كشف بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، آخر تطورات الأوضاع في غزة، وقال إن خان يونس تشهد مجموعة كبير من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت جميع أحياء ومحافظات القطاع، بعدما وسع الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه عليه منذ السابع من أكتوبر 2023.

موضحا أن الطائرات الحربية شنت غارة باتجاه المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس ما أسفرت عن سقوط شهداء ومصابين، ولا زالت طواقم الإسعاف وسيارات الدفاع المدني تقوم بانتشالهم ونقلهم إلى المستشفيات في جنوب قطاع غزة.

استشهاد طفلة وإصابة العشرات في قصف منزل جنوب غزة

أضاف جبر خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الغارات أسفرت عن استشهاد طفلة وإصابة العشرات من المواطنين الفلسطينيين، واستهدفت منزلا يعود لعائلة «أبو تيلخ» شمال شرق  خان يونس.

مشيرا إلى أن المنطقة الجنوبية من رفح الفلسطينية لا زالت تشهد عمليات قصف مستمرة من الآليات العسكرية الإسرائيلية التي توغلت في المنطقة الشمالية الغربية لمدينة رفح وفتحت نيرانها من الرشاشات الثقيلة المدفعية، باتجاه مجموعة من المنازل بالمنطقة.

الاحتلال يستهدف المنازل بالمدفعية والرشاشات الثقيلة

وتابع أن المدفعية خلفت العديد من الانفجارات العنيفة القوية أدت إلى تدمير المنازل، فيما شهدت المحافظة الوسطى قصفًا عنيفا في أكثر من منطقة، من بينهم مخيم البريج ما أدى لارتقاء شهيد وإصابة عددا من المواطنين.

وأكد مراسل القاهرة الإخبارية، أن المنطقة الغربية «مخيم النصيرات» شهدت قصفا عنيفا من المدفعية الإسرائيلية في منطقة الزاويا استهدف مجموعة من المواطنين وأدى إلى ارتقاء شهيد فلسطيني وإصابة عدد آخر من المواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة خان يونس جيش الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخباریة من المواطنین خان یونس

إقرأ أيضاً:

لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب

تواصل إسرائيل خرق التهدئة بتنفيذ عدد من الهجمات فى جنوب لبنان، الذى يشهد حالة من الاستنفار المستمر على المناطق الحدودية، إذ أصيب 5 مواطنين بجروح نتيجة اعتداء بمسيرة إسرائيلية فى بلدة مجدل، وفقاً لمركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وكشفت وزارة الصحة اللبنانية أن 36 جريحاً استهدفتهم الاعتداءات الإسرائيلية على بلدات يارون والنبطية الفوقا وزوطر، خلال الساعات الماضية، فيما شنّت قوات الاحتلال غارتين للطيران الحربى على جنوب لبنان على منطقة النبطية الفوقا.

من جانبها، أصدرت قيادة الجيش اللبنانى، بياناً أوضحت فيه أن وحدات من الجيش ستعمل على تفجير ذخائر غير منفجرة فى جرد رأس بعلبك وحقل القليعة فى مرجعيون، ضمن جهود الجيش فى تأمين الحدود والمناطق المتضرّرة من الألغام والذخائر غير المنفجرة، التى تهدّد سلامة المدنيين.

وفى سياق متصل، أصدرت مجموعة من الأحزاب والمجموعات التغييرية، بياناً أكدت فيه ضرورة احترام المهلة الجديدة المقرّرة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حتى 18 فبراير، وأدان البيان الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين اللبنانيين، مشدّداً على أهمية دور الجيش اللبنانى فى الحفاظ على الوحدة الوطنية. كما أكد البيان أن لبنان يمر بمرحلة مفصلية تتطلب بناء دولة ذات سيادة، وضرورة تشكيل حكومة إصلاحية بعيداً عن المحاصصة الطائفية، واعتبر الموقّعون على البيان أن الحكومة الجديدة يجب أن تُركز على استعادة السيادة والاستقرار، وتحقيق الإصلاحات المطلوبة، كما شدّدوا على أهمية تنفيذ القرارات الدولية، خاصة القرار 1701، الذى يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلى من الأراضى اللبنانية. ودعوا إلى ورشة شاملة لإعادة إعمار المناطق المتضرّرة فور تشكيل الحكومة.

