يمن مونيتور/رأي اليوم

عن دار الدرويش للنشر والترجمة في بلغاريا والمانيا يواجه قريبا رواية الجني وردان للكاتب المخرج اليمني حميد عقبي – المقيم في فرنسا- والرواية تدور احداثها في محافظة الاحساء السعودية وتنتهي قرب سواحل حضر اليمنموتية.

رواية سينمائية قصيرة، وقد كتب الناقد والشاعر اليمني د. احمد الفلاحي تعريف مختصر جدا على التفسير الخارجي وقال:- (تمتاز هذه الرواية بأجواء ميتافيزيقية غامضة فيدا فضول القارئ، حيث تتفاعل أرقامها بين العالم المرئي واللامرئي .

. (الجني ودان) رمزًا عصر دلالات متعددة، تتراوح بين الخيال والواقع، مما يوضح تساؤلات وجودية عميقة حيث تبرز مدينة الحَسا السعودية وتفاصيل أزقتها كشخصية جديدة في السرد، وتضفي عمقًا على العمل بالإضافة إلى ذلك، فإن العوالم المتوازية التي تجمع بين الأنس والجن تضفي مزيدًا من النيران الجديدة، مما يتيح للقارئ استكشاف التداخل والمفاهيم.

ويعزز تنوع الأسماء السردية تجربة القراءة، حيث يستخدم عقبي السرد الداخلي بالتوازن، ولهذا السبب يزيد تفاعل القارئ مع الشخصيات. وأخيرًا، يظهر الغموض المفاجئ في الأحداث، خاصة في نهايات الرواية.

ينظر إلى الرواية الرائعة إضافة إلى أدب الفانوسيا، وتستحق القراءة لما وصلته من كاثوليكي ورؤية فلسفية.

كما أن هذا العمل يثير بعض الجدل والملاحظات، وقد تتعدد الرؤى تماما ) الرواية التاسعة التي تنشرها عقب حميدي في عام 2024 بالتعاون مع دار الدراويش وبدعم من الناشر الشاعر بدرى السويدي وستظل هذه الرواية في كتاب ورقي ستنشر قريبا جدا.

شكر عقبي ما نجده من دعم ومساندة من دار الدراويش وهذا التعاون الذي اثمر 17 كتاب خلال عام 2023 و 2024 وقريبا الجريم معرض الكتاب الدولي في الكويت سيكون كتب حميد عقبي حي بالمعرض الى جزء من كتب هنري المبدعين العرب.

ولم يتدخل بعدي وبقوة المشهد الروائي العربي واليمني تقدمه روايات ورواية عاشرة طويلة جداً ستنشر بداية 2025، في ظل وضع ثقافي مؤلم وضعيف يعيشه منذ بداية اليمن بداية الازمات والصراعات فاليمن أصبح خارج المشهد الابداعي العربي والعالمي منذ 2011 ونادراً ما يريد أن يكتب يمني في ظل ومن أجل مأساوية يعيشها المبدعون اليمنيون وانهيار كل المؤسسات المتخصصة في اليمنية الرسمية وفوضى عارمة ولا تعترف بنعم اهمية لاي مبدع او مبدعة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: حميد عقبي

إقرأ أيضاً:

"إثراء" يعلن الأعمال الفنية الفائزة بجائزة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، اليوم عن الأعمال الفائزة بجائزة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (RSIFF) في دورته الرابعة، الذي اختتم فعالياته أمس في مدينة جدة التاريخية، حيث فاز فيلم "حد" للمخرج جمال كتبي، بجائزة المهرجان ضمن قائمة الأفلام القصيرة.
وأوضح مركز "إثراء" أن جائزة المهرجان تعمل على دعم وتمويل إنتاج الأفلام، وتطوير المواهب المحلية وإنتاج محتوى سينمائي أصيل، مبينًا أنه أنتج في عام 2018، 37 فيلمًا عُرضت في أكثر من 100 مهرجان سينمائي حول العالم.
وأكد المركز أهمية دعم نمو صناعة الأفلام بالمملكة، من خلال خلق فرص للمواهب السعودية لرواية قصصهم وإبرازها لتصل إلى الجماهير المحلية والدولية، مشيرًا إلى أن المركز شارك هذا العام في المهرجان بفيلم "ميرا، ميرا، ميرا" للمخرج خالد زيدان وأنتجه بكر الدحيم في مسابقة الأفلام القصيرة.
الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) أسهم في دعم وتطوير مشاريع وأفكار سينمائية حيث أنتج في عام 2016 فيلمًا بعنوان "وسطي" للمخرج علي الكلثمي، وفيلم "هل ستذهب سيمة إلى الجحيم" للمخرج مشعل الجاسر

مقالات مشابهة

  • الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جاءت الخربة في 49 فصلا
  • بعد نجاحه.. موسم ثان من A Man on the Inside
  • أحداث محافظة كفر الشيخ| المحافظ يتفقد قوافل مبادرة بداية.. وفصل الكهرباء عن هذه المناطق للصيانة
  • في ذكرى ميلادها.. جين أوستن رائدة الرواية البريطانية وأيقونة الأدب النسوي
  • تجديد مسلسل "Silo" لموسمين مقبلين عبر منصة آبل
  • ارتاده آلاف الزائرين.. مهرجان دهوك السينمائي يختتم اعماله بتوزيع الجوائز على الاعمال الفائزة
  • عائشة بن أحمد تتألق بالأسود في مهرجان أيام قرطاج السينمائي.. صور
  • سي إن إن تفند الرواية الإسرائيلية وتؤكد أن الشهيد اللوح كان صحفيا مميزا
  • "إثراء" يعلن الأعمال الفنية الفائزة بجائزة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • أفضل 10 روايات لعام 2024 من تقييم "ذا إندبندندت"