بورصة مسقط تسجل مكاسب جديدة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
العُمانية: سجّلت بورصة مسقط الأسبوع الماضي مكاسب جديدة مع صعود المؤشر الرئيسي إلى 4825 نقطة، مرتفعًا للأسبوع الثالث على التوالي،
وجاءت هذه المكاسب قُبيل إدراج «أوكيو للاستكشاف والإنتاج»، التي من المتوقع أن تثري تداولات البورصة عند إدراجها للتداول في 28 أكتوبر الجاري.
وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي بمقدار 25 نقطة، وسجّل مؤشر القطاع المالي أعلى المكاسب بارتفاع بلغ 76 نقطة، كما ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بـ13 نقطة، وصعد المؤشر الشرعي إلى 436 نقطة، محققًا ارتفاعًا بأكثر من نقطتين، فيما سجّل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعًا طفيفًا دون نقطة واحدة.
كما سجّلت بورصة مسقط الأسبوع الماضي مكاسب في قيمتها السوقية، التي صعدت بنهاية تداولات الخميس إلى 24 مليارًا و742 مليون ريال عُماني، مُسجلة مكاسب أسبوعية بلغت 6.4 مليون ريال عُماني.
وشهدت سوق الأسهم أداءً جيدًا مع ارتفاع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 12.5 بالمائة وارتفاع قيمة التداول بنسبة 4.4 بالمائة من 12 مليون ريال عُماني إلى 12.5 مليون ريال عُماني، غير أن سوق السندات والصكوك شهدت تراجعًا في قيمة التداول من 5.2 مليون ريال عُماني إلى نحو 1.5 مليون ريال عُماني، حيث تركزت تداولات المستثمرين على سندات «أومنفست القابلة للتحول الإلزامي 2024»، التي أغلقت عند 90 بيسة بعد تداول 15.3 مليون سند بقيمة 1.4 مليون ريال عُماني.
وتصدرت «أوكيو لشبكات الغاز» الشركات الأكثر تداولًا من حيث قيمة التداول بعد أن شهدت تداولات بقيمة مليونين و864 ألف ريال عُماني، ما يمثل 20.3 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وحلّ بنك مسقط في المرتبة الثانية بتداولات بلغت مليونين و223 ألف ريال عُماني، وجاء البنك الوطني العُماني في المرتبة الثالثة بتداولات بلغت مليونًا و534 ألف ريال عُماني، ما يمثل 10.9 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وارتفعت الأسبوع الماضي أسعار 30 ورقة مالية، في مقابل 30 ورقة مالية أخرى تراجعت أسعارها، و18 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة، وسجل سهم «العُمانية للاستثمارات التعليمية والتدريبية» أعلى المكاسب مرتفعًا بنسبة 9.8 بالمائة وأغلق على 657 بيسة، كما ارتفع سهم «الوطنية للمنظفات الصناعية» بنسبة 9.2 بالمائة وأغلق على 710 بيسات، وسجّلت وحدات «صندوق جبل الاستثماري» صعودًا بنسبة 8.1 بالمائة وأغلقت على 106 بيسات.
وتشهد بورصة مسقط يوم الاثنين انطلاق التداولات على أسهم شركة أوكيو للاستكشاف والانتاج بعد النجاح الذي حققه الاكتتاب الذي يعتبر الإصدار الأكبر في تأريخ سوق رأس المال العُماني، وأحد أعلى الإصدارات التي طُرحت للاكتتاب العام خلال مسيرة البورصة منذ بدايتها.
وقامت أوكيو للاستكشاف والإنتاج خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى 10 أكتوبر بطرح 25 بالمائة من رأسمالها للاكتتاب العام بما يعادل 8 مليارات سهم، وشهد الاكتتاب طلبًا قويًّا من المؤسسات والأفراد ليبلغ حجم الطلب 1.8 مليار ريال عُماني وتمت تغطيته بنحو 2.4 مرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی الأسبوع الماضی قیمة التداول بورصة مسقط بالمائة من الع مانی
إقرأ أيضاً:
ماكدونالدز تسجل أكبر انخفاض في المبيعات العالمية منذ 4 سنوات
أعلنت ماكدونالدز، الثلاثاء، عن انخفاض حاد في المبيعات العالمية الفصلية القابلة للمقارنة، متضررة من ضعف حركة المبيعات عبر أسواقها الرئيسية حتى مع تكثيفها للعروض الترويجية لجذب العملاء مرة أخرى بعد عدة سنوات من ارتفاع الأسعار.