فى المقابل، قال اللواء أورى غوردين، قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية فى تصريحاته لصحيفة «يسرائيل هيوم»، إن «المنطقة الشمالية تغيّرت بشكل كبير»، مضيفاً: «لقد كنا ملتزمين بهذا الهدف، وسعيدون لأننا تمكنا من تحقيق المهمة»، وفيما يتعلق بعودة سكان الشمال إلى منازلهم، قال: «يجب أن يحدث ذلك، هناك الكثير من الأمور التى يجب ترتيبها فى المنطقة».

يُذكر أن مهلة الـ60 يوماً لانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى من القرى والبلدات الحدودية جنوب لبنان انتهت الأحد الماضى، فى إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذى جرى التوصل إليه، 27 نوفمبر الماضى، لكن البيت الأبيض أعلن تمديد هذا الاتفاق حتى 18 فبراير المقبل.

من جهة أخرى، وجّه رئيس اتحاد بلديات الدريب الأعلى، رئيس بلدية القبيات عبدو مخول، ومخاتير بلدة القبيات وأفراد عائلة جورج عبدالله، نداءً إلى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام، أعربوا من خلاله عن ارتياحهم الشديد لقرار القضاء الفرنسى بالإفراج عن «جورج»، مؤكدين أن بيان وزارة العدل الأمريكية الذى اعترض على القرار وادّعى أن الإفراج عنه يعرّض استقرار المنطقة للخطر هو «مجافٍ للحقيقة جملة وتفصيلاً». وأكدوا فى ندائهم أن عائلة جورج عبدالله لا علاقة لها بالإرهاب، وأنهم يتطلعون لعودته إلى بلدته فى القبيات فى أقرب وقت، مطالبين «عون وسلام» ببذل أقصى جهد للرد على البيان الأمريكى، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانى. وكان جورج عبدالله قضى أكثر من 40 عاماً فى سجن بمنطقة جبال «البيرينيه»، على خلفية اتهامات بأعمال العنف وُجهت إليه.

وأممياً اعتمد مجلس الأمن الدولى، بالإجماع، بياناً رئاسياً يُؤسس لانطلاق المراجعة الخماسية، لنظام الأمم المتحدة لبناء السلام، وتهدف هذه المراجعة، التى جاءت بمبادرة من الجزائر التى تترأس مجلس الأمن لشهر يناير الحالى، وتتزامن مع الذكرى العشرين لإنشاء هذا النظام، إلى تقييم فاعليته وتحديد التوجّهات المستقبلية للأمم المتحدة فى مجال الوقاية من النزاعات، إذ أشار المجلس بموجب هذا البيان الرئاسى، إلى أن مراجعة نظام بناء السلام ستكون الرابعة من نوعها، مشيداً بالتقدّم المحرز منذ إطلاق هذا النظام، لا سيما عبر الإصلاحات التى باشرتها منظمة الأمم المتحدة، وفقاً لـ«القاهرة الإخبارية».

وأكد مجلس الأمن أهمية الشراكات مع الاتحاد الأفريقى، مُعرباً عن دعمه للمفاوضات بين الحكومات التى ستُعقد فى إطار هذه المراجعة، مشدّداً على الأهمية القصوى للمراجعة المقبلة لهذا النظام، الذى يُمثل فرصة فريدة لتقييم مسار عقدين من العمل ورسم مسار جديد للأمم المتحدة، لتعزيز جهود الوقاية من النزاعات وتعزيز السلام فى عالم متغير باستمرار.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرم
  • استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
  • 8 غارات للاحتلال على مرتفعات جنتا والنبي شيت في لبنان
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال شن غارات جوية فجراً على حدود لبنان وسوريا
  • حول غارات البقاع ومسيّرة الحزب.. هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيلي
  • الضفة.. ارتفاع ضحايا الغارة الإسرائيلية على طمون لـ7 شهداء و4 جرحى
  • فلسطين.. جيش الاحتلال فجر عددا من المنازل السكنية في مخيم طولكرم بالضفة الغربية
  • سقوط ثلاثة شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال بلدة طمون
  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • طولكرم - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في ضاحية ارتاح