الناتو، وأنه من غير الممكن سحب هذه المكونات دون التأثير الكبير على برنامج الطائرات، وبالتالي على الأمن الدولي.
من ناحية أخرى، اعترفت الحكومة البريطانية بأن هناك خطرا قائما يتمثل في أن أجزاء طائرات إف-35 قد تُستخدم في انتهاك القانون الإنساني الدولي، لا سيما في سياق عمليات إسرائيل العسكرية في غزة.
لكن الوزراء البريطانيين أكدوا أيضا أن المكونات البريطانية تُعتبر جزءًا لا غنى عنه في برنامج طائرات إف-35، ولا يمكن استبعادها دون التأثير على القوة الجوية المشتركة للحلفاء في حالة نشوب صراع مع دولة مثل روسيا، حسب "الغارديان".
وأشار القاضي تشامبرلين إلى أن القضية تتعلق بمصلحة عامة قوية تتطلب حسما سريعا ونهائيا، موضحًا أن قرار الحكومة البريطانية باستثناء أجزاء طائرات إف-35 من حظر تصدير الأسلحة له أهمية كبيرة على الصعيدين الوطني والدولي.
كما أضاف أن وقف إطلاق النار في غزة لن يؤثر على القضايا الجوهرية والإجرائية المتعلقة بهذه القضية، حيث تستمر المنظمات الحقوقية في تقديم طعونها بشأن تورط الحكومة البريطانية في تصدير الأسلحة التي قد تُستخدم في انتهاك حقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة البريطانية كانت قد علقت في أيلول /سبتمبر الماضي نحو 30 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال، إلا أن بعض التراخيص المتعلقة بمكونات طائرات إف-35 استمرت كما هي.
وأكدت منظمة "الحق" الفلسطينية في المحكمة أن اعتداءات الاحتلال في غزة أسفرت عن استشهاد عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية، موضحة أن هذه الأعمال كانت مدعومة جزئيًا من خلال الأسلحة والمكونات التي زودت الحكومة البريطانية الاحتلال بها.