وانخفض صافي الدخل إلى 2.26 مليار دولار، بانخفاض 3% عن الفترة المقابلة من العام الماضي. وحققت الشركة التي يقع مقرها في شيكاغو 3.23 دولار للسهم على أساس معدل في الربع، مقارنة بـ3.19 دولار في العام الماضي. ولم يتضح على الفور ما إذا كان ذلك قابلاً للمقارنة بشكل مباشر مع 3.20 دولار توقعها المحللون.
وارتفعت المبيعات الصافية بنسبة 3% إلى 6.87 مليار دولار.
وانخفضت المبيعات العالمية بنسبة 1.5% في الربع الثالث، وهو أكبر انخفاض في أربع سنوات، مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين بانخفاض بنسبة 0.72%، وفقاً للبيانات التي جمعتها "أل إس إي جي".
وانخفضت أسهم الشركة بأكثر من 1% في تداولات ما قبل السوق. وكانت قد انخفضت بنحو 7% الأسبوع الماضي في أعقاب تفشي الإشريكية القولونية، والتي أصابت 75 شخصاً وقتلت شخصاً واحداً على الأقل.
تباطؤ الزيارات
وقد تأثرت سلسلة الوجبات السريعة بتباطؤ زيارات العملاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا والصين، حيث بحث المتسوقون المهتمون بالأسعار عن وجبات أرخص وطهوا المزيد في المنزل.
وقد دفع الطلب البطيء سلاسل الوجبات السريعة بما في ذلك وينديز وبرجر كنج وتاكو بيل إلى الاعتماد على حزم الوجبات والعروض المحدودة الوقت في محاولة لإحياء حركة المبيعات، وخاصة بين العملاء من ذوي الدخل المنخفض.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز كريس كيمبزينسكي: "إن الشركة تركز في القدرة على تحمل التكاليف حيث يستمر العملاء في الانتباه إلى الإنفاق".
في الأسبوع الماضي، أوقفت ماكدونالدز مؤقتاً تقديم "ربع باوندر" في خمس مطاعمها البالغ عددها 14000 مطعم في الولايات المتحدة، بعد تفشي الإشريكية القولونية فيه، والتي أصابت 75 شخصاً وقتلت شخصاً واحداً على الأقل.
ومن المرجح أن يكون البصل المقطع المستخدم في الهامبرغر هو مصدر العدوى، حيث استبعدت وزارة الزراعة في كولورادو خلال عطلة نهاية الأسبوع فطائر اللحم البقري كسبب محتمل.
زيارات العملاء
انخفضت زيارات العملاء في الولايات المتحدة بنسبة 6.4% و 9.1% و 9.5% على أساس سنوي في 23 و 24 و 25 تشرين الأول/ أكتوبر على التوالي، وفقاً لمذكرة جوردون هاسكيت. ومن المتوقع أن يركز مؤتمر الشركة عبر الهاتف حول الأرباح على أي تداعيات لتفشي المرض.
ونمت المبيعات المماثلة في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% في الربع المنتهي في 30 أيلول/ سبتمبر، ما عكس انخفاض الربع السابق، بمساعدة جزئية من صفقة وجبة بقيمة 5 دولارات والتي تم تمديدها إلى كانون الأول/ ديسمبر في معظم مواقع ماكدونالدز.
وانخفضت المبيعات في الأسواق الدولية بنسبة 2.1%، مدفوعة بالضعف في فرنسا وبريطانيا، مقارنة بتقديرات انخفاض بنسبة 1.21%.
وأدى ضعف الإنفاق الاستهلاكي في الصين وتأثيرات الصراع في الشرق الأوسط إلى إلحاق الضرر بشريحة أعمال ماكدونالدز، حيث يتم تشغيل المطاعم من قبل شركاء محليين، مع انخفاض المبيعات بنسبة 3.5% مقارنة بارتفاع بنسبة 10.5% في العام السابق.
وقد شهدت سلاسل مطاعم الوجبات السريعة الغربية، مثل ماكدونالدز وستاربكس حملات مقاطعة بسبب موقفها المؤيد لـ"إسرائيل" وروابطها المالية المزعومة مع إسرائيل. وفي نيسان/ إبريل، اشترت ماكدونالدز امتيازها في "إسرائيل" الذي يبلغ عمره 30 عاماً من ألونيال، واستعادت ملكية 225 مطعماً في البلاد توظف أكثر من 5000 شخص.