عرض"الأبد هو الآن" بالاهرامات يستقطب نجوم الفن العالمي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تشهد النسخة الرابعة من المعرض الدولي "الأبد هو الآن" توافد شخصيات بارزة في عالم الفن،حيث يُفتتح في وقت لاحق اليوم في موقعه الفريد بسفح الأهرامات ويستمر حتى 16 نوفمبر.
بتنظيم من مؤسسة "آرت دي إيجيبت" بقيادة نادين عبدالغفار،يحضر المعرض نجم الدراما التركي بوراك دينيز، ونسليهان أتاغول دوغولو في أول زيارة لهما لمصر، إضافة إلى النجم الفرنسي كيفين دياز، بطل المسلسل الشهير"Emily in Paris".
يرعى المعرض كل من وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة،ويشارك فيه 12 فنانًا من دول عديدة كإيطاليا، وكوريا الجنوبية، وجنوب أفريقيا، وبلجيكا، وفرنسا، ولبنان، والهند، واليونان،وكندا،ومصر،ومن بين المشاركين الفنان البريطاني كريس ليفين،والإيطالية فيديريكا دي كارلو،والمصري خالد زكي، والكورية إيك-جونج كانج.
ويهدف المعرض إلى خلق تجربة فنية استثنائية بدمج أهرامات الجيزة كخلفية تاريخية تتناغم مع أعمال حديثة ومعاصرة،حيث يُتاح للزوار استكشاف الإبداعات الفنية التي تربط الماضي بالحاضر،مما يعزز الحوار الثقافي ويضفي بعدًا عالميًا على المشهد الفني المصري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الفنون التشكيلية»: المعرض العام يهدف لتوثيق ثراء ورقي مبدعي مصر
يحمل المعرض العام لقطاع الفنون التشكيلية في دورته الخامسة والأربعين شعار «من الدهشة.. إلى الفن»، إذ يعد هذا الشعار انعكاساً للتأمل والخيال الحر، ويمثل محفزاً للإبداع الذي تتطلع إليه هذه الدورة.
وبدأ قطاع الفنون التشكيلية، تحت إشراف الدكتور وليد قانوش، في استقبال الأعمال الفنية المشاركة، وقد تم اختيار الدكتورة إيمان أسامة لتكون القومسيير العام لهذه الدورة.
المعرض العام يرصد مسيرة الحركة التشكيلية المصريةوفي حديثها عن شعار الدورة، قالت الدكتورة إيمان أسامة في لقاء صحفي اليوم: «يصبو المعرض العام في دورته الـ45 إلى دوره الرائد والمهم في توثيق مسيرة الحركة التشكيلية المصرية، خاصة في ظل تقلبات عالمية ألقت بظلالها على البيئة الآمنة للإبداع. ورغم ذلك، استمر الفنانون في تقديم أعمالهم بمثابة نبض حيّ ودرع يحميهم، ليصبح إبداعهم المحرك الأكثر تأثيراً، ويحافظ على تدفق الحياة في شريان الفن».
وأضافت أن المعرض العام كان ولا يزال منبراً للتجارب التشكيلية المصرية، وهو يسعى في هذه الدورة إلى تقديم أعمال قادرة على إثارة الدهشة، عبر التحليق بين الأفكار والرؤى الجديدة، وتقديم معالجات بصرية متجددة، سواء في مشاريع أصيلة أو تجارب فنية حديثة الإنتاج تعبر عن رؤية الفنان وفلسفته الخاصة.
وأشارت إلى أن «الفنان يظل حيًا طالما لازالت لديه القدرة على الاندهاش، ومن ثم إدهاش الآخرين، وهي مهمة ليست سهلة رغم أن أثرها قد يأتي مصادفة، لكنه يترك بصمة لا يمكن أن تختفي من الذاكرة».
ثراء فني في الاحتفاليةوأكدت أن المعرض يطمح إلى تقديم احتفالية تعبّر عن ثراء ورقي فناني مصر وريادتهم، دون التقيد بأطروحات فكرية محددة، والاستمرار كشاهد ومؤرخ لمسيرة الفن المصري المعاصر، بما يعزز من قيمته كذاكرة توثق مراحل تطور الفن التشكيلي في مصر.