قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي غير جاد في أمر الصفقة، لكنه يعمل في الوقت الحالي على إشغال الرأي العام الدولي، وطمأنة الإدارة الأمريكية، التي تأمل في عقد صفقة ولو كانت مؤقتة قبل الانتخابات الأمريكية، لعلها تحصل على إنجاز تعود به إلى المواطن الأمريكي، خاصة من العرقيات العربية والإسلامية.

نتنياهو يعمل على إرضاء اليمين الإسرائيلي

وأضاف «شعث»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو لا يأبه بالأمر، لكن ما يهمه هو الشأن الداخلي الإسرائيلي، ويريد إرضاء اليمين الإسرائيلي الذي يرفض بشكل قاطع إجراء صفقة، لافتا إلى أن اليمين وسموتيريتش وبن غفير يطالبون شخصيا بالاستيطان في شمال غزة.

وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يسعى في عقد صفقة، حتى وإن بدى أنه قدّم مبادرة أو رؤية، لكن بالنسبة له عقد الصفقة هو أشبه بالاستسلام للمقاومة الفلسطينية، وعلى الجانب الآخر لن تقبل حماس الصفقة، إذا كانت أقل مما جرى الاتفاق عليه سابقا، مع بعض التعديلات الطفيفة.

حماس بحاجة إلى وقت لا يقل عن أسبوع للتواصل مع القيادات

وتابع: «حماس بحاجة إلى وقت لا يقل عن أسبوع، من أجل عمل إجراءات لوجيستية وتقنية، للتواصل مع القيادات الميدانية المحتجزين للأسرى، لفحصهم والاطمئنان عليهم، ومعرفة أوضاعهم الصحية والأمنية وطرق تسليمهم». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة اليمين الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يبحث وقف صفقة التبادل والعودة للقتال في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم مشاورات أمنية لمناقشة احتمالات تعليق صفقة التبادل مع حركة حماس، مع دراسة إمكانية العودة إلى القتال في قطاع غزة في حال لم يتم الوفاء بالاتفاقات المتفق عليها.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانًا أكد فيه تلقيه ضمانات من الوسطاء في اتفاق غزة بوقف المشاهد التي يتم تنظيمها من قبل حركة حماس أثناء عمليات تسليم وإفراج الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتناول البيان المشاهد التي بثت من خان يونس خلال عملية تسليم الرهائن في وقت سابق، حيث أشار إلى أنها لن تتكرر في عمليات الإفراج المستقبلية. 

كما أكدت التقارير أن حركة حماس وافقت على إطلاق سراح أحد السجناء الفلسطينيين الذي تأخر بسبب الفوضى في تلك العملية.

وأوضح البيان أنه بناءً على طلب نتنياهو، تعهد الوسطاء بضمان مرور آمن للرهائن في العمليات القادمة.

 وأضاف: "إسرائيل مصممة على تعلم الدروس من هذه العملية، وستولي اهتمامًا أكبر لضمان العودة الآمنة لرهائننا في المستقبل".

وفي سياق آخر، لم يتطرق البيان بشكل مباشر إلى التأخير في إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين، وهو التأخير الذي أثار غضبًا إسرائيليًا إثر الفوضى التي صاحبت عملية تسليم الرهائن، بما في ذلك الإفراج عن أربيل يهود، وغادي موزيس، وبونجساك ثينا، وساتيان سواناخام، وواتشارا سرياون، وبناوات سيثاو، وسوراساك لامناو، أثناء تسليمهم إلى الصليب الأحمر.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي: صفقة التبادل كارثية وخطيرة على أمن بلادنا
  • نتنياهو يبحث وقف صفقة التبادل والعودة للقتال في غزة
  • إسرائيل: لا نتوقع فشل الدفعات التالية من صفقة التبادل ولكن..
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يعيش فى مأزق بسبب مشاهد تسليم المحتجزين بغزة
  • أستاذ علاقات دولية: الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية أصبحت خارج سياق التقييم
  • دراسة إسرائيلية تستعرض إيجابيات وسلبيات صفقة التبادل مع حماس
  • حماس تُفرج عن 5 تايلانديين في صفقة تبادل الأسرى
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد
  • المجرم هاليفي يعترف: صفقة التبادل مع حماس مؤلمة