وزارة الخارجية تدين العدوان الصهيوني الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، العدوان الصهيوني الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واعتبر الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي في تصريح له، العدوان الصهيوني على إيران، انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية الإسلامية واستقلالها وسلامة أراضيها ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني، يسعى إلى جر المنطقة برمتها إلى أتون حرب إقليمية سيكتوي بنارها الجميع، داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العدوان السافر ولجم هذا الكيان الغاصب الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأشاد السفير الشامي، بنجاح القوات الإيرانية في التصدي للعدوان الصهيوني .. مبينا أن إعادة الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتأتى إلا من خلال إنهاء العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان وإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية المحتلة.
وأكد ناطق وزارة الخارجية على تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً ووقوفها إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مشيرا إلى على حق إيران في الدفاع عن النفس والرد على العدوان الصهيوني الغاشم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة العدوان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث مع رئيس «الشؤون الإسلامية» بالبحرين تعزيز التعاون الديني
أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد على ضرورة تفعيل التعاون المشترك بين الهيئات الدينية في العالم الإسلامي وتوحيد الجهود لتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال.
جاء ذلك خلال لقاء اليوم الخميس، مفتي الجمهورية الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين ـ وذلك ضمن زيارته للمملكة للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي، المقرَّر انعقادُه في الرُّبع الأول من العام المُقبل تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظَّم.
وأكد المفتي أن المؤتمر يمثِّل فرصةً قيِّمةً لمناقشة القضايا الراهنة التي تواجه الأمة الإسلامية، وفتح أبواب الحوار حول القيم المشتركة التي تجمع المسلمين.
وأعرب عن اعتزازه الكبير بالعَلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر ومملكة البحرين، ومُشيدًا بالمبادرات الكريمة التي يقودها جلالة الملك في دعم الحوار الإسلامي ووَحدة الصف الإسلامي، مؤكِّدًا أنَّ هذا المؤتمر يعدُّ خطوةً هامةً نحو تعزيز التضامن الإسلامي وتوحيد الكلمة في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
من جانبه، رحب الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد بفضيلة المفتي، معبِّرًا عن اعتزازه بمكانة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ودَورهما البارز في التصدِّي للقضايا الشرعية المعاصرة ومكافحة الفكر المتطرف، ومثمِّنًا تعيين فضيلة الدكتور نظير عيَّاد مفتيًا لمصر.
كما قدَّم التهنئة لفضيلة المفتي على هذه المسؤولية الكبيرة، سائلًا الله تعالى له التوفيق في مساعيه لخدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي.
على صعيد آخر، تطرَّقت الاجتماعات التي عقدتها اللجنة العليا لمؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي على مدى يومين، إلى مناقشة الترتيبات التنظيمية واللوجستية اللازمة لإنجاح المؤتمر، بمشاركة فضيلة الدكتور عياد وممثلي الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين.
وقد ناقشت اللجنة العليا محاور المؤتمر التي تركز على تعزيز التعايش والوحدة الإسلامية، كما استعرضت البرامج المقترحة والشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الإسلامية العالمية لدعم المؤتمر وتحقيق أهدافه.
كما عبَّر عن ثقته بأن هذه المبادرة ستسهم في دعم أواصر الأخوة بين الشعوب الإسلامية وتعزيز رسالة الإسلام في نشر السلام والمحبة.
واختتمت اللجنة اجتماعاتها بالتأكيد على جاهزية مملكة البحرين لاستضافة هذا الحدث العالمي، مع الحرص على التواصل الفعَّال لمتابعة الإعدادات التنظيمية، لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق رسالته السامية في خدمة الأمة الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره.