ندوة تستعرض المكانة التاريخية والثقافية لمسجد الخور
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نظّم مركز الندوة الثقافي بولاية بهلا مساء أمس ندوة ثقافية استعرضت المكانة التاريخية والحضارية والعلمية لمسجد الخور، وذلك بمقر المركز برعاية الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهنائي.
وأوضحت الندوة أن مسجد الخور (الشهداء) يُعد أحد المعالم التاريخية بمحافظة مسقط، المجاور لقصر العلم العامر وقلعتي الجلالي والميراني، وتكمن أهميته في كونه مركز علم منذ بدايات القرن التاسع عشر الميلادي، حيث يعد أول مدرسة نظامية في مسقط ما بين عامي 1871 و1888م، وتخرج منه العديد من العلماء والقضاة والولاة.
وقد بدأ التدريس فيه خلال فترة حكم السلطان تركي بن سعيد، وكان ناظرها ومعلمها ومفتيها الشيخ سليمان بن محمد بن أحمد الكندي، وتأتي هذه الندوة التي ينفذها مركز الندوة الثقافي من منطلق اهتمام المركز بإبراز دور المؤسسات العلمية التاريخية في هذا الوطن.
وقد تضمنت الندوة عرض 3 بحوث علمية، استهلت ببحث علمي للشيخ أحمد بن سعود السيابي أمين عام مكتب الإفتاء، حول بداية المدرسة ونظام التعليم، وقدّمت الدكتورة بدرية بنت محمد النبهانية الباحثة والمحاضرة في التاريخ بحثها حول المدارس الدينية في سلطنة عُمان قبل عام 1970 ومسجد الخور كنموذج، كما قدّم سليمان بن عبدالله الهميمي، نيابةً عن الباحث سند بن حمد المحرزي الباحث بدائرة المخطوطات ورقة حول أهم الأساتذة والطلبة في مسجد الخور.
وألقى خميس بن راشد العدوي كلمة المركز، استعرض خلالها دور مركز الندوة الثقافي في إبراز دور المؤسسات العلمية التاريخية في عُمان وأهمية مدرسة الخور، وفي ختام الندوة، قام راعي المناسبة بتكريم مقدمي أوراق العمل، وقد حضر الندوة جمع من المثقفين وطلبة العلم والمهتمين بالتاريخ العُماني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الأمسية الشعرية «فن الواو» بالمجلس الأعلى للثقافة
أقيمت أمسية شعرية بعنوان «فن الواو.. تاريخ التراث الشعبي»، وذلك داخل قاعة المجلس الأعلى للثقافة.
وكانت الأمسية من تنظيم لجنة الشعر برئاسة الدكتور يوسف نوفل، وبريادة الشاعر عبد الستار سليم، وشارك في الندوة كلا من الشعراء: «خالد الطاهر، عادل بهنسي، عبده الشنهوري، فضل محمد إبراهيم، وداد الهوارى، الدكتورة مرڤت شوقي».
ندوة شعر الواووافتتح الشاعر عبد الستار سليم، الندوة الشعرية ببعض من مربعات فن شعر الواو، وقدم الشكر لوزارة الثقافة وللجنة الشعر بالوزارة لحرصهم على تنفيذ هذه الندوة.
وتحدث الشاعر عبد الستار عن تاريخ فن شعر الواو وبدايته، مشيرا إلى انه بدأ في عصر المماليك والأتراك.
ندوة شعر الواووبدأت الندوة بمشاركة الضيف الأول الشاعر خالد الطاهر، الذي ألقى بعض من شعر الواو، وكان الضيف الثاني الشاعر عبده الشهنوري وتحدث عن تطوير فن الواو، ويمكن ذلك من خلال استخدمه في وسائل أخرى مثل الأوبريت أو مسرحية تكون بشعر الواو.
ندوة شعر الواووشارك في الأمسية الشعرية الشاعر عادل بهنسي، الذي أعاد أذهان الحاضرين إلى قصائد الزتاني، وألقى الشاعر فضل محمد إبراهيم قصيدة مدح في شعر الواو، والقي أيضًا بقصيدة تسمي «أكتب واميلك» وكانت عبارة عن حوار بين القائل وبين الزمن.
وفن الواو لم يكن متقصرًا عن الشعراء الرجال فقط، بل كان للنساء جزء منه، لتشارك في الأمسية الشعرية الشاعرة الدكتورة مرڤت شوقي والشاعرة وداد الهوارى.
ندوة شعر الواووتحدث أحد الحاضرين عن اقتصار وجود فن شعر الواو في صعيد مصر فقط، ليجيب عليه الشاعر عبد الستار سليم بأن شعر الواو متواجد بدول عدة في العالم منها العراق ولبنان والأردن ولكن بمسميات مختلفة.
ودعا الشاعر عبد الستار خلال الأمسية الشعرية، النقاد والمثقفين للبحث وراء فن الواو وتسجيل تاريخه واخذه كمادة عملية ودراسية، وأكدت الشاعرة مرڤت شوقي، على حديث الشاعر عبد الستار قائلة: « بالفعل بدأ بعض الطلاب العمل على ذلك، وكان هناك احد الطلاب مقدمين رسالة ماجستير أشرفت عليها، كانت عن فن الواو ».
ندوة شعر الواوويعد «شعر الواو»، أحد أنواع التراث الشعبي، المنتشرة في صعيد مصر، ويتميز بنظم يسمي المربعات، ويستخدم اللغة الشعبية وعادة ما يصاحبه عزف موسيقي على الربابة.
ويستمد «فن الواو» أهميته من كونه فنا شفاهيا ويقسم فن شعر الواو إلى نوعين: مربعات مفتوحة، ويسهل فهمه وتحليله، وعن النوع الثاني مربع مغلق، وذلك صعب فهمه إلا لمن كان يفهم لهجة قائله.
اقرأ أيضاًبحضور نخبة من الشخصيات العامة.. وزارة الثقافة تكرم الدكتور مصطفى الفقي
هيئة قصور الثقافة تصدر رواية «هامش الوقت» للكاتبة دينا محسن
وزير الثقافة الفلسطيني: البشر والممتلكات الثقافية أهداف للإبادة الصهيونية