صحة فلسطين: استهداف الاحتلال مستشفى كمال عدوان جريمة حرب
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلن وزير الصحة ماجد أبو رمضان، أن استهداف الاحتلال لمستشفى كمال عدوان وحصاره، وإطلاق النار عليه واعتقال كوادر صحية عاملة فيه وعدد من الجرحى والمرضى، ومنع وصول الدعم الصحي إليه، يعد جريمة حرب وانتهاكا كبيرا بحق الإنسانية.
وأضاف أبو رمضان في بيان صدر عنه، اليوم السبت، أنه منذ أكثر من عام، قوات الاحتلال مارست أشكال العنف والانتهاك والتدمير والقتل والاعتقال كافة، بحق مكونات المنظومة الصحية في المحافظات الجنوبية، وأعادت الوضع الصحي عشرات السنين للوراء، وعدوان الاحتلال دمر البنية التحتية، وأدى لانعدام أي ظروف بيئية صحية، وما صاحبه من انتشار الأمراض بشكل كبير.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تفرق في عدوانها الغاشم بين أحد، ولم تسلم من عدوانها كوادر العمل الصحي العاملة في المنظمات الصحية الدولية أيضا، ومركبات الإسعاف، التي تعد جزءا من الأمل في النجاة، حيث تم قصفها وتدميرها وحرقها، والعديد من المرضى والأطفال فقدوا حياتهم داخل المستشفيات جراء الحصار والقصف وقطع الإمداد الصحي.
نجدد نداء الاستغاثةوتابع أبو رمضان: "نجدد نداء الاستغاثة، ونرفع صوتنا عاليا للعالم أجمع، بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي عن أبناء شعبنا ومنظومتنا الصحية المنهارة"، مؤكدا أن حياة الآلاف من المرضى والجرحى في خطر كبير جدا، ومنظومتنا الصحية بحاجة فورية للدعم والإسناد والحماية، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته بالقول والفعل بشكل عاجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة فلسطين استهداف مستشفى كمال عدوان جريمة حرب
إقرأ أيضاً:
«التأمين الصحي» بالقليوبية: تشغيل وحدة القسطرة المخية في مستشفى بنها
أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي، إعادة تشغيل عمليات القسطرة المخية بمستشفى بنها للتأمين الصحي في القليوبية، وذلك في إطار جهود الهيئة لتوفير الخدمات الطبية بأعلى مستويات الجودة والكفاءة، وتعزيز سبل العلاج داخل المستشفيات التابعة لها.
استئناف عمليات القسطرة المخيةوأوضح الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن استئناف عمليات القسطرة المخية، يأتي ضمن خطة الهيئة لدعم الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى، وتطوير التدخلات الجراحية الدقيقة وفقًا لأحدث المعايير الطبية العالمية، بما يلبّي تطلعات المواطنين في الحصول على رعاية صحية متميزة.
أحدث الوسائل العلاجيةوأشار إلى أن القسطرة المخية تُعَدُّ من أحدث الوسائل العلاجية المستخدمة في إزالة الجلطات الدماغية، وقد حققت نجاحًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، نظرًا لفعاليتها في تقليل فترات بقاء المرضى داخل المستشفى، مما يسهم في تحسين معدلات التعافي وتقليل المضاعفات.
ولفت إلى استحداث مجموعة من الخدمات الطبية بالمستشفى، من بينها جراحات الصدر للأطفال، وجراحات الشبكية، ومناظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية، والقسطرة المخية والقلبية، والأشعة التداخلية والتردد الحراري، وجراحات القلب المفتوح، وذلك لتلبية احتياجات المرضى داخل المحافظة، مما يقلل الحاجة إلى تلقي العلاج خارجها.
من جهته، أوضح الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، أن القسطرة المخية تشبه قسطرة القلب، حيث يتم إدخالها من فتحة صغيرة في أعلى الفخذ وصولًا إلى المخ، وهو إجراء محدود التدخل يُستخدم بديلاً للجراحات المفتوحة للتعامل مع الشرايين الدماغية.
أول عملية قسطرة مخيةوأكد أنّه جرى التعاقد مع فرق طبية متخصصة في مجال المخ والأعصاب، إضافة إلى توفير المستلزمات الطبية اللازمة لضمان نجاح هذه العمليات، لافتًا إلى إجراء أول عملية قسطرة مخية بعد إعادة التشغيل لمريض يبلغ من العمر 72 عامًا، كان يعاني من ضيق بالشريان السباتي وضعف في الجانب الأيسر نتيجة إصابته بسكتة دماغية.
وأشار الدكتور محمد طاهر، مدير مستشفى بنها النموذجي، إلى أن العملية أُجريت تحت إشراف فريق طبي وتمريضي متخصص وذو كفاءة عالية، بقيادة كل من الدكتور وائل عثمان، أستاذ المخ والأعصاب واستشاري القسطرة المخية بجامعة الأزهر، والدكتور محمد شيح، مدير وحدة القسطرة، والدكتور صلاح عبدالرازق، استشاري التخدير وفريق التمريض: فاطمة فتحي، ورشا أحمد وفريق فنيي الأشعة محمود خالد وأحمد مغاوري، وأحمد النجار.